بيل غيتس يكشف الشرط الوحيد لحذفه من قائمة أغنى أثرياء العالم

قال الملياردير بيل غيتس يوم الأربعاء إنه يعتزم منح كل ثروته لمؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية التابعة له ولزوجته السابقة، بحسب تغريدات له على تويتر.

تغريدات بيل غيتس حول مصير ثروته

عبر تغريدات متواصلة عبر منصة تويتر، أعلن المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت أنه سيحول 20 مليار دولار إلى وقف المؤسسة هذا الشهر لزيادة الإنفاق إلى 9 مليارات دولار سنوياً بحلول عام 2026، مشيراً إلى الانتكاسات الناجمة عن الوباء والحرب في أوكرانيا وعوامل أخرى.

وقال غيتس: «بينما أتطلع إلى المستقبل، أخطط لمنح كل ثروتي تقريباً للمؤسسة»، مضيفاً: «سأنتقل إلى أسفل ثم أخرج من قائمة أغنى أغنياء العالم».

كما شكر المستثمر الملياردير الشهير وارن بافيت لمساهمته الطويلة في مؤسسة بيل وميليندا غيتس، وقال إن: «كرمه المذهل هو سبب كبير يجعل المؤسسة قادرة على أن تكون طموحة للغاية».

As I look to the future, I plan to give virtually all of my wealth to the foundation. I will move down and eventually off of the list of the world’s richest people.

— Bill Gates (@BillGates) July 13, 2022

مبادرة تعهد العطاء

أسس بافيت وغيتس وميليندا فرينش غيتس مبادرة تسمى «تعهد العطاء The Giving Pledge» في عام 2010 باعتبارها «حركة من فاعلي الخير الذين يلتزمون بمنح غالبية ثرواتهم للأعمال الخيرية إما خلال حياتهم أو من خلال إرادتهم»، حيث حصلت على توقيعات من أكثر من 200 ملياردير من جميع أنحاء العالم.

التزام بيل غيتس بمساعدة المجتمع وتحسين الحياة

في الخطاب السنوي للمؤسسة كتب غيتس: «لدي التزام بإعادة مواردي إلى المجتمع بطرق يكون لها أكبر الأثر في الحد من المعاناة وتحسين الحياة، أتمنى أن يتقدم الآخرون في مناصب ثروة وامتيازات كبيرة في هذه اللحظة أيضاً».

لطالما كان غيتس صريحاً بشأن الحاجة إلى التخلي عن ثروته، مستشهداً بإيمانه مدى الحياة بمعالجة القضايا العالمية مثل تغير المناخ. حتى أنه قال إن ثروته لن تنتقل إلى أطفاله ليصبحوا أثرياء لأنه يتبرع بالكثير منها. ويشار إلى أن ثروة غيتس تبلغ نحو 114 مليار دولار وفقاً لوكالة بلومبيرغ للمليارديرات.

ففي عام 2018، قال غيتس: «حتى قبل أن نتزوج، تحدثنا عن كيفية قضاء الكثير من الوقت في نهاية المطاف في العمل الخيري، نعتقد أن هذه مسؤولية أساسية لأي شخص لديه الكثير من المال. بمجرد أن تعتني بنفسك وبأطفالك، فإن أفضل استخدام للثروة الإضافية هو إعادتها إلى المجتمع».