كيف تؤثر فصيلة الدم على احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية

دراسة تكشف تأثير فصيلة الدم على احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 17 مايو 2022
كيف تؤثر فصيلة الدم على احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية

تعتبر النوبات القلبية من أخطر الحالات الطبية التي قد تؤدي إلى الوفاة، وهناك العديد من العوامل التي قد تتسبب في الإصابة بها، بعضها مرتبط بنمط الحياة، وأخرى لها علاقة بأمراض أخرى، مثل مرض السكري.

دراسة تكشف تأثير فصيلة الدم على احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية

وقد كشفت دراسة طبية حديثة أن فصيلة دم المرء من الممكن أن لها يكون لها تأثير أيضاً على الإصابة بالنوبات القلبية، والتي يطلق عليها علمياً اسم احتشاء عضلة القلب.

ووفقاً لهذه الدراسة، فإن أصحاب فصائل الدم من نوع: A، B، AB، تزيد لديهم مخاطر الإصابة بالنوبة القلبية، وذلك مقارنة بأصحاب فصيلة الدم O.

وأوضحت نتائج هذه الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم أحد أنواع فصائل الدم الثلاثة هذه، تزيد عندهم احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 80%، كما أنهم معرضون لمخاطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 10% أكثر من غيرهم.

وإلى جانب هذا، فقد ذكرت الدراسة أن الأشخاص الذين يمتلكون فصيلة دم من نوع A أو B، كانوا أكثر عرضة بنسبة 50% للإصابة بالانسداد الرئوي وتجلط الأوردة العميقة، وهما حالتان حطيرتان مرتبطتان بزيادة مخاطر الإصابة بفشل القلب.

وكانت تقارير طبية سابقة قد كشفت أنه هناك عدة أعراض يمكنها أن تشير إلى احتمال حدوث نوبة قلبية قريباً، حيث تتضمن الأعراض الشائعة ما يلي:

  • التعب والإرهاق.
  • النعاس الدائم.
  • مشكلات في التنفس.
  • مشكلات في وظائف الرئتين.
  • ظهور قشعريرة.

أما عن الأعراض غير الشائعة، فقد جاءت على النحو التالي: 

  • احتشاء عضلة القلب.
  • ظهور ألم في البطن أو في منطقة الأضلاع في الجهة اليمنى.
  • سعال مع بلغم رغوي وردي اللون.
  • الحموضة والغثيان والتقيؤ وانتفاخ البطن.

وشددت التقارير على أنه في حال ظهور أي من هذه الأعراض، فمن الضروري طلب مساعدة طبية بشكل فوري. وإذا كان الشخص يعاني من مشاكل صحية غير شائعة، فعليه مراجعة الطبيب المعالج أو أخصائي أمراض القلب، والخضوع لفحص روتيني.

وفي السياق نفسه، فقد ذكرت إحدى الدراسات الطبية السابقة أن المرء من الممكن أن يجنب نفسه مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ومن بينها النوبات القلبية، وذلك لو قام بتغيير نظام حياته العادية إلى نظام صحي أكثر.

حيث درس العلماء بيانات طبية تعود للعديد من الأشخاص، الذين يتبعون أنماط حياتية مختلفة، سواء على مستوى الأنظمة الغذائية، أو النشاط البدني. وخلصت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائياً صحياً، ويمارسون الرياضة بشكل منتظم، كانوا أقل عرض من غيرهم للإصابة بالنوبات القلبية.

وقال العلماء أن الكثيرين كانت مؤشراتهم الصحية متوسطة، بسبب عدم اتباعهم لأنظمة غذائية صحية، وممارسة أنشطة بدنية مختلفة، وهو ما يجعلهم معرضين للإصابة بأمراض خطيرة مختلفة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

بينما الأشخاص الذين يذهبون إلى صالات الرياضة ويمارسون ألعاباً مختلفة، ويتبعون في نفس الوقت نظامًا غذائياً صحياً، معرضون أقل من غيرهم للإصابة بأمراض القلب الخطيرة.

كما نصح العلماء بالابتعاد عن تناول الوجبات السريعة والمحليات الصناعية التي تتم إضافته إلى الأطعمة، حيث أنها من ضمن الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة في القلب.