كيف اختلفت معايير الوسامة عند الرجال على مدار أكثر من 100 عام؟

الذقن الطويل أو الشعر الناعم أو ربما العضلات المفتولة، تلك هي بعض من معايير الوسامة عند الرجال والتي تتغير باستمرار مع مرور الزمن، كما نكشف الآن عبر معايير الوسامة منذ بداية القرن الـ20 وحتى وقتنا الحاضر.

بداية القرن الـ20

تمتع أحد أشهر مؤسسي رياضة كمال الأجسام، الألماني يوجين ساندو بأغلب معايير الوسامة عند الرجال في بداية القرن الـ20، حيث جذب الجميع بعروضه التي قدمها في المهرجانات ليعد مثالا للرجل الوسيم منذ عام 1900 وحتى سنوات طويلة فيما بعد.

من عام 1910 إلى 1920

مع حلول العقد الثاني من القرن الـ20، وتحديدا مع اندلاع الحرب العالمية الأولى، ظهرت موضة شارب مقود الدراجة، والذي كان بمثابة الصيحة الرائجة في تلك السنوات.

في العشرينيات

كل من تمتع بشعر أملس شبيه بشعر نجم الأفلام الصامتة حينها رودلف فالنتينو، كان يتمتع في نظر النساء بالكثير من معايير الوسامة عند الرجال.

في الثلاثينيات

في تلك الفترة ظهر الشارب المميز للممثل الأمريكي ويليام كلارك غيبل، والذي بدا جاذبا للنساء في تلك الفترة، التي بدأ الرجال فيها يهتمون أكثر بممارسة الرياضة.

في الأربعينيات

شهدت تلك الفترة أغلب أحداث الحرب العالمية الثانية، لذا كان المثال الأروع للرجل هو ارتداء ملابس الحرب وحلاقة الذقن تماما تشبها بمن يقاتل في أرض المعركة.

في الخمسينيات والستينيات

مع ظهور المطرب الأشهر ألفيس بريسلي، بدأت معايير الوسامة عند الرجال في الاختلاف قليلا، حيث بدا الشعر المختلف جاذبا خلال تلك المرحلة التي ظهر فيها الكثيرون من أشباه بريسلي.

في السبعينيات والثمانينيات

بينما ظهرت ثقافة الهيبز وصار من الصعب قليلا التمييز بين الرجال والنساء، جاء أرنولد شوارزنيجر بعضلات جسده المفتولة ليغير الكثير من الأمور، ويصبح ممثلا لأحد معايير الوسامة عند الرجال، لذا تحفز الكثيرون حينها للذهاب لصالات الألعاب الرياضية لحمل الأوزان.

في التسعينيات

يعد المطرب الرئيسي لفرقة نيرفانا، كيرت كوبين، هو المثال الأبرز لمعايير الوسامة عند الرجال في التسعينيات، حيث كان الشكل الفوضوي الذي يكشف عن عدم انتباه الرجل لمظهره هو الأكثر جاذبية حينها.

بداية القرن الـ21

جاء نجم الكرة الإنجليزي ديفيد بيكهام ليكشف عن مصطلح جديد أطلق على الرجل الوسيم الذي يهتم بمظهره بشكل زائد عن الحد أحيانا، ليعبر ذلك عن معايير الوسامة في هذا التوقيت.

الآن

ربما يعد الشعر الطويل من معايير الوسامة عند الرجال الآن، إلا أن المؤكد أن الذقن الطويلة صارت من عناصر الوسامة الأساسية في السنوات القليلة الماضية.