• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      أحمد محمد مرسي العدوي

    • اسم الشهرة

      أحمد عدوية

    • اللقب

      أحمد عدوية

    • الفئة

      مغني,ممثل

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      04 يوليو 1943 (العمر 80 سنة)

    • الوفاة

      المنيا

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • الزوجة

      نوسة (1976 - حتى الآن)

    • أسماء الأولاد

      محمد عدويةوردة

    • عدد الأولاد

      2

    • سنوات النشاط

      1972 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج السرطان

السيرة الذاتية

نجم الغناء الشعبي والأب الروحي لعدد كبير من المطربين الذين احترفوا تقديم الأغنية الشعبية بسبب حبهم له، ولد في المنيا وجاء إلى شارع محمد علي في القاهرة بحثا عن الشهرة رغم اعتراض أهله على احتراف الغناء، إنه النجم أحمد عدوية.

تميز عدوية في الغناء الشعبي ورغم ظهوره في فترة كانت تشهد وجود عمالقة الطرب في مصر إلا أنه تعاون مع أشهر الملحنين ومنهم بليغ حمدي وكمال الطويل كما كان صديقا للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وأشاد بصوته الموسيقار محمد عبد الوهاب.

نشأة أحمد عدوية وحياته

ولد أحمد محمد مرسي العدوي في يوم 4 يوليو من عام 1943 في محافظة المنيا بصعيد مصر، وكان والده يعمل في تجارة المواشي وكان ترتيب الطفل أحمد في أسرته قبل الأخير حيث كان لديه 14 أخا وأخت، وقال عدوية إنه كان يهرب من المنزل والمدرسة ليحضر الأفراح والحفلات ويستمع إلى المطربين وكانت عائلته معترضة على اتجاهه للغناء.

مسيرته الفنية

أحب أحمد عدوية الغناء منذ صغره وقرر احتراف الفن رغم أنه بعيد عن مجال عمل أسرته، وبدأ الغناء في عام 1969 في مقهى "الآلاتية" بشارع محمد علي في القاهرة، كما كان يقوم بالغناء في الأفراح والحفلات حتى بدأت رحلته مع الشهرة في عام 1972.

كانت بداية عدوية نحو الشهرة عندما قام بالغناء في حفل عيد زواج المطربة شريفة فاضل عام 1972، وكان يحضر الحفل عدد كبير من الفنانين والصحفيين وأيضا مالك كازينو "الأريزونا" الذي أعجب بصوته وعرض عليه الغناء في الكازينو المملوك له.

بعد الغناء في كازينو "الأريزونا" قام عدوية بتسجيل أسطوانتين لصالح شركة "صوت الحب"، لتبدأ مرحلة جديدة من الشهرة والنجومية تضمنت إنتاج عدد كبير من الأغاني والحفلات داخل مصر وخارجها والأفلام السينمائية.

وقدم عدوية عددا من أشهر الأغاني في تاريخ الغناء الشعبي المصري منها "السح الدح إمبو" و"زحمة يا دنيا زحمة" و"سيب وأنا أسيب"، كما شارك بالغناء في عدد من الأفلام السينمائية كما قدم عددا من الأدوار الكوميدية في الأفلام التي شارك بالغناء فيها.

وتعرض عدوية لأزمة صحية في التسعينات وأصيب بالشلل لفترة ما أدى إلى ابتعاده عن الساحة الغنائية ولكنه عاد للغناء مؤخرا من خلال إعادة غناء أعماله القديمة أو المشاركة في أعمال غنائية مع المطربين الشباب ومنها أغنيته "الناس الرايقة" مع المطرب اللبناني رامي عياش، وأغنية أخرى مع نجله المطرب محمد عدوية بعنوان "المولد".

واتفق النقاد على أن عدوية أحد أهم المغنيين الشعبيين منذ فترة السبعينات وحتى الآن وكان له تأثير كبير على تطور الأغنية الشعبية في مصر ويقال عنه إنه "الأب الروحي لمن جاؤوا بعده" ومنهم حسن الأسمر وحكيم.

ورغم تخصص عدوية في الغناء الشعبي إلا أنه حصل على إشادات كبيرة من عمالقة الفن والطرب في مصر والعالم العربي حيث أشاد بصوته موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب والنجم فريد الأطرش.

والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والذي قام بغناء أغنية عدوية "السح الدح إمبو" في إحدى الحفلات الخاصة وقام عدوية بغناء أغنية عبد الحليم حافظ "خسارة خسارة"، كما تعاون معه الموسيقار الكبير بليغ حمدي ولحن له عدد من الأغاني منها "بنج بنج" و"القمر مسافر"، كما قال عنه الموسيقار محمد الموجي إن صوت عدوية "فيه شقاء"، وتعاون أيضا مع الموسيقار كمال الطويل.

وضمت فرقة عدوية عددا من أشهر العازفين في مصر منهم عازف الكمان الشهير عبده داغر وعازف الساكس سمير سرور، والموسيقار حسن أبوالسعود، وحسن أنور، كما تعاون مع عدد من الشعراء منهم الريس بيرة وحسن أبو عتمان ومأمون الشناوي.

وعن بدايته الفنية قال المطرب الشعبي الكبير إن رحلته مع الفن كانت "كلها شقي وعذاب"، وأضاف عدوية إن الفن "مش سهل" وأنه كان يذهب ليتعلم من المطربين والعازفين في شارع محمد علي كما كان يحب الاستماع إلى شفيق جلال ومحمد رشدي.

وأضاف عدوية أنه كان يسهر طوال الليل في الشارع للاستماع إلى المطربين وكان يحصل على 40 قرشا عند بداية عمله في الغناء الشعبي، وتابع إن الشاعر الكبير مأمون الشناوي عندما سمع صوته قال له "إيه الحلاوة دي يا واد".

وقال عدوية إنه كان بارا بأهله وساعدهم ماديا بسبب حالتهم البسيطة رغم اعتراض الجميع على احترافه للغناء في صغره، وأضاف أنه لا يتابع أغاني المهرجانات ولكن لو هناك أغنية جيدة فإنه يسمعها.

وعن صداقته بالعندليب الأسمر قال عدوية إنه كان يزور عبد الحليم حافظ كثيرا في منزله بعد انتهاء الحفلات للسهر سويا حيث كان العندليب يحب الاستماع إليه، وأضاف أنه كان يحب الأكل على عكس عبد الحليم الذي كان ملتزما بنظام غذائي بسبب مرضه ولكنه كان يطلب من الطباخ تجهيز أي طعام أطلبه خلال تواجدي في منزله.

كما أبدى عدوية سعادته بالمشاركة مع المطرب اللبناني رامي عياش في أغنية "الناس الرايقة" والتي قال عنها عياش إنه عندما سمع اللحن من الملحن محمد يحيى قرر غناء الأغنية مع النجم أحمد عدوية رغم أنها أول أغنية شعبية للمطرب اللبناني.

زوجة محمد عدوية

تزوج عدوية من السيدة "نوسة" عام 1976 وأنجب طفلين هما محمد ووردة، وقرر محمد اتباع مسيرة والده واحترف الغناء.

أهم أعمال أحمد عدوية

قدم النجم الكبير عدوية عددا من الأعمال الغنائية الشهيرة التي أصبحت من علامات الفن الشعبي ومنها أغاني "بنت السلطان" و"زحمة يا دنيا زحمة" و"السح الدح إمبو" و"سلامتها أم حسن" و"حبة فوق" و"كله على كله" و"سيب وأنا أسيب" و"كركشنجي" و"راحو الحبايب" و"اللي اختشوا ماتوا" و"الحلو وصل" و"الناس الرايقة" و"يا ليل يا باشا" و"احنا المعلمين" و"صحصح يا معلمة" و"عيلة تايهة يا ولاد الحلال" بالإضافة إلى عدد كبير من المواويل الشعبية.

كما شارك عدوية في عدد كبير من الأفلام السينمائية سواء بالتمثيل أو الظهور كمطرب شعبي ومنها أفلام "أنا المجنون" و"البنات عايزة إيه" و"نص دستة مجانين" و"مخيمر دايما جاهز" و"سطوحي فوق الشجرة" و"كله تمام" و"4-2-4" و"رجل في سجن النساء" و"شعبان تحت الصفر" و"خدعتني امرأة" و"حسن بيه الغلبان" و"خمسة في الجحيم" و"مملكة الهلوسة" و"ممنوع للطلبة".

أهم الأعمال

  • أغنية بنت السلطان

  • أغنية زحمة يا دنيا مش زحمة

  • أغنية السح الدح امبو

  • أغنية حبة فوق

  • أغنية راحو الحبايب

جميع أخبار