لمحبي الظواهر الفلكية: القمر يلتقي بالكواكب الصخرية

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 07 فبراير 2024 | آخر تحديث: الخميس، 08 فبراير 2024

لقاء يجمع بين هلال القمر مع كواكب عطارد والزهرة والمريخ

مقالات ذات صلة
صدقي صخر
الظواهر الطبيعية السريالية
أغرب ظواهر في الكون

أفادت الجمعية الفلكية بجدة أنه يرصد صبيحة يوم الخميس 8 فبراير 2024، وقبل شروق الشمس بوقت قصير، هلال القمر المتناقص لشهر رجب، إلى يمين الكواكب الصخرية الـ 3 في نظامنا الشمسي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

لقاء يجمع بين هلال القمر مع كواكب عطارد والزهرة والمريخ

وأوضحت الجمعية في منشور لها عبر صفحتها الخاصة على موقع فيسبوك، إن الكواكب المقصودة، هي: عطارد والزهرة والمريخ، والتي ستكون في حالة اصطفاف بالنسبة للراصد، في الأفق الجنوبي الشرقي.

وأشارت إلى أن رؤية هذا الاقتران ستكون أفضل من نصف الأرض الجنوبي، وذلك بسبب زاوية الميل الأعلى لمسار الشمس الظاهري.

وبينت فلكية جدة أن الراصد سيحتاج لأن يكون الأفق الشرقي مكشوفاً بالكامل، من أجل رؤية الكواكب بشكل أفضل، وخاصة كوكبي المريخ وعطارد.

ولفتت إلى أنه بالنسبة للراصدين في نصف الأرض الشمالي، خاصة هؤلاء عند خطوط العرض العليا، فهم سيواجهون صعوبة في رؤية هذا الحدث، نظراً لأن مسار الشمس سيكون بالقرب من الأفق في هذا الوقت من العام.

وأردفت الجمعية الفلكية بجدة إن أولئك سيكون بإمكانهم رؤية كوكب الزهرة وهلال القمر المتناقص، أما بالنسبة لكوكبي المريخ وعطارد، فسيضيعان بسبب وهج ضوء شفق الصباح.

وأكملت أن كوكب عطارد سيكون قريباً جداً من الشمس، بالنسبة للراصدين في نصف الأرض الشمالي، ولا يمكن رؤيته بسهولة.

وذكرت الجمعية أنه بالنسبة للقاطنين في نصف الأرض الجنوبي، فسيكون كوكب الزهرة كقطعة من الماس تزين السماء، وهو أعلى وألمع كوكب صخري، فيما يوجد أسفله كوكب المريخ باهتاً، ولكنه محمر بشكل واضح.

وتابعت أن الأقرب إلى الأفق، هو كوكب عطارد الخافت، لافتة إلى أنه يمكن أيضاً رؤية توهج رقيق على الجزء غير المضاء من هلال القمر، وهو ناتج عن ضوء الشمس المنعكس عن الكرة الأرضية.

وأضافت فلكية جدة أنه يجب الرصد قبل شروق الشمس، كما لا يجب النظر أبداً إلى الشمس مباشرة بالعين المجردة.

ونصحت بعدم النظر إلى الشمس إلا باستخدام أجهزة مخصصة لرؤية الشمس، حيث إنه يوجد على سطحها في الوقت الحالي، عدد من البقع الكبيرة النشطة.