• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      ريما مكتبي

    • اسم الشهرة

      ريما مكتبي

    • الفئة

      إعلامية

    • اللغة

      العربية، الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      04 يوليو 1977 (العمر 46 سنة)
      بيروت، لبنان

    • التعليم

      جامعي - الجامعة الأمريكية في بيروت

    • الجنسية

      لبنان

    • بلد الإقامة

      الإمارات العربية المتحدة

    • الزوج

      عبد الرحمن الراشد (2016 - حتى الآن)

    • سنوات النشاط

      1996 - حتى الآن

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج السرطان

  • معلومات التواصل الإجتماعي

السيرة الذاتية

تعد الإعلامية ريما مكتبي من الإعلاميات اللبنانيات البارزات في الشرق الأوسط، فقد بدأت مسيرتها المهنة من خلال تلفزيون المستقبل، وبرزت مع قناة العربية واشتهرت ببرامجها السياسية التي قدمت فيها تقارير صحفية بارزة، في السطور التالية تعرف على مسيرتها المهنية وحياتها.

حياة ريما مكتبي ونشأتها

هي إعلامية لبنانية ولدت في العاصمة اللبنانية بيروت في 4 يوليو عام 1977، وولدت في فترة الحرب الأهلية، وقد قُتل والدها وهي بعمر الثالثة في الحرب الأهلية في لبنان.

وقد روت مكتبي عن لحظات مقتل والدها، حيث قالت إنه في السادس والعشرين من أبريل عام 1980 قام مسلحون بإطلاق النار على رأس والدها وتوفي بين يدي والدتها التي كانت تبلغ من العمر وقتها 21 عامًا فقط، تاركًا أسرة مكونة من أم وثلاثة أطفال.

وبسبب وفاة والدها عانت ريما من صعوبات مالية ولكنها واجهتها بقوة، وحصلت على منحة للدراسة الجامعية، ثم أكملت دراسة الماجستير.

كانت ريما طالبة متفوقة، فبعد إنهاء دراستها الثانوية كانت تنوي دراسة الهندسة، ولكنها قررت دراسة الإعلام في الجامعة اللبنانية الأمريكية، وحصلت منه على دبلوم في الصحافة، ثم ماجستير في العلاقات الدولية.

بدأت مكتبي مسيرتها المهنية قبل مرحلة التعليم الجامعي وهي بعمر 18 عامًا من خلال تلفزيون المستقبل، وكانت بدايتها في البرامج الترفيهية، ثم انتقلت بعدها للعمل في المجال السياسي.

انتقلت ريما للعمل في العديد من القنوات، وبرزت بشكل كبير من خلال قناة العربية التي حصلت من خلالها على شهرة ونجاح كبيرين، وشغلت عدة مناصب، وآخرها منصب مديرة مكتب العربية في المملكة المتحدة.

زوجها عبد الرحمن الراشد

كشفت الإعلامية ريما مكتبي زواجها من الإعلامي السعودي عبد الرحمن الراشد عام 2016 رغم فارق السن الكبير بينها، وكان وقتها الراشد يشغل منصب رئيس تحرير الشرق الأوسط وشغل منصب مدير عام قناة العربية سابقًا.

ورغم أن مكتبي لا تعرض حياتها الخاصة للعلن، ولكنها أعلنت عن زواجها رغم ميلها للتكتم والخصوصية، وقالت إنها تزوجت الراشد بعد قصة حب جمعتهما، وقالت إنه لم يفارقها طوال لحظات حياتها الصعبة وكان بجانبها وقت مرضها والتعافي، لذا فإن زواجهما أمر بديهي.

إصابتها بورم في المخ

أصيبت مكتبي بورم دماغي عام 2015، وتروي إنها أحست بآلام في كتفها الأيمن، واعتقدت في البداية أنه نتيجة طبيعة عملها التي تطلب ارتداء دروع ثقيلة لحمايتها من الإصابة في الميادين.

ولكنها قررت أن تطمئن على نفسها وأجرت تحاليل وأشعة وكشفت الأشعة أنها مصابة بورم في دماغها، ولكنه على الأرجح ورم حميد.

بعدها بدأت رحلة المعاناة، حيث قال لها الأطباء احتمال أن تفقد صوتها كاملًا بعد العملية، وقد أجرت عملية خطيرة لاستئصال الورم في أمريكا، وعانت من تداعيات العملية لعدة أشهر، ففقدت صوتها، وشعرت بآلام شديدة عند السعال أو الحديث.

وعادت الإعلامية ريما للعمل مجددًا بعد عام ونصف من العلاج، وكتبت على صفحتها على تويتر: "عدة إلى عملي على الشاشة بعد غياب عام ونصف بسبب المرض، أشكر ربي لنعمه الكثيرة وعائلتي وأصدقائي وزملائي والأطباء المشرفين وكل من سأل عني".

مسيرتها المهنية

بدأت الإعلامية ريما مكتبي مسيرتها المهنية قبل دراستها الجامعية، حيث حصلت على فرصة للعمل في تلفزيون المستقبل كمذيعة وأمضت خمس سنوات تقدم برامج فنية وترفيهية.

وفي عام 19996 بدأت بتقديم حالة الطقس لمدة 10 سنوات، وبعدها توالت تقديم البرامج، منها برنامج "تيلي فن"، و"عالم الصباح"، و"الليل المفتوح"، كما قدمت برنامج المسابقات "شوفا وخدا".

غطت مكتبي العديد من المهرجانات، منها مهرجان هلا فبراير في الكويت، وليلة أنس مع الممثل باسم ياخور، وقدمت برنامج "ريما وين"، وآخرها قدمت برنامج "أصحاب" وهو النسخة العربية من البرنامج الأمريكي Best friends.

العمل في البرامج السياسية والعمل في قناة العربية

رغم نجاحها في البرامج الترفيهية، ولكن لم تحب ريما العمل في هذا المجال، وهو ما دفعها للعمل في الصحافة المكتوبة بداية من عام 2002، حيث عملت في قسم التحقيقات في صحيفة النهار في العاصمة بيروت.

ومن خلال علمها في الجريدة تعرفت ريما على الإعلامي والنائب الراحل جبران تويني في ورشة إعلامية في الجماعة، لتقرر مغادرة الصحافة المكتوبة والانتقال إلى قناة العربية الفضائية.

بداية من عام 2005 عملت ريما كمذيعة أخبار في قناة العربية لمدة 5 سنوات، وحصلت على شهرة واسعة بسبب تغطيتها لأحداث هامة، منها الحرب على لبنان عام 2006.

بعدما عملت في الميدان لفترة انتقلت ريما للعمل داخل الاستوديو في دبي، وعملت كمذيعة للأخبار لفترة طويلة.

في عام 2010 أعلنت ريما انضمامها إلى شبكة سي إن إن لتقدم برنامجها الشهير "داخل منطقة الشرق الأوسط"، وبعد مرور عامين من عملها في القناة عادت مجددًا إلى قناة العربية عام 2012.

أهم تقاريرها الصحفية

عُرفت ريما مكتبي بشكل بارز في الوطن العربي بسبب تغطيتها الهامة في حرب لبنان عام 2006، حيث نزلت إلى الميدان وسط الرصاص والحرب، وكانت في البداية مصورة صحفية مبتدئة ثم استطاعت تقديم تغطية حصرية لقناة العربية.

وعن ذكرياتها في تغطية الحرب قالت إن العدو كان دائمًا يستهدف الصحفيين، وقالت إن موظفي الهلال الأحمر طالبت الحصفين بالابتعاد عن عمال الإغاثة حفاظًا على أرواحهم.

من التقارير الهامة التي قدمتها ريما أيضًا انتخابات العراق ولبنان، والحرب في لبنان بين مسلحين من قوى لأمن وفتح الإسلام اللبناني، وقمم جامعة الدول العربية، وقمة الدوحة عام 2009.

غطت كذلك المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2008، وغيرها من التقارير السياسية المحلية والعالمية.

برنامج "داخل الشرق الأوسط"

في عام 2010 انتقلت ريما للعمل في قناة سي إن إن لمدة سنتين، وخلال هذه المدة قدمت برنامج "داخل الشرق الأوسط" ووصل عدد حلقات البرنامج إلى أكثر من 100 حلقة.

اهتم البرنامج برصد العديد من الأحداث المهمة في الشرق الأوسط منها الربيع العربي، والحرب الأهلية السورية، وغيرها.

أهم الأعمال

  • برنامج داخل الشرق الأوسط

  • عطت أحداث حرب لبنان عام 2006

  • غطت الانتخابات الأمريكية عام 2008

  • غطت قمم جامعة الدول العربية

جوائز ومناصب فخرية

  • لقب الإعلامي العربي الأكثر تأثيرًا ونفوذًا في المنطقة العربية والعالم بحسب تصنيف مجلة أرابيان بيزنيس للعام 2006

  • تم اختيارها ضمن قائمة أقوى 100 شخصية عربية نافذة في التصنيف العام لكل الفئات المهنية لأعوام 2006 و2007 و2008

  • وسام التميز لأكثر الشخصيات تأثيرا في العالم من المجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية عام 2013

معلومات أخرى

  • عارضت والدتها في البداية عملها في التلفزيون

  • أخفت مرضها عن والدتها في البداية

  • كانت ستدرس الهندسة ولكنها اختارت دراسة الإعلام

جميع أخبار