أمراض قد تتطلب تأخير أخذ اللقاح المُضاد لكورونا المُستجد.. تعرّف عليها

  • تاريخ النشر: الجمعة، 13 أغسطس 2021
أمراض قد تتطلب تأخير أخذ اللقاح المُضاد لكورونا المُستجد.. تعرّف عليها

جددت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية تأكيداتها على أن اللقاحات المُضادة لفيروس كورونا المُستجد، كوفيد- 19، المُعتمدة في المملكة آمنة وفعّالة، لكنها، ومثل أي مستحضر طبي آخر، قد يكون هناك موانع طبية لدى بعض الأشخاص تمنع من أخذ اللقاح. لذلك، يجب التحقق من هذه الموانع، وعدم حرمان أي شخص من الحماية التي يوفرها اللقاح إلا لسبب حقيقي وهام.

الاستثناءات وموانع أخذ اللقاح المُضاد لكورونا

ذكرت الوزارة في دليل الاستثناءات من لقاح كورونا الُستجد، كوفيد- 19، لشهر محرم من عام 1443، إن موانع أخذ اللقاحات هي:

  • حالات الحساسية المفرطة أو الحادة للقاح، والحساسية المفرطة لأحد مكونات اللقاح المعروفة وتشمل حالياً مادة "بولي ايثيلين جاليكول" في لقاحي فايزر ومودرنا ومادة "بولي سوربيت" في لقاح استرازينيكا.

إذا كانت حالة الحساسية المفرطة أو الحادة للقاح ظهرت بعد الجرعة الأولى يُستثنى المستفيد من الجرعة الثانية، وتكون المدة مفتوحة، ويُراجع عند توفر لقاحات مختلفة، وإذا كانت حالة الحساسية المفرطة أو الحادة لأحد مكونات اللقاح المعروفة فيستثنى المستفيد من لقاحات فايزر/مودرنا/استرازينيكا وتكون المدة مفتوحة ويراجع عند توفر لقاحات مختلفة.

  • حالات مرضى السرطان الذين يتلقون حالياً العلاج الكيميائي المكثف.
  • أصحاب الأمراض المناعية الروماتيزمية وما في حكمها الذين يتلقون حالياً أدوية بيولوجية مثبطة للمناعة.
  • المصابون بأمراض مناعية نادرة أو غير مستقرة.
  • حالات الحمل الخطر المصحوب بإجهاضات متكررة.
  • في حال كانت الحالة الصحية للمستفيد قد تجعل اللقاح غير فعّال يستثنى المستفيد من اللقاحات مؤقتاً ويُطلب خلال فترة الاستثناء تقرير من الطبيب المعالج يحدد الوقت المناسب لتلقي اللقاح وتكون المدة 3 أشهر.
  • يُستثنى أيضاً الشخص من تلقي اللقاح، إذا كانت الحالة الصحية للمستفيد قد تجعل هناك احتمالية لحدوث مضاعفات المرض بعد أخذ اللقاح، يكون الاستثناء مؤقتاً، ويطلب خلال فترة الاستثناء تقرير من الطبيب المعالج يُحدد الوقت المناسب لتلقي اللقاح والمدة 6 أشهر.

لقاحات كورونا المُعتمدة في المملكة

يُذكر أن اللقاحات مُضادة لفيروس كورونا والمُعتمدة من الهيئة العامة للغذاء والدواء، هي: لقاح شركة "أسترازينيكا" البريطانية ولقاح "فايزر-بيونتيك" و لقاح جونسون آند جونسون، وانضم إليهم مؤخراً لقاح "موديرنا".

متحور دلتا واللقاحات

كانت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض قد قالت أن الحرب ضد فيروس كورونا المُستجد، كوفيد -19، قد تغيرت بسبب متغير دلتا شديد العدوى، مقترحة أن اللقاحات يجب أن تكون إلزامية للعاملين في مجال الصحة ويجب العودة إلى الالتزام التام بارتداء الكمامات.

قال مايك رايان، كبير خبراء الطوارئ في هيئة الصحة العالمية، للصحفيين إن اللقاحات المُضادة لكورونا لا تزال فعّالة في الوقاية من التطور الخطير للأعراض والوفاة الذي سببه متحور دلتا، قائلاً: "نحن نكافح الفيروس نفسه، لكن الفيروس أصبح أكثر مهارة".

حتى في البلدان الغنية التي كانت من بين أول من أطلق حملات التطعيم، ارتفعت حالات الإصابة. في حين أبقت اللقاحات معدلات الوفيات منخفضة حتى الآن، لا يزال عدد كبير من السكان عرضة للخطر، خاصة أولئك الذين يرفضون اللقاحات، وهي مشكلة خاصة في العديد من الدول، ومنها أجزاء من الولايات المتحدة، فما يقرب من ثلث البالغين في الولايات المتحدة لم يحصلوا على الجرعة الأولى من اللقاح بعد.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة