أسعار النفط تستقر عالميًا رغم الحظر الأوروبي على روسيا

  • تاريخ النشر: منذ 5 أيام زمن القراءة: دقيقتين قراءة

استقرار أسعار النفط العالمية وسط عقوبات أوروبية جديدة ضد روسيا ومخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية التي تؤثر على الطلب

مقالات ذات صلة
أسعار النفط تستقر رغم عقوبات أوروبا على روسيا
استقرار أسعار النفط عالميًا رغم تهديدات تجارية أمريكية
ارتفاع أسعار النفط عالميا بسبب إعصار ميلتون

استقرت أسعار النفط العالمية، اليوم الاثنين، وسط ترقب المستثمرين لتأثير العقوبات الأوروبية الجديدة ضد روسيا، ووسط مخاوف من ضعف الطلب العالمي على الوقود بسبب الرسوم الجمركية الأميركية المرتقبة، في وقت يسعى فيه منتجو الشرق الأوسط إلى زيادة الإنتاج.

وتراجع خام برنت القياسي بنسبة طفيفة قدرها 10 سنتات ليصل إلى 69.18 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 06:55 بتوقيت غرينتش، بعد انخفاضه 0.35% في جلسة الجمعة. 

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

كما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 67.33 دولارًا للبرميل، متراجعًا بنحو سنت واحد فقط بعد تراجع بنسبة 0.30% في الجلسة السابقة.

الاتحاد الأوروبي يقر حزمة العقوبات رقم 18 ضد روسيا

وافق الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة على الحزمة الـ18 من العقوبات على خلفية الحرب في أوكرانيا، والتي شملت أيضاً شركة Nayara Energy الهندية، لارتباطها بتصدير منتجات نفطية مكررة من الخام الروسي.

ورغم التصعيد، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا أصبحت تملك "مناعة جزئية" ضد العقوبات الغربية، وهو ما أضعف رد الفعل الفوري في سوق النفط.

رأى محللو بنك ING أن السوق لم يتفاعل بقوة مع العقوبات، ما يعكس تشكك المستثمرين في قدرتها على التأثير. 

وأوضح المحللون أن "العنصر الأكثر تأثيرًا في الحزمة الجديدة يتمثل في حظر استيراد المنتجات النفطية المكررة من النفط الروسي في دول أخرى"، لكنه من الصعب مراقبة مصدر الخام المستخدم في المصافي الدولية، مما يعقّد تنفيذ الحظر.

 في تطور متصل، تستعد إيران لإجراء محادثات نووية مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا في إسطنبول، وفقاً لما أعلنته وزارة الخارجية الإيرانية اليوم، وذلك بعد تحذيرات أوروبية بإعادة فرض العقوبات إذا لم تُستأنف المفاوضات النووية.

انخفاض عدد الحفارات في أميركا وتوترات تجارية مع أوروبا

في الولايات المتحدة، أظهرت بيانات بيكر هيوز انخفاض عدد الحفارات النفطية النشطة بمقدار حفارتين إلى 422 حفارًا، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2021، ما يشير إلى احتمال تراجع الإمدادات الأميركية.

في المقابل، تتجه واشنطن لفرض رسوم جمركية على واردات الاتحاد الأوروبي بدءًا من 1 أغسطس، لكن وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك أبدى تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع التكتل.

وحذر محللو السوق من أن المخاوف المرتبطة بالرسوم الجمركية قد تضغط على أسعار النفط خلال الفترة المقبلة، مع احتمالية تلقي الأسعار دعمًا محدودًا في حال أظهرت بيانات المخزون شحًا في المعروض.

وتحركت عقود خام برنت خلال الأسبوع الأخير في نطاق يتراوح بين 66.34 و71.53 دولارًا للبرميل، وذلك بعد التوصل إلى هدنة بين إيران وإسرائيل في 24 يونيو أنهت نزاعًا استمر 12 يومًا، مما ساهم في تهدئة الأسواق.