أبرز ما جاء في مقابلة الأمير هاري وميجان مع أوبرا وينفري

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 09 مارس 2021
أبرز ما جاء في مقابلة الأمير هاري وميجان مع أوبرا وينفري

كان حوار الأمير هاري وزوجته ميجان، دوقة ساسكس مع أوبرا وينفري، أكثر كشفًا مما كان مُتوقع  ومن المُحتمل أن يُلحق الضرر بالعائلة المالكة أكثر مما كان يتخيله الكثيرون.

خلال الحلقة التلفزيونية الخاصة التي استمرت لنحو الساعتين، تحدث كل من هاري وميجان بصراحة مدهشة، ورُبما يفوق صدى هذه المقابلة مقابلة الأميرة ديانا التاريخية قبل أكثر من عقدين.. إذا لم تكن قد شاهدت اللقاء فإليك أبرز ما جاء فيه.

ميجان كان لديها أفكار انتحارية

ألمحت الدوقة من قبل إلى أن صحتها العقلية تدهورت خلال فترة انضمامها للعائلة المالكة، لكن خلال مقابلتها مع وينفري تحدثت لأول مرة عن مدى سوء التجربة التي مرت بها، كشفت أن الحياة داخل العائلة المالكة كانت منعزلة للغاية، شعرت أنها غير مدعومة من قبل المؤسسة، لدرجة أنها فكرت في الانتحار أثناء حملها بابنها أرشي.

أضافت أنها تحدثت في هذه القضايا مع القصر، لكنها شعرت بأنها غير محمية منهم. قالت ميجان: "ذهبت إلى المؤسسة، وقلت إنني بحاجة للذهاب إلى مكان ما للحصول على المساعدة، وقلت إنني لم أشعر بهذه الطريقة من قبل. وقيل لي إنني لا أستطيع تحقيق هذا، وأن ذلك لن يكون جيدًا على المؤسسة.

تُضيف ميجان إنها أخبرت هاري بمحنتها مُعللة: "كنت أعرف أنني إذا لم أقل ما أعاني منه، فسأنتحر فلم أكن أرغب في البقاء على قيد الحياة بعد الآن".

كشفت ميجان أفكارها لزوجها. وبعد ساعات من اعترافها، كان الزوجان مُضطران إلى حضور حدث في لندن.

قال هاري خلال المقابلة: "كانت حالتي النفسية بالغة السوء أيضًا بسبب ما تُعاني منه ميجان". قال إنه في كل يوم يعود إلى المنزل من العمل بعد ولادة آرتشي، كن يجد ميجان تبكي أثناء إرضاع طفلهما.لكنه قال إنه لم يطرح الموضوع مع أفراد الأسرة الآخرين. قال هاري: "هذه ليست مجرد محادثة يمكن إجراؤها، أعتقد أنني شعرت بالخجل من الاعتراف بذلك لهم..بالنسبة للعائلة، فإن لديهم عقلية: هكذا هي الحياة."

كشفت ميجان أيضًا أنها تواصلت مع صديقة للأميرة ديانا، للتحدث عن صراعاتها فقالت: "لم أكن أعرف لمن أتوجه إليه حتى في ذلك. وكان أحد الأشخاص الذين تواصلت معهم، والذي ظل صديقًا ومقربًا، أحد أفضل أصدقاء ديانا. لأنه كان يمكنه أن يفهم أكثر من غيره كيف تسير الأمور داخل العائلة المالكة".

كانت هناك مخاوف في العائلة المالكة بشأن لون بشرة آرتشي

أعلنت ميجان إنه كان هناك مخاوف داخل العائلة المالكة بشأن لون بشرة طفلها، أخبرت ميجان وينفري أن أحد أفراد الأسرة الذي لم تكشف عن اسمه أثار أثناء فترة الحمل مسألة مدى سواد بشرة طفلهم الذي لم يولد بعد.

قالت: "كان هناك العديد من المخاوف والمحادثات حول مدى سواد بشرته عند ولادته".

وأضافت ميجان رافضة الكشف عن من شارك في المحادثات: "هاري هو من أخبرني بهذا. كانت تلك محادثات أجرتها العائلة معه".

أضاف هاري: "تلك المحادثة، لن أشاركها أبدًا، كان الأمر محرجًا، لقد صُدمت قليلاً."

عندما سألته وينفري عمّا إذا كان يمكنه مشاركة الأسئلة التي طُرحت أثناء المحادثة، رفض هاري قائلاً:  "لست مرتاحًا لمشاركة ذلك." وقالت وينفري لشبكة سي بي إس إن هاري قال إن الأمير المعني ليس الملكة أو الأمير فيليب.

شعور هاري وميجان بـ "المحاصرة" داخل العائلة

تحدث الزوجان عدّة مرات من قبل عن القيود التي تفرضها الحياة داخل العائلة المالكة، وربطوها بعلاقتهما مع وسائل الإعلام، وصحتهما العقلية، وحريتهما الشخصية.

قال هاري إنه لم يكن بإمكانه مغادرة الأسرة لو لم يقابل ميجان. يوضح: "لقد كنت مُحاصرًا". وأضاف عن أقاربه: "لا يمكنهم المغادرة، إنهم محاصرون داخل النظام" ويؤكد أنه يشعر بالتعاطف الشديد معهم.

عندما انضمت ميجان إلى العائلة، قالت "كانت هذه هي المرة الأخيرة التي أرى فيها جواز سفري، ورخصة قيادتي، ومفاتيحي. كل ذلك كان يتم تسليمه للمؤسسة."

أضافت ميجان أيضًا إنها لم تتلق أي توجيهات بشأن شكليات الدور الذي تؤدي مهامه، فعلى عكس ما تراه في الأفلام، لا يوجد تدريب أو تعليمات حول كيفية التحدث، وكيفية وضع ساقيك، وكيف تكون ملكيًا.

التفاصيل وراء انفصالهما عن العائلة المالكة

سألت وينفري هاري عمّا إذا كانوا قد استقالوا كأعضاء عاملين في العائلة المالكة لأنهم كانوا يطلبون المساعدة ولم يتمكنوا من الحصول عليها. قال هاري: "نعم". لكن الزوجين أصرّوا على أنهما لم يتركا الأسرة، وأنهما قد اكتفيا فقط بالتراجع عن أدوارهما الرسمية.

وقالا إن "نقص الدعم" كان أبسط سبب لمغادرتهم.

قال هاري: "كان قلقي الأكبر هو أن التاريخ يعيد نفسه"، مُضيفًا أنه رأى الظروف التي أثرت على والدته ديانا تحدث أمام عينيه مرة أخرى، ولكن بشكل أكثر خطورة، لأن العنصرية ووسائل التواصل الاجتماعي زادت من صعوبة التحديات التي واجهوها.

قال الزوجان إنهما اقترحا الانتقال إلى إحدى دول الكومنولث والاستمرار في دعم النظام الملكي عند الحاجة، لكنهما استقرا في نهاية المطاف في الولايات المتحدة بعد إزالة الحماية الخاصة بهما.

تمت تغطية قضية من سيوفر الأمن للزوجين بشكل كبير في وسائل الإعلام في ذلك الوقت، وأوضح الزوجان أن هذا كان عاملاً حاسمًا في قرارهما الانتقال من كندا، حيث مكثوا مؤقتًا، إلى كاليفورنيا.

علاقاتهما بالملكة والأمراء تشارلز وويليام

تم تصوير عدد قليل من كبار أعضاء العائلة المالكة بشكل إيجابي في المقابلة، لكن الملكة كانت الاستثناء.

قال هاري إنه وزوجته قد تحدثا إلى الملكة عدّة مرات منذ انتقالهما إلى الولايات المتحدة، وأبلغاها أيضًا بقرارهما التنحي بصفتهما من العائلة المالكة. قال هاري: "تربطني أنا وجدتي علاقة جيدة حقًا، ولدينا تفاهم ولدي احترام عميق لها".

لكنه اعترف بأن علاقاته مع شقيقه، الأمير ويليام، ووالده الأمير تشارلز، أكثر توتراً بكثير.

قال هاري متذكرًا الأحداث المحيطة بقرارهما بالمغادرة العام الماضي: "أجريت ثلاث محادثات مع جدتي ومحادثتين مع والدي، قبل أن يتوقف عن الرد على مكالماتي، شعرت بالخيبة حقًا، لكني في نفس الوقت بالطبع سأظل أحبه دائمًا".  مؤكدًا  أن إصلاح العلاقة كان من أولوياته.

انتقل هاري للحديث عن شقيقه قائلًا: "أحب ويليام، إنه أخي، لقد مررنا بالجحيم معًا.. لكننا نسير على دروب مختلفة، العلاقة بيننا على مسافة في الوقت الحالي، لكنني على أمل أن الوقت يداوي كل شيء".

عن وضعهما المالي يقول هاري: "عائلتي حرفيًا قاطعتني ماليًا" في الربع الأول من عام 2020،  وهي خطوة استلزمت صفقاتهما الإعلامية المُربحة مع Netflix و Spotify.

كيت هي من جعلت ميجان تبكي، وليس العكس

سُئلت ميجان عن الأخبار التي تم تداولها في وسائل الإعلام البريطانية بشأن أنها جعلت أخت زوجها تبكي أثناء التحضير لحفل زفافها مع هاري. تمت تغطية هذه القصص بشكل كبير في العديد من الصحف، وكان تداولها يُعبر عن اتهامات وسائل الإعلام بشأن سلوك ميجان للعائلة المالكة والموظفين.

ردت ميجان بأن الواقع كان "العكس". فقد أبكت كيت ميجان خلال مناقشة حول الحفل، وبعد أشهر ظهرت القصة غير الصحيحة في وسائل الإعلام. وقالت ميجان إن كيت قدّمت لها الزهور واعتذرت، وأنها سامحتها، مُضيفة أنها "إنسانة طيبة".

وعن تعامل وسائل الإعلام مع الحدث قالت ميجان: "إذا كانت وسائل الإعلام تحبها، فلا داعي لأن تكرهني"، وحثت الناس على عدم تأليب الدوقتين على بعضهما البعض.

ندم واحد يُطارد ميجان

قالت ميجان إن أسفها الوحيد هو "تصديقهم عندما قالوا إنني سأكون محمية".

وأضافت ميجان "الآن لأننا أصبحنا في الواقع على الجانب الآخر، فنحن في الواقع لم ننجو فحسب، بل نزدهر" ، مُقارنة بين حالة الزوجين اليوم وحالتهما كأفراد من العائلة المالكة.

وأضاف هاري أنه لا يشعر بأي ندم على طريقة مغادرتهم. قال: "أنا فخور بنا حقًا، أنا فخور جدًا بزوجتي. لقد أنجبت آرتشي بأمان خلال فترة زمنية كانت قاسية جدًا".

كشف الزوجان أن طفلهما الثاني سيكون فتاة. قال هاري واصفًا مشاعره: "أنا ممتن فقط. أن يكون لديك ولد ثم بنت، فما الذي يمكن أن تطلبه أكثر من ذلك؟"

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة