تأثير الثقوب السوداء القديمة على مدار الأرض

  • تاريخ النشر: الإثنين، 05 فبراير 2024

اكتشاف علمي جديد: كيف تؤثر الثقوب السوداء البدائية على مدارات الأقمار والكواكب؟

مقالات ذات صلة
تأثير المسافة بين الأرض والشمس على فصول السنة الأربعة
ما المدة الآمنة لإقامة رواد الفضاء في المدارات القريبة من كوكب الأرض
سكان الأرض يتابعون حدثاً فلكياً فريداً من نوعه على مدار يومين

أعلن فريق من العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، عن اكتشاف مذهل يتعلق بتأثير بعض الثقوب السوداء القديمة على مدار الأرض، حيث قد تم تغييره مرة واحدة على الأقل، خلال فترة لا تقل عن 10 سنوات.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

اكتشاف علمي جديد: كيف تؤثر الثقوب السوداء البدائية على مدارات الأقمار والكواكب؟

وبحسب ما ذكرته تقارير علمية، فإن هذا الاكتشاف الجديد يتناول ظاهرة فريدة ومعقدة، تعرف باسم الثقوب السوداء البدائية، والتي قد تؤثر على حركة الكواكب والأقمار في نظامنا الشمسي.

وأوضحت التقارير أن الثقوب السوداء البدائية، التي نشأت قبل 12.8 مليار سنة، بعد الانفجار الكبير، قد تتسبب في تمايل مدارات الكواكب والأقمار، وذلك نتيجة لكثافتها وتأثير الجاذبية.

وقال العلماء إنه من الممكن أن يتسبب مرور هذه الثقوب السوداء بجوار نظامنا الشمسي، إلى تغيير مدارات الكواكب، مما يؤدي إلى تذبذب في مسافتها من الشمس والأرض.

ولفتت التقارير إلى أنه نظراً لكثرة الثقوب السوداء البدائية في الكون، يتوقع العلماء أن الأجسام في نظامنا الشمسي، يتعين عليها تجاوز هذه الظواهر الفلكية بشكل دوري.

ونوهت إلى أنه في سبيل تحقيق ذلك على الأراض، استخدم العلماء محاكاة تضم الكواكب والأقمار والكويكبات والمذنبات في نظامنا الشمسي، بالإضافة إلى الثقوب السوداء البدائية.

وبينت التقارير أنه تم احتساب التأثير المحتمل لتلك الثقوب السوداء البدائية، على مسارات الكواكب والأقمار، مشيرة إلى أن النتائج أظهرت تذبذبات في مداراتها بحدود عدة أمتار، في حال وجود كويكب يمر على بعد قريب من الشمس.

وأشار العلماء إلى أنه على الرغم من أن هذه التذبذبات لا تهدد بتدمير كوكب الأرض، إلا أنها تمثل دراسة هامة في مجال الفلك وعلم الكواكب.

كما أفادوا أن هذا الاكتشاف قد يساهم في تحديد المادة المظلمة، التي يعتقد أنها تشكل حوالي 85% من إجمالي المادة في الكون.

وأضافت التقارير أن العلماء يقومون حالياً، بتطوير طرق لقياس تذبذبات الجاذبية، بهدف العثور على دليل ملموس على وجود المادة المظلمة التي لم يتم اكتشافها بعد.