الهند والصين تستقبلان نفط روسيا المحظور في الغرب

  • تاريخ النشر: الإثنين، 13 يونيو 2022

تواصل الهند والصين زيادة وارداتهما من الخام الروسي

مقالات ذات صلة
روسيا ترفض تصدير النفط وفقاً لسقف السعر الغربي
روسيا تشكل أسطولاً من ناقلات النفط في الظل للتغلب على العقوبات الغربية
روسيا أكبر مصدر للنفط للصين وتتجاوز السعودية

ذكر موقع أسعار النفط أن دولتي الهند والصين تواصلان زيادة وارداتهما من الخام الروسي، الذي أصبح الآن محظوراً في الغرب؛ بسبب الأسعار الرخيصة التي تقدمها دولة روسيا.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

الهند تستورد خمسة أضعاف كمية النفط الخام الروسي

في دولة الهند، التي لم تكن مشتراً كبيراً للنفط الروسي حتى مارس من هذا العام، استوردت الآن خمسة أضعاف كمية الخام الروسي الذي اشترته في عام 2021 بالكامل، وفقاً لتقديرات شركة بيانات السلع الأساسية Kpler التي نقلتها وكالة أسوشيتد برس.

حتى الآن هذا العام، استوردت الهند 60 مليون برميل من النفط الخام من روسيا، مقارنة بـ 12 مليوناً من واردات النفط الروسي لكامل عام 2021.

الصين تتفوق على ألمانيا كأكبر مستورد للنفط الخام الروسي

كما زادت الصين من استهلاكها من النفط الروسي، وإن لم يكن بدرجة كبيرة من حيث الزيادات المئوية مثل الهند.

قال مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف (CREA) ومقره فنلندا في وقت سابق من هذا الشهر، إن الصين تفوقت على ألمانيا كأكبر مستورد للنفط الخام الروسي في أي مكان في العالم، يأتي ذلك في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.

بينما أصبحت الهند مستورداً هاماً للنفط الخام الروسي، حيث اشترت 18% من صادرات البلاد، حيث يقول مركز الأبحاث إن حصة كبيرة من الخام يعاد تصديرها كمنتجات نفطية مكررة، بما في ذلك إلى الولايات المتحدة وأوروبا، وهي ثغرة مهمة يجب إغلاقها.

ويقال إن الهند تتطلع إلى التفاوض بشأن صفقات توريد مدتها ستة أشهر مع شركة النفط الروسية العملاقة روسنفت في وقت يتجنب فيه المشترون الغربيون التعامل مع خام موسكو.

كما يمكن للمشترين الآخرين الذين يتأثرون بالأسعار في آسيا استيراد مزيد من الخام الروسي، يقول رانيل ويكرمسينغ، رئيس الوزراء السريلانكي، إن البلاد ستبحث أولاً في مصادر أخرى، لكنها منفتحة على استيراد الخام الروسي لأنها تسعى بشكل يائس لتخفيف الأزمة الاقتصادية وأزمة الوقود الكبيرة.

في المجمل، كسبت روسيا 97 مليار دولار من الإيرادات من صادرات الوقود الأحفوري في أول 100 يوم من الحرب «24 فبراير إلى 3 يونيو 2022»، مع استيراد الاتحاد الأوروبي 61% من هذا، حسبما ذكر مركز الأبحاث.