آبل تقدم فكرة رائعة بقيمة مليار دولار سيحبها رواد السينما
خدمات البث الأخرى تميل إلى إنتاج الكثير من الأفلام الأصلية
أمضت شبكة نتفليكس سنوات وملايين الدولارات في محاولة للفوز بجائزة أوسكار لأفضل فيلم، لكن لم يفلح الأمر في النهاية رغم الترشيحات المتعددة لعدد من إصداراتها. لكن آبل استطاعت الفوز بجائزة أوسكار أفضل صورة في أول محاولة لها من خلال فيلم «CODA».
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
آبل تخطط للاستثمار بكثافة في التجربة المسرحية
ولكن الآن، أعلنت خدمة البث عن محور قد يفاجئ بعض المشاهدين، ولكن من شأنه أن يسعد رواد السينما. لسنوات، كان أصحاب المسارح وعشاق السينما قلقين من أن مشاهدة الأفلام في دور السينما الفعلية قد تصبح فناً ضائعاً أو محكاً للأجيال يتلاشى، حيث يفضل الناس البقاء في المنزل وبث الأفلام، ويغادرون المنزل فقط لمشاهدة الأفلام الرائجة.
ولكن في نفس الوقت، نتفليكس وأمازون وخدمات البث الأخرى تميل إلى إنتاج الكثير من الأفلام الأصلية، وبعضها أفضل بكثير من البعض الآخر.
الآن، تتطلع آبل إلى تعزيز التجربة السينمائية، على أمل أن ترفع من مكانة منصة البث الخاصة بها آبل تي في بلس، وربما تجعل المزيد من الناس يشاهدون أفلامها.
انفاق مليار دولار سنوياً لإنتاج أفلام أصلية
أعلنت الشركة عن خطط لإنفاق مليار دولار سنوياً لإنتاج أفلام أصلية، التي سيكون لها إصدارات مسرحية في آلاف دور السينما التي تعمل لمدة شهر على الأقل. من المعروف أن بعض خدمات البث تقدم أفلاماً يحتمل أن تكون جديرة بالجوائز في دور العرض لبضعة أيام من أجل التأهل لجوائز الأوسكار، لكن هذا مسعى مختلف تماماً، على ما يبدو.
وفقاً لـ The Verge، يمكن اعتبار هذه الخطوة محاولة «لتعويد الجماهير على التفكير في أستوديوهات آبل وآبل تي في بلس على أنهما لاعبان جادان في خطتهما». يُقال إن شركة آبل تجري محادثات مع استوديوهات أخرى حول الشراكات المتعلقة بالتوزيع ومشكلات لوجستية أخرى.