بريتني سبيرز حرة بعد أكثر من 13 سنة من الوصاية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021

مغنية البوب العالمية بريتني سبيرز تصدرت عناوين الصحف، وهذا بعد قرار المحكمة العليا في لوس أنجلوس بإنهاء الوصاية، التي استمرت ما يقرب من أربعة عشر عاماً.. تعرفوا معنا على التفاصيل في هذا الموضوع.

انتهاء الوصاية على بريتني سبيرز

تداولت وسائل الإعلام العالمية مؤخراً خبر انتهاء الوصاية على النجمة بريتني سبيرز، وتفاعل عدد كبير من المشاهير مع هذا الخبر.

وكان أول المتحدثين سام أصغري، خطيب بريتني سبيرز، الذي أعرب عن فرحته بحرية بريتني سبيرز وكتب: "التاريخ يُصنع اليوم.. بريتني حرة."

ومن أمام المحكمة، قام محبو بريتني سبيرز برفع أعلام ولافتات مدوناً عليها: "بريتني الحرة."

مشاهير هنأوا بريتني سبيرز بعد انتهاء الوصاية

وتشاطر النجوم التعاطف مع المطربة الأمريكية، وكان من بينهم ليدي جاجا، التي نشرت صورة لها مع بريتني سبيرز، وأرفقت بها رسالة كشفت خلالها عن حبها لبريتني، وسعادتها بانتهاء فترة الوصاية عليها.

كما شاركت باريس هيلتون سبيرز فرحتها لحصولها على استقلالها وحريتها، ووجهت إليها رسالة قائلة: "كلنا نحبك كثيراً.. أفضل أيامك لم تأت بعد."

الوصاية على بريتني سبيرز

وطالبت بريتني سبيرز في وقت سابق بأن تتخلص من وصاية أبيها، وبالفعل نطقت قاضية محكمة مقاطعة لوس أنجلوس العليا بريندا بيني بالحكم، الذي خلصها من وصاية والدها جيمي القانونية عليها، التي استمرت ثلاثة عشر عاماً.

نعم.. ثلاثة عشر عاماً كانت بريتني في وصاية والدها منذ عام ألفين وثمانية، وذلك بعد إصابتها باضطرابات ذهنية، فكان والدها، جايمي سبيرز، هو المتحكم في حياة ابنته وشؤونها المالية.

وكانت بريتني سبيرز لا تمتلك هاتفاً خلوياً، واستمر ذلك حتى أواخر عام ألفين وأحد عشر؛ حين حصلت على واحد، واستخدمته برقابة والدها.

فرغم نجاحها، عانت بريتني سبيرز من سلطة والدها طوال ثلاثة عشر عاماً.

من هي بريتني سبيرز؟

وبريتني سبيرز هي مطربة أمريكية، وُلدت في الثاني من ديسمبر عام ألف وتسعمئة وواحد وثمانين، في ماكومب ميسيسيبي.

وبدأت رحلتها الفنية بعمر الحادية عشرة في مسلسل The All-New Mickey Mouse Club، وبدأت بعد ذلك مسيرة فنية ناجحة جداً كمغنية بوب، بإطلاقها أغنية Baby One More Time، وذلك في عام ألف وتسعمئة وثمانية وتسعين.

وحققت سبيرز مبيعات ضخمة بألبوماتها مثل Oops!، وI Did It Again وBritney، وذلك قبل أن تعاني من انتكاسات في حياتها فنياً وعاطفياً.

ونهضت نجمة الغناء الأمريكية من انتكاساتها بألبومها الذي تربع في الصدارة Femme Fatale في عام ألفين وأحد عشر، واستمرت في طريقها الفني من جديد.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة