صلاح وحكيمي بين المجد والصدارة… هل يخطف أحدهما تاج أفضل لاعب في أفريقيا 2025؟

  • DWWbronzeبواسطة: DWW تاريخ النشر: منذ ساعة زمن القراءة: دقيقتين قراءة
صلاح وحكيمي بين المجد والصدارة… هل يخطف أحدهما تاج أفضل لاعب في أفريقيا 2025؟

ترى الجماهير أن تواجد صلاح وحكيمي في كل مناسبة أو حفل لتوزيع الجوائز العالمية، يُظهر لنا بوضوح تطور مكانتهما في عالم الكرة المستديرة. إذ أن مستواهما كلاعبين عربيين، يعود الى موهبتهما وانتظامهما في الأداء وقوتهما الذهنية والبدنية على مدار السنوات الماضية.

صلاح من أجل الثالثة

دخل صلاح سباق المنافسة من أجل نيل هذه الجائزة عديد المرات وقد تحصل عليها في مناسبتين عامي 2017 و 2018 في حين اكتفى بمركز الوصيف عامي 2019 و 2022.واستطاع صلاح أن يفتك له مكانا بين جبابرة اللعبة، ونجح بكل ثقة في تحقيق ما فشل فيه غيره من النجوم العالميين حين نافس قطبي الجلد المدور ميسي وكريستيانو خلال سنوات تواجدهما في الملاعب الأوروبية.

وبما أننا نتحدث عن جائزة فردية فيكفي فقط أن نُذكر بأن الفرعون المصري أنهى الموسم 2025/2024 كأفضل هدّاف وصانع ألعاب في الدوري الإنكليزي الممتاز، بعدما سجل 29 هدفاً وقدم 18 تمريرة حاسمة، ليعادل الرقم القياسي لمجموع المساهمات التهديفية في موسم واحد، ويتوج على إثره بجائزتي الحذاء الذهبي وأفضل لاعب في الموسم.

أما مع منتخب مصر، واصل صلاح تألقه على الصعيد القاري باختياره ضمن تشكيلة العام في أفريقيا لعام 2024، كما تمكن من الصعود بمنتخب الفراعنة الى مونديال 2026 للمرة الرابعة في تاريخه.

هل يفرح حكيمي؟

أما الحديث عن النجم المغربي، فإنه لن يوفي اللاعب حقه، تماما كما تفعل الكرة مع حكيمي، رغم أنها تدير له ظهرها لم يتوقف عن المحاولة، ولم يعلن الاستسلام، بل مازال عنصرا فعالا ومصدرا للنجاحات في جميع محطاته الكروية وصولا الى فريقه الحالي باريس سان جيرمان. و من يدري، فقد يأتي الخبر السعيد من خلال هذه الجائزة لتلملم جراحه وجراح جماهيره بعد أن تابعوا لقطة إصابته الأخيرة في مواجهة فريقه باريس سان جيرمان وضيفه بايرن ميونيخ ومغادرته الملعب باكيا.

واكتفى حكيمي بمركز الوصيف في العام الماضي 2024 كثاني أفضل لاعب في إفريقيا و كذلك فعل في العام الذي سبقه. وواصل نجم باريس سان جيرمان نجاحاته كأحد أفضل المدافعين في كرة القدم العالمية، بعد أن وضع بصمته بشكل ملحوظ في تتويج الفريق الباريسي باللقب الأوروبي الأغلى في تاريخ النادي، دون أن ننسى أداءه الملفت خلال كأس العالم للأندية التي احتضنتها الولايات المتحدة بتسجيله هدفين وتمريرهِ كرتين حاسمتين.

وبالحديث عن منتخب أسود الأطلس فللقائد حكيمي مكانة خاصة لدى الجماهير المغربية، كونه صانع الملحمة التاريخية بمونديال قطر 2022 الذي وصل فيه منتخب المغرب الى الدور نصف النهائي، كما قاد حكيمي منتخب بلاده الأولمبي نحو حصد الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024.

منافسة ضارية

وأماط "كاف" اللثام عن قائمة اللاعبين الـ3 المرشحين لجائزة أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2025، وفيها سيتنافس صلاح وحكيمي مع نجم المنتخب النيجيري فيكتور أوسيمين الذي عجز عن التأهل صحبة منتخب بلاده لمونديال 2026، ما يزيد في حظوظ النجمين المصري و المغربي.

الكاتب: أنور فطناسي/ تحرير: يوسف بوفيجلين

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة