علماء: انبعاثات الشمس الأخيرة لن تضرب الأرض
معهد الفضاء الروسي: لا خطر مباشر من التوهجات الشمسية الأخيرة
أكدت تقارير علمية أن انبعاثات البلازما الناتجة عن التوهجين الشمسيين القويين اللذين وقعا مؤخراً، لن يكون لها تأثير مباشر على كوكب الأرض.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
معهد الفضاء الروسي: لا خطر مباشر من التوهجات الشمسية الأخيرة
ونقلت التقارير عن علماء في معهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، قولهم إن الحسابات الفلكية تشير إلى أن سحب البلازما الناتجة عن التوهجات التي حدثت يومي 15 و16 يونيو، ستمر بالقرب من الأرض دون أن تصطدم بها مباشرة.
شاهد أيضاً: 6 يونيو: ذكرى عبور الزهرة أمام الشمس
وأوضح العلماء أن النماذج الرياضية حتى الآن، لا تظهر احتمالية كبيرة لتأثر الأرض بهذه الانبعاثات الشمسية، حيث تشير الحسابات إلى أن المادة المقذوفة من الشمس ستنطلق في مسار أعلى من مستوى كواكب المجموعة الشمسية، ما يقلل من احتمالات حدوث آثار مغناطيسية مدمرة.
وأشارت التقارير إلى أن التوهج الشمسي الذي وقع في 15 يونيو، قد يتسبب بملامسة حافة المجال المغناطيسي للأرض بنسبة تقدر بنحو 10% فقط، مكملة أن هذا قد يؤدي إلى عواصف مغناطيسية طفيفة من المستوى G1 إلى G2، وهي مستويات منخفضة نسبياً.
وأردفت إنه بالنسبة للتوهج الثاني، الذي حدث في 16 يونيو، فإن احتمال وصوله إلى الأرض معدوم تماماً.
وأكمل العلماء أن هذه الانبعاثات الأخيرة لا تشكل خطراً على كوكبنا في الوقت الحالي، مشيرين إلى أن المراقبة الدقيقة مستمرة، لتتبع أي تغيرات محتملة في مساراتها.
جدير بالذكر أن التوهجات الشمسية تعد من الظواهر الفلكية القوية التي يمكن أن تؤدي إلى عواصف مغناطيسية قادرة على تعطيل أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية، والتأثير على شبكات الكهرباء، بل وحتى تشويش مسارات هجرة بعض أنواع الطيور والحيوانات.