انبعاث شمسي ضخم قد يثير عواصف مغناطيسية على الأرض

  • تاريخ النشر: منذ 3 أيام زمن القراءة: دقيقة قراءة

تحذيرات من تأثيرات جيومغناطيسية عقب انفجار شمسي قوي

مقالات ذات صلة
عواصف مغناطيسية محتملة تضرب الأرض هذا الأسبوع
علماء: انبعاثات الشمس الأخيرة لن تضرب الأرض
تأثير العواصف المغناطيسية على جسم الإنسان

أعلن مختبر علم الفلك الشمسي، التابع لمعهد بحوث الفضاء في أكاديمية العلوم الروسية، عن رصد انبعاث ضخم ومعقد للبلازما من سطح الشمس، بلغ قطره نحو 500 ألف كيلومتر، وهو ما يعادل تقريباً نصف المسافة بين الأرض والقمر.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تحذيرات من تأثيرات جيومغناطيسية عقب انفجار شمسي قوي

وبحسب ما ذكرته تقارير علمية نقلاً عن بيان المختبر، فإن هذا الانبعاث كان سريعاً جداً، وشمل عدة مناطق نشطة في النصف الغربي من الشمس، حيث غطى مساحة واسعة امتدت عبر محيط شاسع.

وكان من اللافت أن مسار انطلاق هذه البلازما، جاء على مستوى كواكب النظام الشمسي، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة العواصف المغناطيسية على الأرض خلال الأيام المقبلة.

ونوه المعهد إلى أن المركز الرئيسي لهذا الانفجار، كان في المنطقة النشطة 4168، وهي تقع حالياً في موضع زاوي بعيد نسبياً عن الأرض.

ومع ذلك، فقد كانت هناك بؤر أخرى لانبعاث البلازما أقرب بكثير إلى خط محور الشمس-الأرض، مما يزيد احتمال تأثيرها المباشر على مجالنا المغناطيسي.

وأفادت التقارير بأن هذا التطور يأتي بعد تحذيرات سابقة أصدرها خبراء المختبر في 6 أغسطس، بشأن اضطرابات جيومغناطيسية متوقعة مصدرها ثقب إكليلي في الغلاف الشمسي، والتي كان من المفترض أن تبدأ في 8 أغسطس.

وتشير النماذج العلمية إلى أن سرعة الرياح الشمسية عند اقترابها من مدار الأرض، قد تصل إلى ما بين 600–700 كيلومتر في الثانية، خلال يومي الجمعة والسبت، مما قد يرفع نشاط الشفق القطبي، ويؤثر على أنظمة الاتصالات والملاحة.

وأضافت التقارير أن هذا النشاط الشمسي القوي يعد تذكيراً بديناميكية نجمنا المركزي، وأهمية متابعة رصد الظواهر الشمسية لتوقع تأثيراتها على الأرض، خاصة مع اقتراب ذروة الدورة الشمسية الحالية.