هل يخشى الأمير هاري تكرار مأساة والدته؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 18 مارس 2021
هل يخشى الأمير هاري تكرار مأساة والدته؟

صرح الأمير هاري في تصريحه عن أسباب انفصاله عن العائلة الملكية البريطانية قائلاً: "رحلتُ خوفاً من أن تتجدد معاناة الأميرة ديانا مرة أخرى".

انفصال الأمير هاري

فوجئ الشعب البريطاني، بل العالم أجمع، في يناير عام 2020 بإعلان دوق ساسكس، الأمير هاري وزوجتِه ميغان ماركل، بالانفصال عن العائلة الملكية البريطانية والانتقال للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأعلن الأمير هاري، عبر حساب sussexroyal بموقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، انفصالَه هو وزوجتِه عن العائلة البريطانية المالكة، والاستقلال مادياً.

حيث قال الأمير هاري: "بعد أشهر من التفكير والمناقشات الداخلية، قررنا الانتقال هذا العام إلى دور جديد داخل هذه المؤسسة.. قررنا التراجع كعضوين كبيرين في العائلة المالكة والعمل من أجل أن نصبح مستقلين مادياً، مع الاستمرار في تقديم الدعم الكامل لصاحبة الجلالة الملكة."

وكان آخر ظهور للأمير هاري وميغان كدوق ودوقة ساسكس، في مارس من العام الماضي، وأعلنت الملكة قبل فترة وجيزة أن الأمير هاري لا يمكن أن يعود إلى العائلة من جديد بعد انقضاء عام على إعلان انفصاله.

خوف هاري من تكرار مأساة الأميرة ديانا

وتداولت وسائل الإعلام تكهنات عن أسباب الانفصال عن العائلة؛ فتارة نشرت أنباء عن غضب الملكة من تصرفات ماركل، وأخباراً أخرى حول خلاف كيت ميدلتون وميغان ماركل، لكن الجميع انتظروا خروج الثنائي في أول لقاء تليفزيوني للكشف عن الحقيقة.

وخرج دوق ودوقة ساسكس سابقاً في مقابلة الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، وخلال اللقاء أمسك الأمير بيد زوجته، وقال: "خوفي الأكبر كان أن يتكرر التاريخ نفسه"، في إشارة غير مباشرة إلى ما حدث مع والدته الأميرة الراحلة ديانا التي كانت تعاني لسنوات خلال زواجها بالأمير تشارلز، وخرجت في لقاء تلفزيوني قبل وفاتها وقالت إنها لم تكن سعيدة في الحياة مع العائلة المالكة، كما أنها سئمت من تدخل الصحافة في حياتها باستمرار.

ميغان تكسر حلم الفتيات

يبدو أن مأساة ديانا أثرت تأثيراً كبيراً في ابنها الذي تخلى عن لقبه مقابل حياة سعيدة لعائلته. وبالسؤال عن تخلي ميغان عن لقبها كدوقة بهذه السهولة، كان علينا أن نجيب على عدة أسئلة:

من لا تحلمُ أن تكون أميرة يُقَام لها حفل زفاف مثل أميرات ديزني؟ ومن لا تتمنى أن تكون نموذجاً حول العالم في المساعدات الإنسانية والخيرية من خلال المشاركة في العمل الخيري تحت المظلة الملكية؟

هذه الأحلام حققتها ميغان ماركل، وصارت قدوة للكثير، فكيف لها أن تترك هذا كله بتلك السهولة؟! إلا إذا كانت تعاني من أمر ما داخل العائلة.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة