• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      سعود راشد سليمان الرباح

    • اسم الشهرة

      سعود الراشد

    • الفئة

      مغني,شاعر,ملحن أو موسيقي

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      الكويت

    • الوفاة

      08 يوليو 1988
      الكويت

    • الجنسية

      الكويت

    • بلد الإقامة

      الكويت

    • سنوات النشاط

      1945 - 1988

السيرة الذاتية

يعد الملحن الراحل سعود الراشد من الأسماء المحفورة في ذاكرة الموسيقى الكويتية والخليجية، فقد اشتهرت بألحانه الشجية ودوره الهام في تطوير الأغنية الكويتية التي سعى من خلالها أيضًا للحفاظ على الموروث السمعي للأغنية الكويتية بأنواعها المختلفة، في السطور التالية تعرف على مسيرته الفنية وحياته.

 من هو سعود الراشد؟

سعود راشد سليمان الرباح هو ملحن ومغني كويتي راحل ولد في عام 1922 ويعد واحد من أشهر الملحنين والمغنيين في الكويت الذي تمكن من تطوير وتجديد الأغنية الكويتية، والذي يعد نابغة موسيقية.

برع الراشد في عزف العود بتشجيع من والده، الذي جعله يتسمع بشكل مكثف إلى الأغنيات المصرية من خلال الأسطوانات، وقد بذل سعود جهدًا ذاتيًا في التعلم واستمع لأسطوانات العزف على العود لكبار الملحنين منهم رياض السنباطي ومحمد القصبجي وأمين المهدي وسعى لتعلم هذه الألحان بمفرده.

تعرف الراشد أيضًا على فنون الأغنية الكويتية الشعبية بنوعيها الصحراوي والبحري، وقد تعلم الموسيقى على يد الملحن أحمد الزنجباري عام 1945 الذي كان جارًا له وزميلًا له في العمل أيضًا وتوطدت العلاقات بينهما وتعلم كل واحد من الآخر وكانت هذه العلاقة محطة هامة في حياته الموسيقية.

توفي الفنان سعود الراشد في 5 يوليو عام 1988 وتركه وراءه إرثًا فنيًا ضخمًا ومئات الألحان المميزة، وقد تزوج وأنجب عشرة من الأبناء.

حياته المهنية

سكن الفنان سعود الراشد في حي المرقاب، وجده هو سليمان الرباح الذي نزح إلى الكويت من حوطة بني تميم، وقد عمل راشد مع إخوانه خليفة وعبد الله وفهد في مجال البناء، وكان وقتها يطلق على الواحد منهم لقب البناء.

وقد أسهمت أسرة الرباح في بناء العديد من معالم الكويت، كما يُقال أيضًا أن جده الرباح من البنائين الذين استقدمهم الملك بعد العزيز لبناء قصر الحكم في الرياض.

عمل الفنان سعود في بداية حياته موظفًا في وزارة الأشغال العامة وعمل في منصب مراقب للبناء، ثم عمل بعدها مدققًا للحسابات لينتقل فيما بعد إلى وزارة الإعلام وعُين في مطلع الستينيات رئيسًا لقسم الموسيقى بالإذاعة الكويتية.

وخلال عمله في هذا المنصب قدم العديد من الأغنيات من خلال الإذاعة وقدم أول أغنية له مع فرقة موسيقية كاملة وهي أغنية "سادتي رقوا لقلب موجع" وأغنية "ملك الغرام".

بدايته الفنية

في عام 1945 تعرف سعود الراشد على الملحن أحمد الزنجباري الذي كان زميلا في دائرة الأشغال وجاره أيضًا، وقد تعلم الراشد على يد الزنجباري أصول العزف وتدرب على المقامات الصعبة، فيما تعلم الزنجباري من الراشد أنواع الفنون الشعبية الكويتية.

سعى الراشد إلى تعليم نفسه وتطويرها، فقد قيل إنه سافر إلى البحرين عام 1942 لتطوير ذائقته الموسيقية والتعرف على الألحان البحرينية المختلفة عن الألحان في الكويت، وهناك غنى لأول مرة في إذاعة البحرين القديم، حيث صودف أن الفنان عبد الله الفضالة غاب عن إحدى لحفلات لظروف السفر فغنى الراشد مكانه.

ظل الراشد مغنِ هاوِ حتى عام 1957 وفي هذه السنة تم تأسيس مركز الفنون الشعبية في الكويت، والذي هدف إلى جمع التراث الشعبي في الكويت، وتم اختيار الراشد عضوًا في لجنته بجانب أسماء أخرى هامة منها أحمد العدواني وأحمد البشر الرومي وعبد العزيز حسين وغيرها.

وقد سجلت هذه اللجنة 60 علمًا موسيقيًا في فترة قصيرة، وقرر الراشد بعدها السفر إلى القاهرة من أجل تطوير الأغنية الكويتية ونشرها خارج حدود الكويت، وهناك تمت إذاعة 5 أغنيات كويتية في إذاعة صوت العرب التي غناها سعود الراشد مع فرقته، وهي أغنيات "فز قلبي"، و"ما ناح ورق"، و"يا ليل دانا"، و"لولا النسيم"، و"في هوى بدري وزيني" وقد أذاعت الإذاعة الكويتية هذه الأغنيات في بداية تأسيسها عام 1958.

أغاني الفنان سعود الراشد

ومن خلال الإذاعة الكويتية وبرفقة فرقته الموسيقية قدم الفنان الراحل سعود الراشد عدة أغنيات لاقت استحسان الجمهور الكويتي وكانت هذه الأغنيات بمثابة تطوير الأغنية الكويتية، ومنها "يا بديع الجمال"، و"قائلة لما أردت وداعها"، و"فز قلبي" وغيرها.

في الستينات تعاون الراشد مع عدد كبير من الملحنين منهم الدكتور يوسف الدوخي الذي تعاون معه في أغنية "من علمك يا غصين البان"، التي حققت نجاحًا كبيرًا واكتسبت أغنياته شعبية بسبب بساطتها وسهولتها.

ومن الأعمال الخالدة للفنان الراحل سعود أغنيات "أمس الضحى والبارحة واليوم"، و"السحر في سود العيون"، و"مال واحتجب"، و"هب ريح الصبا"، و"الحبيب اللي معانا".

قدم كذلك أغنيات بألحان مختلفة منها اللحن السامري وهي أغنية "ما دري علامك يا الغضي زعلان" وهي الأغنية التي غنتها الفنانة فايزة أحمد وأعجبت بها كوكب الشرق أم كلثوم.

تعاون الراشد أيضًا مع الفنان عبد الحليم حافظ عام 1965، حيث لحن له أغنية "عيني ضناها السهر" من كلمات عبد المحسن الرفاعي، وقد تعاون كذلك مع نجوم كبار وقدم ألحانه لمغنيين منهم هيام يونس، ونجاح سلام ووديع الصافي وغيرهم.

جميع أغاني سعود الراشد

تنوعت أغاني الفنان سعود الراشد بين الأغنيات الدينية والوطنية والعاطفية والرياضية والأسرية، ومن أشهر الأغنيات الدينية التي قدمها أغنية "رفرف عل بلادي فوق سهل الوادي" وهي الأغنية التي ألف كلماتها ولحنها وغناها بنفسها.

وتعد هذه الأغنية أول وأسرع أغنية وطنية يسجلها الراشد في الستينيات، حيث تم غناؤها خلال أزمة الكويت مع العراق في عهد عبد الكريم قاسم. استمر الراشد نشطًا في مجال الغناء والتلحين وحفظ التراث لعدة سنوات وقد تم تصنيفه عام 1976 ملحنًا ومطربًا من الدرجة الممتازة.

ومن أشهر أغاني سعود الراشد  أغنية "رفرف علم بلادي" والتي يقوم في مطلعها:

رفرف علم بلادي

فوق السهل والوادي

روحي والله وفؤادي

افديها لك يا علمنا

من أغنياته الناجحة أيضًا أغنية "هب ريح الصبا" من كلمات منصور الخرقاوي، ويقول في مطلعها:

هب ريح الصبا والطير غنى

ذكر القلب ايام قديمة

يا خليل على خله تجنى

المولع ترى عينه رحيمه

وأغنية "الصوت العربي" من غناء وألحانه وكلمات يوسف الدوخي ويقول في مطلعها:

من علمك يا غصين البان

هذا التجني على خلك

يا ناعس الطرف انا هيمان

خوفي اداريه من اهلك

جميع أخبار