• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      عباس محمود العقاد

    • اسم الشهرة

      عباس العقاد

    • اللقب

      عملاق الفكر العربي

    • الفئة

      أديب,شاعر

    • اللغة

      العربية- الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      أسوان

    • الوفاة

      13 مارس 1964
      القاهرة

    • التعليم

      ابتدائي

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • سنوات النشاط

      1916 - 1964

السيرة الذاتية

يُعرف الأديب المصري عباس العقاد بتعدد مواهبه، فهو من عمالقة الأدب العربي والعالمي، وامتدت الموضوعات التي يكتب عنها إلى الشعر والنقد والعلوم الإسلامية والتاريخ والفلسفة والسياسة وغيرها، ولم يتوقف إنتاجه الأدبي على الرغم من الظروف القاسية التي مر بها.

حياة عباس العقاد ونشأته

عباس محمود العقاد هو أديب ومفكر وصحفي وشاعر مصري ولد في 28 يونيو عام 1889 في أسوان لأب مصري وأم مصرية من أصول كردية.

درس العقاد المرحلة الابتدائية فقط، وذلك بسبب عدم توافر مدارس حديثة في مسقط رأسه أسوان، كما أن فقر أسرته منعه من السفر إلى القاهرة لإكمال دراسته كما يفعل الأعيان.

اعتمد العقاد على ذكائه وصبره على التعلم في تثقيف وتعليم نفسه، إذ لم يُتقن العلوم العربية فقط، وإنما الغربية فقد علّم نفسه اللغة الإنجليزية عن طريقة مخالطة السياح الأجانب المتوافدين لمحافظته أسوان، وهو ما ساعده على القراءة والاطلاع على الثقافات البعيدة.

لم يتزوج العقاد أبدًا، ولكنه عاش قصة حب مع سيدتين لم تكللا بالزواج، الأولى مع سيدة اسمها سارة وألف لها رواية على اسمها، والمرة الثانية مع الفنانة مديحة يسري ولكنه أنهى علاقته بها بسبب طبيعة عملها في الفن.

توفي العقاد في 13 مارس عام 1964 في القاهرة، ونقل جثمانه إلى أسوان في اليوم نفسه ودفن هناك.

حياته المهنية

في عام 1905 التحق عباس العقاد بوظيفة حكومية في مدينة قنا، وظل فيها لمدة عامين، وبعدها انتقل للعمل في منطقة الزقازيق وعمل في قسم المالية في مدينة الشرقية.

اشتغل العقاد في العديد من الوظائف الحكومية حيث شغل في مصلحة التلغراف، والسكة الجديد، وديوان الأوقاف كما عمل بمصنع للحرير في مدينة دمياط، ولكنه كان يستقيل منها واحدة تلو الأخرى، ولما مل من العمل الروتيني الحكومي قرر العمل بالصحافة.

وفي عام 1907 توفي والده، لذا انتقل إلى القاهرة واستقر فيها، وعمل في العام نفسه في جريدة الدستور اليومية مع محمد فريد شوقي، وتولى العقاد مسؤولية التحرير الترجمة في الجريدة من عددها الأول حتى الأخير.

استمر العقاد في العمل في جريدة الدستور حتى توقفها عن النشر عام 1912، لذا اضطر للعودة في العمل الحكومي، ولكنه لم يبق فيها فترة طويلة، حيث التحق بعدها بجريدة المؤيد مع الشيخ علي يوسف، ولكنه تركها سريعًا بسبب تعارض سياسة الجريدة مع أفكاره ومبادئه.

اشتغل العقاد في التدريس لفترة مع الكاتب إبراهيم عبد القادر المازني، وظل في هذه المهنة حتى عام 1917، ثم عمل بعدها في جريدة الأهالي الصادرة في الإسكندرية، وفي عام 1919 انضم للعمل في جريدة الأهرام.

وفي عام 1921 أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني، وعبد الرحمن شكري مدرسة الديوان، وهي مدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج عن القالب التقليدي العتيق.

حياته السياسية

وبعد أن عمل العقاد بالصحافة لفترة أصبح من كبار المدافعين عن حرية الوطن والاستقلال، ودخل في معارك حامية مع القصر الملكي لذا أصبح عضوًا في مجلس النواب بعد أن ذاع صيته بين الناس.

ولكن دخوله السياسة كان سببًا لمعاناته، إذا تقرر سجنه لمدة 9 أشهر بتهمة العيب في الذات الملكية، وذلك في عام 1930، وفي هذا الوقت أراد الملك فؤاد إسقاط نصين من الدستور، الأول ينص على أن الأمة مصدر السلطات، والأخرى أن الوزارة مسؤولة أمام البرلمان.

كان العقاد من أول المعارضين على هذا الطلب، وارتفع صوته تحت قبة البرلمان قائلًا إن الأمة مستعدة لسحق أكبر رأس في البلاد يخون الدستور ولا يصونه، وكان هذا سببًا لسجنه.

أيضًا كان العقاد من أهم المعادين للنازية خلال الحرب العالمية الثانية، حتى إنه كان من بين المطلوبين للعقاب بسبب عدائه الشديد للنازية، وكان العقاد دائمًا يبشر بانتصار الديمقراطية.

كانت مصر وقتها ترفع شعار "إلى الأمام يا روميل"، وما إن اقترب جنود روميل من أرض مصر تخوف العقاد من عقاب الزعيم النازي أدولف هتلر له، لذا هرب إلى السودان وكان ذلك عام 1943، ولم يعد إلى القاهرة إلا بعد انتهاء الحرب العالمية بخسارة دول المحور.

حياته الأدبية

كان عباس العقاد عاشقًا للقراءة منذ صغره، وكان ينفق أمواله كلها على شراء الكتب، ولأنه لم يحصل إلا على الشهادة الابتدائية فكانت الكتب مصدر ثقافته وتعليمه.

لذا أصبح العقاد واسع الثقافة، فكان يقرأ في كل شيء بداية من التاريخ الإنساني والفلسفة، وعلم الاجتماع، وعلم النفس والدين الإسلامي، وكل هذه القراءات جعلته واسع المعرفة غزير الثقافة.

الشعر

بدأ العقاد حياته الأدبية بكتابة الشعر، وكتب أول ديوان له عام 1916 حمل عنوان "يقظة الصباح" وكان العقاد وقتها يبلغ من العمر 27 سنة، وفي حياته كتب 10 دواوين، وهي "وهج الظهيرة"، و"أشباح الأصيل"، و"أشجان الليل"، و"وحي الأربعين"، و"هدية الكروان"، و"عابر سبيل"، و"أعاصير مغرب"، و"بعد الأعاصير".

أما آخر دواوينه حمل عنوان "ما بعد البعد"، كما أنه كتب نشيد العلم عام 1934، ولحنه الملحن عبد الحميد توفيق زكي، وأذيع في الراديو وقتها، وأبياته كالتالي:

قد رفعنا العلم  للعلا والفدا

في عنان السماء

حي أرض الهرم حي مهد الهدى

حي أم البقاء

كم بنت للبنين  مصر أم البناة

من عريق الجدود

أمة الخالدين من يهبها الحياة

وهبته الخلود

فارخصي يا نفوس كل غال يهون

وهبته الخلود

إن رفعنا الرؤوس فليكن ما يكون

ولتعش يا وطن

وبجانب هذه الدواوين فقد تم نشر كتاب بعنوان "المجهول والمنسي من شعر العقاد" عام 2014، وهو كتاب من إعداد الباحث محمد محمود حمدان الذي عمل على جمع عدد من القصائد والأشعار غير المنشورة للعقاد.

كانت أشعاره محل دراسة للعديد من الشعراء في زمانه وبعد وفاته، حيث وصف الفيلسوف المصري زكي نجيب محمود شعر العقاد بأنه البصر الموحي إلى البصير والحس المحرك لقوة الخيال، وشبه شعره بأنه مثل فن العمارة والنحت.

كذلك وصف شعره الدكتور جابر عصفور بأن شعره "فيض العقول" فلم يكن العقاد من شعراء الوجدان الذي يؤمنون أن الشعر تدفق للانفعالات، وإنما كان من الأدباء الذين يفكرون فيما يكتبونه.

مؤلفاته

انصرف عباس العقاد إلى الكتابة والتحرير في عام 1936، ووقتها كان العمل في جريدة الضياء قد تعطل، لذا انصرف إلى التأليف والتحرير في المجلات، وكانت هذه الفترة من أخصب الفترات إنتاجًا.

ففي هذه الفترة ألف العقاد 75 كتابًا من أصل 100 كتاب ألفها في حياته، كما كتب نحو 15 ألف مقال أو أكثر في المجلات والجرائد.

نشر العقاد أول كتاب له عام 1912 مع دار الهلال وحمل الكتاب اسم "خلاصة اليومية والشذور" وثاني مؤلفاته "الإنسان الثاني" عام 1913، وفي عام 1914 ألف كتاب "ساعات بين الكتب" وهي قراءة منوعة لكتب الفلسفة.

كانت له أيضًا كتب سياسية، ولعل أشهرها كتاب "الحكم المطلق" الذي صدر عام 1928 وأهداه العقاد إلى مصطفى النحاس باشا، والفترة التي ألف فيها العقاد هذا الكتاب كانت فترة الحكم الاستبدادي تحت الاحتلال البريطاني.

دافع الكتاب عن الديمقراطية مؤكدًا أنها تحمي البلدان والشعوب من الاضطرابات، كما رأى أن البلدان الديمقراطية هي التي تنتصر على الحروب. من الكتب السياسية الأخرى التي ألفها كتاب "يد القوية في مصر" والذي صدر في العام نفسه.

كتب كذلك كتب سيرة ذاتية منها كتاب يحكي حياة السياسي سعد زغلول، كما كتب "هتلر في الميزان" وهي دراسة شخصية لأدولف هتلر، حيث كان المصريون وقتها يميلون إلى هلتر لأنهم ضد الاحتلال الإنجليزي.

كتب كذلك عن الإسلام والشخصيات الإسلامية منها "عمرو بن العاص"، و"الله"، و"عبقرية الإمام"، و"الصديقة بن الصديق"، و"الديمقراطية في الإسلام"، و"عبقرية المسيح"، و"عثمان بن عفان"، و"معاوية في الميزان"، و"المرأة في القرآن"، و"التفكير فريضة إسلامية".

كتب كذلك عن فلاسفة وشخصيات عالمية منها "غاندي"، و"ابن الرومي"، و"عاهل جزيرة العرب الملك عبد العزيز" ، و"ابن سينا"، وكتب أخرى.

كتب كذلك العقاد سيرته الذاتية، حيث اقترح عليه الأديب طاهر الطناحي الذي كان رئيس مجلة الهلال الذي كان يكتب فيها عباس العقاد وقتها أن يكتب سيرته الذاتية، فوافق وكان يكتب مقالات متفرقة عن حياته.

جمعت هذه المقالات بعد وفاته تحت عنوان "أنا" وكان أول مقال كتبه العقاد عن سيرته الذاتي مقال "إيماني" عام 1947، ثم مقال "أبي" وتكون الكتاب من 30 فصلًا.

كتب العقاد كذلك "حياة قلم" عام 1957 وهذا الكتاب عبارة عن أحاديث عن حياته السياسية والاجتماعية حتى ثورة 1919، وكان ينوي أن يكمل سيرته الذاتية ولكنه توقف لأمر ما.

تُرجمت كتب العقاد إلى العديد من اللغات، فكتاب "الله" ترجم إلى الفارسية، كما ترجمت كتب "عبقرية محمد"، و"عبقرية الإمام علي"، و"أبو الشهداء" إلى اللغات الفارسية والملاوية والأردية، أيضًا ترجمت بعض كتبه إلى الألمانية والفرنسية والروسية.

معاركه الأدبية

عرف عباس العقاد بمعاركه الأدبية بين العديد من الأدباء في وقته، وأشهر هذه المعارك معاركه مع الرافعي وكان سببها فكرة إعجاز القرآن واللغة بين الإنسان والحيوان.

من معاركه الأدبية الأخرى معركته مع طه حسين حول فلسف أب العلاء المعري، ومعركته مع الشاعر جميل صدقي حول قضية الشاعر بين الملكة الفلسفية العلمية والملكة الشعرية.

تم جمع كل المعارك الأدبية التي خاضها العقاد في حياته في كتاب "معارك العقاد الأدبية" جمعها الكاتب عامر العقاد.

من السوابق التي أغتبط بها أنني كنت فيما أرجح أول موظف مصري استقال من وظيفة حكومية بمحض اختياره، يوم كانت الاستقالة من الوظيفة والانتحار في طبقة واحدة من الغرابة وخطل الرأي عند الأكثرين

أهم الأعمال

  • كتاب الله

  • رواية سارة

  • كتاب عبقرية عمر

  • ديوان ما بعد البعد

  • ديوان هدية الكروان

  • ديوان أشجان الليل

جوائز ومناصب فخرية

  • منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب

  • أنتج مسلسل بعنوان العملاق يحكي قصة حياة العقاد من بطولة محمود مرسي

  • أطلقت كلية اللغة العربية بالأزهر اسم العقاد على إحدى قاعات محاضراتها

  • سمي باسمه أحد أشهر شوارع القاهرة وهو شارع عباس العقاد في مدينة نصر

جميع أخبار