سبيس إكس تطلق آلاف الأقمار الصناعية لتوفير خدمات إنترنت عالية السرعة

مشروع ستارلينك الفضائي يستهدف المناطق النائية التي لا تتوفر بها خدمة إنترنت سريعة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 01 أغسطس 2022 آخر تحديث: الثلاثاء، 02 أغسطس 2022
سبيس إكس تطلق آلاف الأقمار الصناعية لتوفير خدمات إنترنت عالية السرعة

قامت شركة سبيس إكس، المملوكة لرجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بإطلاق الآلاف من الأقمار الصناعية في الفضاء، وذلك ضمن مشروعها المعروف باسم ستارلينك.

مشروع ستارلينك الفضائي يستهدف المناطق النائية التي لا تتوفر بها خدمة إنترنت سريعة

ويعتبر ستارلينك هو نظام إنترنت يعتمد على الأقمار الصناعية التابعة لشركة سبيس إكس، والتي أطلقته من أجل توفير الوصول إلى خدمة الإنترنت في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية حول العالم.

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، فإن إطلاق هذه الأقمار الصناعية تم بهدف إلى توفير خدمات إنترنت عالية السرعة من الفضاء، حتى تصل بكل سهولة إلى المناطق النائية على الأرض.

وأشارت إلى أن الأقمار التابعة لمشروع ستارلينك، تم وضعها في مدار منخفض حول الأرض، بهدف جعل الاتصال بين الأقمار الصناعية والأرض، في أسرع وقت ممكن.

وأوضحت التقارير أن مشروع ستارلينك يهدف إلى توفير خدمات الإنترنت عبر شبكة هائلة من الأقمار الصناعية التي تغطي كوكب الأرض، وهو يستهدف الأشخاص الذين يعيشون في مناطق نائية لا تتوفر فيها خدمة إنترنت عالي السرعة.

وقالت لوسيندا كينغ، مديرة مشاريع الفضاء في جامعة بورتسموث، إن هناك أشخاص في المملكة المتحدة ضمن هذه الفئة، إلا أن غالبيتهم في أماكن مثل أفريقيا.

ووفقاً لشركة سبيس إكس، فإن لديها نحو 400 ألف مشترك في 36 دولة حول العالم تقوم بتغطيتها في الوقت الحالي، معظمها في أمريكا الشمالية وأوروبا وأستراليا، كما أنها تخطط من أجل توسيع نطاق تغطية مشروع ستارلينك للإنترنت الفضائي، ليشمل في العام المقبل مناطق آخرى في أفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا.

وفي عام 2019، قامت شركة سبيس إكس بإطلاق 60 قمراً صناعياً إلى الفضاء، والتي كانت الدفعة الأولى من مشروعها الضخم لاتصالات الإنترنت ذات السرعة الفائقة.

ومنذ ذلك الوقت، قامت الشركة المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بإطلاق ما يقرب من 3 آلاف قمراً صناعياً، ضمن مشروعها ستارلينك، على الرغم من عدم نجاح بعضها في الوصول إلى وجهته في الفضاء.

فعلى سبيل المثال، تعرض المشروع الفضائي في فبراير الماضي إلى خسارة عشرات الأقمار الصناعية في عاصفة فضائية، مما أدى إلى تدمير الجزء الأكبر منها.

وقال شركة سبيس إكس وقتها إن 40 قمراً صناعياً، من أصل 49 قمراً صناعياً في مدار منخفض من ستارلينك، تم إطلاقهم، قد تعرض لعاصفة مغناطيسية أرضية، موضحة أن العاصفة الفضائية قد زادت من درجة حرارة وكثافة الغلاف الجوي، كما أنها كانت شديدة لدرجة أن السحب على الأقمار الصناعية كان أعلى بنسبة 50% مما كان عليه في عمليات الإطلاق السابقة.

وأضافت أن الأقمار المتضررة قد عادت إلى الغلاف الجوي للأرض، أو أنها كانت في طريقها للأرض، وهو ما أدى إلى احتراقها أثناء سقوطها.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة