ميتا تتحول للطاقة النووية في خطوة نحو مستقبل منخفض الكربون

  • تاريخ النشر: منذ 11 ساعة

شركة ميتا تدخل عالم الطاقة النووية لدعم ذكائها الاصطناعي بالطاقة النظيفة

مقالات ذات صلة
ميتا تدرس استخدام الطاقة النووية لدعم مشاريعها الخاصة
5 حقائق عن محطة الطاقة النووية زابوريزهزيا في أوكرانيا
زوكربيرغ يتحدث عن مستقبل الذكاء الاصطناعي في ميتا

أعلنت شركة ميتا الأمريكية عن توقيع اتفاقية طويلة الأجل مع شركة الطاقة الأمريكية كونستليشن، بهدف إعادة تشغيل محطة طاقة نووية قديمة تعرف باسم كلينتون كلين إنرجي سنتر، والتي تقع في ولاية إلينوي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

شركة ميتا تدخل عالم الطاقة النووية لدعم ذكائها الاصطناعي بالطاقة النظيفة

وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، تمثل هذه الخطوة تحولاً استراتيجياً في سياسات الطاقة لدى ميتا، حيث تسعى الشركة إلى تقليل بصمتها الكربونية، وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة النظيفة، لتشغيل مراكز بياناتها التي تعتمد بشكل متزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتعود أهمية هذه المحطة إلى كونها كانت مهددة بالإغلاق منذ عام 2017، نتيجة خسائر مالية متراكمة، كما صرحت بذلل شركة كونستليشن.

وأوضحت التقارير أنه بموجب الاتفاق الجديد، سيتم تحديث المحطة النووية لزيادة قدرتها الإنتاجية بنحو 30 ميغاواط، ما سيرفع إجمالي طاقتها إلى 1,121 ميغاواط، وهو ما يكفي لتزويد حوالي 800 ألف منزل بالكهرباء.

وتعد هذه الاتفاقية أول مشروع للطاقة النووية توقعه ميتا، مما يضعها في صف الشركات التقنية الكبرى، مثل: مايكروسوفت وقوقل وأمازون، التي بدأت مؤخراً في الاستثمار في الطاقة النووية كخيار موثوق لتوفير كهرباء منخفضة الانبعاثات الكربونية.

وبينت التقارير أنه سبق لمايكروسوفت أن أعلنت عن مشروع لإعادة تشغيل مفاعل ثري مايل آيلاند، في حين تعمل أمازون وقوقل على تطوير مفاعلات الجيل الجديد.

وأفادت ميتا بأنها تدرس حالياً أكثر من 50 مقترحاً لمشاريع نووية جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي يمكن أن تضيف ما بين 1,000 و4,000 ميغاواط من الطاقة بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحالي، مشيرة إلى أنها الآن في مرحلة المفاوضات النهائية بشأن هذه المشاريع.

وأضافت التقارير أن شركة ميتا الأمريكية تطمح في الوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2030.

ومع ذلك، فإن تقارير الاستدامة قد أظهرت ارتفاعاً في البصمة الكربونية للشركة منذ عام 2019، وذلك بسبب توسعها في مشاريع الذكاء الاصطناعي، وهو اتجاه تشهده أيضاً شركات تقنية كبرى أخرى.