فيلم الرعب Weapons يكتسح البوكس أوفيس بتقييم قياسي

يواصل فيلم الرعب الجديد "Weapons" تصدر عناوين الأخبار العالمية، بعدما حقق انطلاقة قوية في شباك التذاكر بإيرادات تقارب 40 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهو رقم ضخم في عالم أفلام الرعب.

لكن النجاح لم يتوقف عند الإيرادات، إذ حصل الفيلم على تقييم A- في مؤشر Cinemascore المخصص لقياس رضا الجمهور، وهو إنجاز نادر للغاية في هذا النوع السينمائي.

قصة وأبطال فيلم الرعب Weapons

وتدور أحداث الفيلم في إطار من الرعب والغموض، حيث ينتشر الهلع والخوف داخل نفوس سكان إحدى المدن الصغيرة، حينما تتعاقب حالات اختفاء متكررة وغامضة لطلاب إحدى المدارس.

العمل من إخراج وتأليف زاك كريجر، ومن بطولة جوليا جارنر، وجوش برولين، وجون ديان رافاييل، وبانديكت وونج، وأوستن أبرامز، وإيمي ماديجان.

تقييمات فيلم Weapons

نجاح "Weapons" في حصد تقييم A- يضعه في مصاف أفلام رعب أسطورية مثل "Get Out" و"Silence of the Lambs".

يجدر الإشارة إلى أن هذا التقييم المرتفع يعكس رضا الجمهور بدرجة استثنائية، خاصة أن أفلام الرعب عادة ما تواجه صعوبة في الوصول إلى هذه الدرجة.

للمقارنة، حصل فيلم "Barbarian" للمخرج نفسه زاك كريغر على تقييم C+ فقط، بينما نال فيلم "Companion" هذا العام تقييم B+.

الفيلم الوحيد الذي تخطى A- مؤخراً كان "Sinners"، الذي حصد تقييم A كامل لأول مرة منذ "Aliens" عام 1986، وحقق لاحقاً إيرادات عالمية تجاوزت 365 مليون دولار.

زاك كريجر.. المخرج الذي خطف الأضواء

نجاح "Weapons" يمنح المخرج زاك كريجر فرصة ذهبية لاختيار مشاريعه المقبلة، وقد كشف بالفعل عن مشروعه القادم، وهو فيلم مقتبس من لعبة Resident Evil، لكن بسيناريو جديد بالكامل لا يقتبس أحداث اللعبة مباشرة. كما يملك كريجر مشروعاً آخر بعنوان "Henchman"، تدور أحداثه في مدينة جوثام حول مجرم صغير، مع ظهور شخصيات الجوكر وهارلي كوين في عالم DC الجديد.

ورغم أن الفيلم لم يُعرض بعد على شركة DC، إلا أن نجاح "Weapons" قد يفتح له الأبواب سريعاً.

كما لم يستبعد المخرج أيضاً إمكانية إنتاج جزء ثانٍ من "Weapons"، مؤكداً أن هناك المزيد من القصص التي يمكن سردها في عالم الفيلم، رغم أن نهايته بدت مكتملة.

مع استمرار عرض "Weapons" في دور السينما، تتوقع مؤشرات شباك التذاكر أن يصبح واحداً من أكبر نجاحات عام 2025 في أفلام الرعب، سواء من حيث الإيرادات أو التقييمات النقدية والجماهيرية، ليحجز مكانه بين أبرز الأعمال السينمائية في العقد الحالي.