• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      نجية علي أحمد صيام

    • اسم الشهرة

      نجاة علي

    • الفئة

      ممثلة,مغنية

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      23 مارس 1913 (العمر 80 سنة)
      الشرقية، مصر

    • الوفاة

      26 ديسمبر 1993
      القاهرة، مصر

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • الزوج

      أنيس الطوبجيفؤاد الأطرشفائق الوسيقي

    • أسماء الأولاد

      ممدوحمحمد

    • عدد الأولاد

      2

    • سنوات النشاط

      1930 - 1960

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الحمل

السيرة الذاتية

أول امرأة تبدع في السينما الغنائية وشاركت في افتتاح الإذاعة المصرية إنها الفنانة نجاة علي التي قدمت للفن في مصر أعظم الأغاني الخالدة، وامتلكت صوتًا واسع المساحة فكانت لديها القدرة على أداء الأغاني القوية، واعتزلت الفن في أوج نجاحها، تعرف على مسيرتها الفنية وحياتها في السطور التالية.

حياة نجاة علي ونشأتها

نجية علي أحمد صيام هي مغنية وممصلة مصرية ولدت في 23 مارس عام 1913 في قرية بردين بمحافظة الشرقية، وكان والدها يعمل موظفًا بسيطًا.

انتقلت أسرتها بعدها بفترة إلى قرية دكرنس، وهي بلد والدتها، وعمل والدها هناك ناظرًا للزراعة في إحدى القرى المجاورة.

بدأت الفنانة نجاة حياتها الفنية عندما التحقت بالمدرسة الأميرية للبنات، فبسبب صوتها الجميل كانت من بين الطالبات المكلفات بغناء الأناشيد المدرسية الخاصة بوزارة المعارف وقتها.

وفي المدرسة تمكنت نجاة من الاستماع إلى الأغاني من الفونوغراف، واستمعت لصوت أم كلثوم الذي تعلقت به كثيرًا.

وبمرور الوقت أدرك الأب ان ابنته تملك صوتًا جميلًا، فقام بتحفيظها دورًا قديمًا مطلعه يقول "في البعد ياما كنت أنوح"، وبعدها قابلت أم كلثوم وجهًا لوجه في حفلة أقامتها أم كلثوم في قريتها لتبدأ رحلتها الفنية.

زواجها

تزوجت الفنانة نجاة للمرة الأولى من الضابط المهندس أنيس الطوبجي، وهو أحد أقاربها، وبعد الزواج ابتعدت عن الغناء والفن بطلب من زوجها لتتفرغ لبيتها وأسرتها، ولكن لم يدم هذا الزواج إلا 5 سنوات فقط أسفر عن إنجاب ابنها الأول ممدوح.

أما الزيجة الثانية فكانت من الأمير فؤاد الأطرش، وبسبب زواجها منه حصلت على لقب أميرة، وهذه الزيجة لم تدم طويلًا أيضًا حيث انفصلت عنه بعد 7 سنوات بسبب عدم رغبتها في إنجاب الأطفال.

تزوجت نجاة للمرة الأخيرة من المهندس فائق الوسيقي وهو أصول سورية، وأنجبها محمد، ولبعدها قررت الانسحاب من الساحة الفنية في اوخار الخمسينيات.

رحلاتها وتجربتها في لندن

شيدت نجاة فيلا في منطقة حدائق القبة وأقامت فيها مع والدتها وأسرتها بعد وفاة والدها، وكانت تعتاد على قضاء الصيف في أوروبا سافرت إلى لندن وباريس وبرلين وفيينا وجينيف وغيرها من العواصم الأوروبية.

كانت لندن هي المدينة التي تحبها كثيرًا على الرغم عدم إجادتها اللغة الإنجليزية، وكانت تحب النساء المسنات في الاعتناء بصحتهن ومظهرهن وممارستهن الرياضة بشكل منتظم.

في لندن تمكنت نجاة من الدخول إلى محطة الإذاعة البريطانية وتجولت في أرجائها، وقضت عدة أيام في لندن مع أسرة إنجليزية وشاهدت معهم مراسم  تتويج الملك التي تكلفت 30 ألف جنيه إسترليني.

زارت نجاة في لندن العديد من المعالم، منها زيارتها لمتحف الشمع والسفارة المصرية واستقبلها هناك السفير عفيفي باشا منير وزوجته، وفي لندن شاهدت الفرقة الموسيقية الضخمة التي تتكون من 300 عازف.

قابلت نجاة رئيس الأوركسترا الذي حاول أقناعها تعلم الغناء الغربي والسفر معها إلى أرجاء أوروبا للغناء، ولكنها رفضت بسبب حنينها على مصر وموسيقى الشرق.

حياتها الفنية

تقابلت الفنانة نجاة علي بأم كلثوم للمرة الأولى في قرية ميت طريف القريبة من دكرنس، حيث أحيت أم كلثومًا حفلًا هناك، ووقتها تعرفت إلى الطفلة صاحبة الصوت الجميل، حيث غنت أمامها "قال إيه حلف ما يكلمنيش".

وفي سن العاشرة عادت نجاة مع عائلتها إلى قريتها بردين مجددًا وأقامت فيها 3 سنوات، وخلالها كانت تتردد إلى منزل الأسرة الأباظية التي كانت تقيم حفلات وسهرات، وكانت تغني في هذه الحفلات.

وفي إحدى المرات استمع إليها أحد الضيوف اسمه محمد سعيد وكان موظفًا بشركة أوديون للتسجيلات، الذي عاد إلى القاهرة وأخبر مدير الشركة عن هذه الطفلة الموهوبة، فأرسلت الشركة مندوبًا للتفاوض مع أسرتها ووافق والدها في النهاية.

انتقلت الأسرة إلى بيت متواضع في القاهرة على حساب الشركة، وتلقت نجاة دروسًا موسيقية على يد داوود حسني وصفر علي لمدة سنة كاملة، وبعدها سجلت أول أسطوانة لها لتبدأ رحلتها الفنية الحقيقية.

بداية الشهرة والنجاح

سجلت نجاة أول أسطوانة وهي مونولوج بعنوان "سر السعادة" من ألحان القصبجي وكلمات حسين حلمي، وحققت هذه الأسطوانة نجاحًا منقطع النظير ما شجع الشركة على التعقاد معها لتسجيل 10 أسطوانات كل عام لمدة 4 سنوات.

حصلت نجاة على أجر يتراوح ما بين 10 إلى 15 جنيهًا على كل أسطوانه تسجلها، واستمرت في إحياء حفلات غنائية على مسرح الأزبكية، وكانت أولها عام 1929 التي حققت نجاحًا كبيرًا، وامتدحتها الصحف الرسمية، وعلى رأسها جريدة "السياسة" الأسبوعية.

واصلت نجاة تقديم الحفلات الموسيقية، ثم انضمت بعدها إلى محطة "فؤاد الأول" إحدى المحطات الإذاعة الأهلية، لتنضم فيما بعد إلى الإذاعة اللاسلكية المصرية.

لم تكن نجاة مجرد فنانة صاحبة صوت جميل فحسب، بل كانت شخصية متحضرة تحافظ على لياقتها، فحرصت على لعب التنس في نادي التنس بمصر الجديدة، كما كانت تقود السيارة بنفسها.

نجاة علي في السينما

كانت مشاركتها السينمائية الأولى سببًا في حصولها على مزيد من الشهر، رغم أنها كانت مشهورة على مستوى التسجيلات، وشاركت في أول عمل سينمائي لها عام 1935 في فيلم "دموع الحب" مع الموسيقار عبد الوهاب.

ولكي تشارك في الفيلم خاضت نجاة معركة طويلة لإنقاص وزنها، حيث يتطلب الدور فتاة رشيقة القوام، فكانت تصوم لمدة 20 يومًا لا تتناول إلى عصير البرتقال.

احتوى الفيلم على مجموعة من الأغاني الرائعة منها "يا فرحة القلب المشتاق"، و"ما أحلى الحبيب"، و"صعبت عليك" وكل هذه الأغاني من كلمات أحمد رامي، وألحان عبد الوهاب.

بعد تجربتها الأولى الناجحة في السينما كررت نجاة تجربة التمثيل مرة أخرى عام 1938 في فيلم "شيء من لا شيء" من بطولة عبد الغني السيد، وبعدها شاركت مع المطرب محمد أمين بطولة فيلم "حب من السماء" عام 1943.

في عام 1945 شاركت في فيلم "الحظ السعيد" أمام حسين صدقي وكان من أجمل الأفلام التي شاركت فيها، وغنت في الفيلم مجموعة من الأغاني الرائعة منها "شفت الهنا"، و"الحظ السعيد"، و"يا دنيا فين النصيب"، و"من فرحة قلبي" وغيرها.

في عام 1947 شاركت في فيلم "الكل يغني" من بطولة محمد سلمان وكاميليا، أما مشاركتها الأخيرة في السينما كان عام 1948 في فيلم "الشاطر حسن" من بطولة سراج منير.

عملها في الإذاعة

كانت نجاة علي إحدى الركائز الأساسية في الإذاعة المصرية من افتتاحها عام 1934، حيث أقامت العديد من الحفلات الغنائية  التي نظمتها الإذاعة المصرية، وفي الفواصل كانت تُقدم مونولوجات فكاهية من تقديم شكوكو أو إسماعيل يس.

حصلت نجاة من الإذاعة على أجر 80 حنيهًا للحفلات، وكانت تتقاضى على التسجيل داخل الإذاعة 25 جنيهًا، واستمرت رحلتها في الإذاعة من منتصف الثلاثينات حتى مطلع الستينيات.

تعاونت خلال عملها في الإذاعة مع كبار الملحلنين منهم القصبجي، والسنباطي، وبليغ حمدي، ومكاوي وغيرهم، واشتهرت بأغنية "العش المهجور" التي ظلت أيقونتها خلال الخمسينيات، غنت أيضًا أغنيتها الشهيرة "الوداع" من ألحان محمد فوزي وكلمات إبراهيم ناجي.

لم تكن الإذاعة الحكومية هي الإذاعة الوحيدة التي غنت فيها نجاة، بل كانت من أوائل المطربات اللاتي شاركن في افتتاح إذاعة الشرق الأدنى عام 1942، وسافرت عدة بلدان عربية للغناء على مسارحها وخصوصًا في الشام.

اعتزال الفن

على الرغم من المسيرة الحافلة لنجاة علي إلا أنها قررت الابتعاد عن الفن في أواخر الخمسينيات، وبررت ذلك بأنها لم تعش طفولتها وكانت تفضل حياة أسرية مستقرة بين زوجها وأولادها.

كانت من أسباب اعتزالها أيضًا الولادة القيصرية الصعبة التي خضعت لها في إنجاب طفلها الثاني محمد الذي أثر على صحتها وطبيعة صوتها كذلك.

وبعد سنوات من الابتعاد حلت نجاة ضيفة على برنامج "ليالي القاهرة" وسجلت أغنية "بيتهيألك" من ألحان بليغ حمدي، كما سجلت قصيدة "وحقك أنت المنى والطلب" قصيدة لأحمد شفيق أبي عوف.

طوال مسيرتها الفنية كانت نجاة صديقة مقربة للكثير من الفنانين منهم أم كلثوم، وحياة محمد وفتحية أحمد وغيرهن، وكانت دائمًا تتدخل لتهدئة الخلافات بين الفنانين.

بعد الاعتزال عاشت لفترة في مدينة الإسكندرية، وقد كرمها الرئيس محمد أنور السادات ومنحها جائزة الجدارة عام 1978.

توفيت نجاة في 26 ديسمبر عام 1993 بعد صراع مع المرض في مستشفى الجوي العباسية، ورجلت عن عالمنا واحدة من ألمع نجمات الغناء في القرن العشرين.

أهم الأعمال

  • فيلم دموع الحب

  • فيلم شيء من لا شيء

  • فيلم الحظ السعيد

  • فيلم الكل يغني

جوائز ومناصب فخرية

  • جائزة الجدار 1978

جميع أخبار