بعد غيبوبة أسابيع.. مريضة مُصابة بكورونا تتعافى بجرعة فياغرا

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 04 يناير 2022
بعد غيبوبة أسابيع.. مريضة مُصابة بكورونا تتعافى بجرعة فياغرا

تماثلت ممرضة للشفاء بعد تطور إصابتها بفيروس كورونا المُستجد، كوفيد- 19، على نحو مذهل، بعد إعطائها جرعة من عقار "الفياغرا"، في إطار علاجي تجريبي أخرجها من غيبوبة كانت قد استمرت الأسابيع الماضية.

ذكرت تقارير صحفية بريطانية أن الممرضة التي تبلغ من العمر 37 سنة، تعافت بفضل العلاج، الذي يُعرف عادةً بعلاج مشكلات الضعف الجنسي لدى الرجال،

كانت الممرضة قد قضت نحو 28 يوماً في الغيبوبة، رغم حصولها على جرعتين من اللقاح المضاد لكورونا، لكنها أصيبت بفيروس كورونا في 31 من أكتوبر الماضي، ثم أدخلت المستشفى في 9 من نوفمبر، ثم بعد أسبوع من ذلك، تم نقل الممرضة إلى وحدة العناية المركزة، ثم تقرر وضعها في "غيبوبة مستحثة طبيا"، وهو خيار يلجأ إليه الأطباء ريثما يجدون حلا للمريض.

بعد تناول العقار بدأت الممرضة في التحسن، واستيقظت في 14 من ديسمبر الماضي. وعند الاستيقاظ، أخبر الأطباء في مستشفى مقاطعة "لنكون"، المريضة أنهم قد أعطوها جرعة من "الفياغرا"، في إطار علاج تجريبي كانت قد وافقت عليه وهي ما تزال في كامل الوعي.

يُذكر أن الأشياء التي يستطيع دواء "الفياغرا" القيام بها، هي إتاحة تدفق أكثر سلاسة للدم في مختلف أنحاء الجسم، من خلال إراحة جدران الأوعية الدموية، وهذا الأمر أدى إلى شفاء الممرضة في غضون أسبوع فقط.

أعراض كورونا التي عانت منها الممرضة

عانت الممرضة المختصة في التنفس، من أعراض شديدة للغاية بعد إصابتها بفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، ومن الأعراض التي عانت منها فقدان حاستي الشم والتذوق كما بدأ سعالها يمتزج بالدم.

تطورت الأعراض أكثر، وانخفض مستوى الأوكسجين بشكل كبير لدى الممرضة، وعندما نقلت إلى المستشفى كانت قد أصبحت عاجزة عن التنفس بسبب مضاعفات الإصابة بـ"كوفيد- 19".

كان الوضع الصحي للممرضة يتطور بشدة للأسوأ، حتى أن والديها قد قررا أن يأتيا من البرتغال من أجل وداعها، ظنا بأنها لن تتغلب على المرض، خاصةً أن المُضاعفات قد وصلت بها إلى مرحلة حرجة من المرض.

رغم تطور الحالة بهذا الشكل السيئ، كان لعقار "الفياغرا" مفعول سحري. ذكرت الممرضة أنها مازحت الأطباء عندما استيقظت من الغيبوبة وأدركت أنها أخذت عقار الفياغرا، واصفة شفاءها من "كوفيد- 19" بمعجزة أعياد الميلاد.

بريطانيا تُجيز استخدام علاج جديد من فايزر ضد كورونا بنظام جرعات يومية

يُذكر أن الجهات الصحية في بريطانيا كانت قد أعلنت عن إجازة استخدام علاج فايزر ضد فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، بتناول جرعة مرتين يومياً لمُدّة 5 أيام.

من ناحية أخرى، كانت لجنة اللقاحات البريطانية قد وافقت الأسبوع الماضي على استخدام لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، للأطفال المعرضين للخطر في محاولة لتوسيع تغطية التطعيم ضد المتحور أوميكرون.

أوضحت اللجنة أن الأطفال فقط ضمن مجموعة معرضة للخطر أو أولئك الذين يعيشون في اتصال مع شخص يعاني من نقص المناعة هم المؤهلون لتلقي اللقاح في هذه المرحلة.

باحثون بريطانيون يوضحون أهم أعراض أوميكرون

وجد العلماء في المملكة المتحدة التي تعد أوميكرون السلالة السائدة فيها، أن أهم خمسة أعراض لمتحور أوميكرون من فيروس كورونا المُستجدّ هي سيلان الأنف والصداع والتعب سواء كان خفيفاً أو شديداً والعطس ومشاكل الحلق.

وجد الباحثون أيضاً أن 50% فقط من الأشخاص المصابين بأوميكرون قد تأثروا بأعراض فيروس كورونا التقليدية والتي هي الحمى والسعال وفقدان حاسة الشم أو التذوق.

يُذكر أن الصحة البريطانية، كانت قد أعلنت الجمعة الماضية، عن حصيلة يومية من إصابات فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، وصلت إلى نحو 122186 إصابة جديدة، وهي أعلى حصيلة إصابات تُرصد في يوم واحد منذ بدء الجائحة. وكانت السلطات الصحية رصدت 119789 إصابة جديدة بالفيروس يوم الخميس الماضي.

أوميكرون أكثر اعتدالاً من المتغيرات السابقة

كانت جامعة "إمبريال كوليدج" فى لندن، قد أجرت مؤخراً بحثاً أفاد بأن خطر حاجة المرضى المصابين بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا للبقاء في المستشفى أقل بنسبة تتراوح بين 40 و45% من المصابين بالمتحور دلتا.

حللت الدراسة بيانات حالات أكد اختبار pcr إصابتهم بالمتحور في إنجلترا في الفترة بين 1 و14 ديسمبر، وقال الباحثون الذين أجروا هذه الدراسة: "بشكل عام وجدنا أدلة على أن خطر الإقامة في المستشفى بسبب أوميكرون أقل مقارنة بالإصابات بدلتا كمتوسط لجميع الحالات خلال فترة الدراسة".

تُشير الدلائل المُبكرة إلى أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج في المستشفى حالياً أقل من الأعداد التي تحتاج الرعاية بسبب المتغيرات الأخرى لفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، مع تقديرات تتراوح من 30 إلى 70%. يُذكر أن بريطانيا كانت قد شهدت تسجيل أكثر من 100 ألف حالة إصابة بمتغير أوميكرون في يوم واحد لأول مرة منذ تفشي الوباء.

يُعتقد أن تقليل الخطورة هو مزيج من الخصائص الأساسية لمتغير أوميكرون بالإضافة إلى مستويات عالية من المناعة لدى المواطنين بعد تلقيهم اللقاحات وتعرضهم لإصابات سابقة. يُشير تحليل أوميكرون بواسطة كلية إمبريال كوليدج لندن، إلى أن طفرات أوميكرون جعلت منه فيروس أكثر اعتدالاً من دلتا.

قال الباحثون إن فرص طلب الرعاية الصحية الطارئة بسبب أوميكرون ستكون أقل بنسبة 11% مقارنة بدلتا، إذا لم يكن لديك مناعة سابقة. ومع ذلك، فإن هذا ينطبق الآن على عدد قليل نسبياً من الأشخاص في بريطانيا بسبب ارتفاع مستويات التطعيم والعدوى.

أشار نفس التحليل إلى أن حساب المناعة لدى السكان يعني انخفاض خطر زيارة وحدات الطوارئ في المستشفيات بسبب أوميكرون بنسبة 25 إلى 30%، وهي النسبة التي قد ترتفع إلى 40% فيما يتعلق بالحاجة إلى البقاء في المستشفى لأكثر من يوم.

الصحة العالمية: اللقاحات وحدها لن توقف كورونا

يُذكر أن المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية ديفيد نابارو، كان قد صرّح سابقاً أن التطعيم وحده لن يوقف انتشار جائحة فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، وأشار إلى أنه من الضروري الاستمرار في ارتداء الكمامات والحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي.

خلال تصريحات صحفية قال نابارو إن اللقاحات وحدها لن توقف الوباء بالكامل، يمكن للقاح أن يمنع حدوث الوفاة ويمكن له أن يوقف تطور الأعراض حتى لا تصل الحالة إلى مرحلة الأعراض الخطيرة، ولكن لوقف انتشار الفيروس، يجب أن نستخدم طرقاً أخرى، بما في ذلك الالتزام بوضع الأقنعة والتباعد الاجتماعي.

يُذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعربت عن قلقها بشأن ارتفاع معدلات انتقال فيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، في أوروبا. أوضح رئيس منظمة الصحة العالمية في أوروبا أن هناك ثلاثة عوامل مثيرة للقلق: معدلات انتقال الفيروس العالية، وتباطؤ التطعيمات، وتخفيف القيود.

في أغسطس الماضي، قال هانز كلوج، مدير قسم أوروبا بالوكالة في مؤتمر صحفي في كوبنهاغن إن 33 دولة من الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية البالغ عددها 53 دولة لديها معدل إصابة أعلى من 10% في الأسبوعين الماضيين للتصريح، يعود هذا الأمر إلى سيطرة متحور دلتا شديد العدوى.

مُضيفاً أن الانتشار السريع للفيروس مُقلق للغاية، لا سيما في ضوء انخفاض معدل التطعيم في الفئات السكانية ذات الأولوية في عدد من البلدان. وفقاً لكلوج، فقد تراجعت نسبة التطعيمات خلال الأسابيع الستة الماضية لتصريحاته، بنسبة 14%، متأثرة بنقص الوصول إلى اللقاحات في بعض البلدان، وعدم قبول اللقاح في دول أخرى.

أضاف كلوج: "إن الركود في تناول اللقاحات في منطقتنا مقلق للغاية، لذلك يجب على البلدان زيادة الإنتاج، وتقاسم الجرعات، وتحسين الوصول إلى اللقاح".

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة