صور تعرف على السبب الحقيقي وراء وفاة محمد علي كلاي ووصيته الغريبة!

توفي بطل لعبة الملاكمة السابق الأمريكي، محمد علي كلاي، عن عمر ناهز 74 عاما، أمس السبت بصورة مفاجأة وهو ما أثار الكثير من الجدل حول أسباب الوفاة.

وأكدت وسائل الإعلام فور الإعلان عن نبأ الوفاة أن البطل الراحل، أصيب بأزمة تنفسية حادة، أدت وضعه في العناية المركزة قبل أن تفشل كل المساعي لإنقاذه وهو ما تسبب في وفاته.

ولكن السبب الذي أعلنته أسرته كان غير ذلك تماما، حيث أعلن المتحدث باسم أسرة كلاي عن السبب الحقيقي الذي أدى إلى وفاته المفاجأة، وسبق أن أدخل كلاي الخميس إلى المستشفى لمعالجته من مشاكل تنفسية ولكنها لم تكن السبب الرئيسي للوفاة.

وقال المتحدث: "إن سبب وفاة كلاي يعود إلى تعرضه لصدمة أدت لانخفاض شديد في ضغط الدم والصدمة حدثت نتيجة لأسباب طبيعية"، ولم يفسر المتحدث طبيعة الصدمة التي تعرض بطل العالم السابق في الملاكم للوزن الثقيل.

وعانى كلاي من مرض «باركنسون» الشلل الرعاش لفترة طويلة نتيجة لعنف اللكمات التي كان يتلقاها خلال ممارسته لرياضة الملاكمة وهو ما أثر على مناطق معينة في المخ.

وبالرغم من اعتناق محمد على كلاى للدين الإسلامى، إلا أنه أوصى بحفر عبارات للقسيس الأمريكى مارتن لوثر كينج على قبره وقتل مارتن لوثر كينج عام 1968، وكان له عبارة شهيرة هي «حاولت أن أحب أحداً، أن أحب الإنسانية وأخدمها، حاولت فعلاً أن أطعم الجياع وأكسو العراة»، وهى العبارة التى أثارت إعجاب محمد على كلاي.

وكان كلاي، اعتنق الإسلام عام 1964، كما يمتلك أسطورة الملاكمة الراحل أخ وحيد، هو رودولف الذى قام بتغيير اسمه إلى رحمان لاعتناقه الإسلام أيضاً.

وقال بوب جونيل المتحدث باسم أسرة كلاي خلال مؤتمر صحفي في سكوتسدال بولاية اريزونا: "إن جنازة عامة ستقام للفقيد يوم الجمعة المقبل في لويسفيل بولاية كنتاكي".

وحصل كلاي على عدة ألقاب خلال مشواره الرياضي، وحصل على لقب بطولة العالم ثلاث مرات، آخرها عام 1978، وأعلن عام 1979 اعتزاله الملاكمة، ثم تراجع عن قراره في العام التالي وواجه الملاكم لاري هولمس في محاولة لنيل لقب البطولة للمرة الرابعة، لكنه خسر المباراة التي تم إيقافها بناء على طلب مدرب محمد علي بعد الجولة العاشرة.

وانخرط كلاي بعد اعتزاله الملاكمة، في أعمال إنسانية عديدة، وحصل على ميدالية الحرية تكريما له على ما قدمه من مساعدات إنسانية خيرية، كما حصل على جائزة القيادة العالمية من جمعية تدعم نشاط الأمم المتحدة لدوره القيادي في دعم القضايا الإنسانية.