هل ينتقل عبد الرحمن الراشد من العربية إلى الوزارة؟

تساؤلات عديدة و تكهنات كثيرة أثارتها استقالة الإعلامي السعودي المعروف عبد الرحمن الراشد من منصبه كمدير عام لقناة العربية حول أسبابها، واحتمال تسلمه حقيبة وزارة الإعلام السعودية، في ظل استمرار خلو المنصب منذ استقالة الوزير السابق عبد العزيز خوجة، في أوائل الشهر الجاري.

حيث يرجح بعض المراقبين هذا الاحتمال خاصةً أن الراشد نجح في أدائه وقيادته الحركة الإعلامية السعودية نحو القمة طوال عقدين من الزمان.

على الطرف الآخر يستبعد إعلاميون عاصروا تجربة الراشد قبوله بالمنصب، معللين ذلك بإقامته شبه الدائمة في لندن، مما يصعب معها استقراره في الرياض، بالإضافة لرغبته المعروفة في مواصلة الكتابة عبر عموده بصحيفة "الشرق الأوسط" المستمرة منذ أكثر من 20 عاماً، حتى بعد خروجه من الصحيفة وتوليه إدارة قناة العربية .

يذكر أن عبدالرحمن الراشد قد تولى منصب مدير عام "العربية" عام 2004، وشهدت القناة خلال 10 سنوات في عهده إنجازات كثيرة وشهدت انتشاراً واسعاً، وتميزاً سواء على صعيد أخبارها العاجلة، والتغطيات الخاصة والميدانية، والمقابلات الحصرية مع كبار الرؤساء والقادة وصناع القرار في المنطقة والعالم، أو من حيث نسب المشاهدة، وأصبحت تملك أكبر صحف إخبارية إلكترونية بأربع لغات. بالإضافة  لامتلاكها أكبر حسابات التواصل الاجتماعي، ولعلّ آخر تلك الإنجازات تمثل في إطلاق قناة "الحدث" عام 2012، والتي أصبحت المرجع الإخباري للأحداث الكبيرة.

اقرأ على القيادي:

العمل عن بُعد قريباً في السعودية

تعرف على الأمراء السعوديين الأكثر سلطةً و نفوذاً في صور