محمد علي كلاي وقصة دخوله في الإسلام

  • تاريخ النشر: الإثنين، 14 يونيو 2021 آخر تحديث: الخميس، 11 أغسطس 2022
محمد علي كلاي وقصة دخوله في الإسلام

سُحب منه لقب بطل العالم بالملاكمة بسبب موقفه كمسلم من حرب فيتنام.. تعرفوا معنا على قصة إسلام الملاكم الأسطوري محمد علي كلاي.

محمد علي كلاي يعلن إسلامه أمام الجميع

الملاكم العالمي محمد علي كلاي كشف في أحد اللقاءات عن قصة إسلامه؛ حيث قال: "عندما بلغت العشرين من عمري، تمكنت من تحقيق بطولة الوزن الثقيل، وبعدها انتزعت بطولة العالم للمحترفين من شرير الحلبة! (سوني ليستون)، وتوجت بعدها بطلاً للعالم."

وأضاف كلاي: "وبين ضجيج هتافات المعجبين، وكاميرات التصوير، وقفت لأعلن أمام ملايين الشهود –الذين تجمعوا حول الحلبة وأمام أجهزة الإعلام– إسلامي."

وردد كلاي أمام الكاميرات: "أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله"، وغير اسمه إلى محمد علي كلاي.

قصة إسلام محمد علي كلاي

وفي تصريحه عن قصة إسلامه قال: "كانت بداية تفكيري في الإسلام عام 1960؛ عندما اصطحبني صديق مسلم إلى المسجد لأسمع شرحاً عن الإسلام؛ إذ شعرت وأنا أنصت للشيخ بنداء في داخلي قوي، وشيء ما جعلني أتحرى الحقيقة.. حقيقة الله والدين والخلق".

واستغرقت رحلة دخوله الإسلام سنوات في المقارنة بين الإسلام والأديان الأخرى ووصف رحلته هذه بالشاقة.

ووصف محمد علي كلاي الدين الإسلامي قائلاً: "حاولت التمييز بين واقع المسلمين اليوم، وحقيقة الإسلام.. وجدت في الإسلام دينا يحقق السعادة للبشر جميعاً".

وحرص كلاي على تربية أبنائه محمد ومريم ورشيدة وخليلة وجميلة وهناء وليلى، تربية إسلامية.

موقفه من حرب فيتنام

رفض كلاي أن يخدم في جيش الولايات المتحدة، واعتبر نفسه معارضاً لحرب فيتنام.

وقال محمد علي عن هذه الحرب: "هذه الحرب ضد تعاليم القرآن، وإننا –نحن المسلمين– ليس من المفترض أن نخوض حروبا إلا إذا كانت في سبيل الله".

سُحبت ألقابه ثم عادت إليه

وأعلن كلاي في عام 1966 أنه لن يحارب لقوم يلقبونه بالزنجي.

وبسبب موقفه، سُحب منه لقب بطل العالم في الملاكمة، قبل أن يستعيد ألقابه في السبعينيات.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة