المكورات السحائية: عدوى صامتة قد تتحول إلى خطر قاتل

عدوى المكورات السحائية: العلامة الخطيرة التي تستوجب دخول المستشفى فوراً

  • تاريخ النشر: منذ 3 أيام زمن القراءة: دقيقة قراءة
المكورات السحائية: عدوى صامتة قد تتحول إلى خطر قاتل

تعتبر عدوى المكورات السحائية من أخطر الالتهابات البكتيرية التي قد تصيب الإنسان، حيث يمكن أن تؤدي إلى التهاب السحايا.

عدوى المكورات السحائية: العلامة الخطيرة التي تستوجب دخول المستشفى فوراً

وبحسب ما ذكرته تقارير طبية، فإن هذا المرض يستهدف الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي، مسبباً مضاعفات تهدد الحياة إذا لم يتم التعامل معه بسرعة.

وأوضحت أن هناك علامة مميزة تستوجب التوجه الفوري إلى المستشفى عند الاشتباه بالعدوى، وهي عدم القدرة على ملامسة الصدر بالذقن بسبب تيبس الرقبة، لافتة إلى أن هذه العلامة السريرية تعد من المؤشرات المبكرة والخطيرة على إصابة محتملة بالتهاب السحايا.

وأشارت التقارير إلى أن المرض قد يظهر بأشكال مختلفة، مما يجعل تشخيصه صعباً في المراحل الأولى، مبينة أنه قد يتجلى في صورة التهاب البلعوم الأنفي بالمكورات السحائية، حيث تظهر أعراض مشابهة لالتهاب الحلق والأنف.

وأكملت أن هؤلاء المرضى، رغم أن أعراضهم قد تبدو بسيطة، يعتبرون مصدراً وبائياً كبيراً لنقل العدوى للآخرين.

وبينت التقارير أن الأعراض الواضحة لالتهاب السحايا، تتضمن: ارتفاع حاد في درجة الحرارة، صداع قوي ومستمر، وتصلب في عضلات الرقبة.

ونوهت إلى أنه في حين أن الشخص السليم قادر على لمس صدره بذقنه، فإن المصاب بالتهاب السحايا يعجز عن ذلك بسبب التشنج العضلي، مردفة إنه لهذا، فإن أي شك ولو كان بسيطاً، يتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً.

وأفادت التقارير بأن العدوى غالباً ما تستهدف الأطفال الذين يعانون من السمنة، وكذلك البالغين في مرحلة النضج، في حين أن الأطفال الذين يتعرضون بشكل متكرر لنزلات البرد، قد يكونون أقل عرضة لهذه العدوى.

وفي إطار الوقاية، شددت على أهمية التطعيم ضد المكورات السحائية، حيث يمنح اللقاح حماية فعالة، لافتة إلى أن الأجسام المضادة تظل نشطة في الجسم لمدة تصل إلى 3 سنوات، مما يقلل بشكل كبير من مخاطر الإصابة بهذا المرض الخطير.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة