تغيرات في قائمة أغنى أثرياء العالم.. أداني ينزلق وبيزوس يصبح الثالث

شهد الملياردير غوتام أداني، أغنى رجل هندي وأسيوي في العالم، تراجعاً في ترتيبه ضمن قائمة أغنى أثرياء العالم بمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.

ثروة غوتام أداني

وفقاً للتقرير، تراجع ترتيب غوتام أداني الآن إلى المرتبة الرابعة في قائمة أغنى أثرياء العالم. تبلغ القيمة الصافية لثروة غوتام أداني، رئيس مجموعة أداني الهندية، الآن 120 مليار دولار.

بينما شهد أداني انخفاض صافي ثروته بمقدار 872 مليون دولار في الـ 24 ساعة الماضية، وخسر 683 مليون دولار حتى الآن.

إدمان غوتام أداني

وفي صعيد آخر، يقول غوتام أداني إنه مدمن على ChatGPT وهي أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة القوية التي تتفاعل مع المستخدمين بطريقة محادثة ومقنعة بشكل مخيف.

في منشور على موقع لينكد إن الأسبوع الماضي، قال رجل الأعمال الهندي البالغ من العمر 60 عاماً إن إطلاق ChatGPT كان «لحظة تحول في إضفاء الطابع الديمقراطي على الذكاء الاصطناعي نظراً لقدراته المذهلة وكذلك الإخفاقات الكوميدية».

واعترف الملياردير «ببعض الإدمان» على ChatGPT منذ أن بدأ في استخدامه. كما أضاف في رسالته: «ولكن لا يمكن أن يكون هناك شك في أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيكون له تداعيات هائلة»، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يحمل «نفس الإمكانات والخطر» مثل رقائق السيليكون.

قائمة أغنى أثرياء العالم

بينما دخل مكانه جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، ليحتل المركز الثالث في قائمة أغنى أثرياء العالم، حيث ارتفع صافي ثروة جيف بيزوس إلى 121 مليار دولار، اعتباراً من 24 يناير 2023.

جيف بيزوس هو مؤسس أمازون، أكبر بائع تجزئة عبر الإنترنت في العالم. تبيع شركة بيزوس التي تتخذ من سياتل مقراً لها الإلكترونيات والسلع المنزلية ومنتجات أخرى من خلال موقعها الإلكتروني الرئيسي. كما أنه يمتلك شركة بلو أوريجين لاستكشاف الفضاء.

وفقاً لبيانات بلومبيرغ، يظل برنارد أرنو صاحب 188 مليار دولار أغنى شخص في العالم، أما ثاني أغنى رجل في العالم، كان من نصيب الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وسبيس إكس، بصافي ثروة تبلغ 145 مليار دولار.

خسائر أغنى أثرياء العالم

يشار إلى أن مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات يعد التصنيفات اليومية لـ 500 شخص، يتم تحديث الأرقام في نهاية كل يوم تداول في نيويورك.

في الشهر الماضي، خسر المليارديرات الأمريكيون 78 مليار دولار في يوم واحد بعد خطاب استمر ثماني دقائق من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.