أبوظبي ودبي بين أكثر المدن أماناً في العالم

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 04 سبتمبر 2019
أبوظبي ودبي بين أكثر المدن أماناً في العالم

تصدرت أبوظبي ودبي مدن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في قائمة المدن الأكثر أماناً في العالم، وفقاً للتصنيف الذي تعده مجموعة الأبحاث البريطانية «إيكونوميست إنتيليجنس يونت». 


وحلت أبوظبي ودبي في المركزين ال 27 وال 28 على التوالي في المؤشر العام للتصنيف، حيث حققت أبوظبي 79.5 نقطة، و79.1 نقطة لدبي. 



واعتمد التقرير، الذي شمل 60 مدينة هي الأكثر أمناً في العالم، على أربعة مؤشرات أساسية للتقييم، وهي:

1-الأمن الرقمي

الذي يقيس جودة الأمن الرقمي في المدينة، ومعدلات سرقات الهوية، وعوامل أخرى مرتبطة بالأمن الرقمي.


2- الأمن الصحي

الذي ينظر إلى متوسط الحياة المتوقعة لسكان المدينة، وكذلك نسبة الأسرّة في المستشفيات، مقارنة بعدد السكان.


3-سلامة البنى التحتية

 وينظر إلى جودة الطرق وعدد الأشخاص المتوفين بسبب الكوارث الطبيعية.


4- الأمن الشخصي

الذي يعتمد على معايير السلامة التقليدية، مثل معدلات الجريمة، ومستوى تدخل الشرطة وعدد ضحايا الجرائم.
وفي مؤشر الأمن الرقمي حلت أبوظبي ودبي بالتساوي في المركز الأول أوسطياً، وال 24 عالمياً، محققتين 74.1 نقطة. وفي مؤشر الأمن الصحي، جاءت أبوظبي في المركز الأول أوسطياً وال 29 عالمياً ب 71.9 نقطة، تلتها دبي في المركز الثاني أوسطياً وال 31 عالمياً، محققةً 70.5 نقطة. 
وبالنسبة لمؤشر سلامة البنى التحتية، تصدرت الإمارتان مجدداً منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واحتلتا المركز 26 بالتساوي ب 83.2 نقطة، في حين حلّت أبوظبي في المركز الأول أوسطياً والحادي عشر عالمياً في مؤشر الأمن الشخصي ب 88.9 نقطة، تلتها دبي في المركز الثاني عشر عالمياً، محققة 88.6 نقطة على المؤشر. 
وقالت «الإيكونومست» إن مجال الأمن الشخصي شهد تطوراً خلال السنوات القليلة الماضية، حيث انضم إلى شرطة دبي مؤخراً أول شرطي آلي ذكي في العالم الذي يقوم بدوريات في مراكز التسوق والمواقع السياحية. 


إضافة إلى ذلك، فإن الروبوت يحتوي على جهاز لوحي مدمج يمكن الناس من الاستفادة من خدمات الشرطة الذكية، عن طريق استخدام بطاقات الائتمان لإجراء عمليات دفع الغرامات والإبلاغ عن الجرائم والحصول على معلومات السلامة، وكذلك الاتصال بأقرب مركز شرطة في حال اقتضت الضرورة لذلك.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا