هل سينقذ الوليد بن طلال ديزني لاند ثانيةً؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 08 أكتوبر 2014 آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
هل سينقذ الوليد بن طلال ديزني لاند ثانيةً؟

للمرة الثانية منذ ثلاث سنوات تقع والت ديزني في أزمة إنقاذ ديزني لاند باريس والتي تحتاج لمليار يورو لإعادة تمويل الشركة المشغلة ليورو ديزني.

حيث تأثر إقبال الزوار على مدينة الملاهي العالمية بالأزمة المالية لليورو والتي أصابت الإقتصاد الأوروبي وأغرقت الشركة المالكة بالديون.

ومن المتوقع أن ينخفض عدد الزوار إلى ديزني لاند باريس إلى 14.1 مليون العدد الذي يقل عن عدد عام 2013 بحوالي 800 ألف زائر. إضافةً إلى تراجع نسبة إشغال الفنادق من 80 % في العام الماضي إلى 75% هذا العام.

ومن المعروف أن الأمير السعودي الوليد بن طلال هو ثاني أكبر المستثمرين في مدينة الملاهي العالمية بحصة تقدر ب 10%.

وقد كان أول استثمار للأمير الوليد بن طلال في عام 1994 عبر صناديق إستثمارية في منتجع ديزني لاند في باريس بمبلغ 345 مليون دولار أمريكي.

ثم وفي عام 2000 استثمر مبلغ 50 مليون دولار في شركة والت ديزني للترفيه، والتي تدير شبكة إعلامية واستديوهات ومنتجع ديزني لاند في كاليفورنيا، ومنتجع عالم وولت ديزني في فلوريدا، ومنتجات استهلاكية، وتنتج الأفلام، بالإضافة إلى نشر الكتب والمجلات، كما تدير ديزني أيضًا محطة ABC للراديو والتلفزيون.

حيث قام عام 2005 بالاكتتاب بقيمة 25 مليون يورو من الأسهم الإضافية في زيادة رأس المال للحفاظ على حصة 10% من أسهم الشركة الأمر الذي كان إنقاذاً لمدينة الملاهي حينها.

ولذلك فهناك تساؤلات كبيرة اليوم حول ما إذا كان الأمير السعودي سيتدخل هذه المرة أيضاً لإنقاذ المدينة الترفيهية العالمية.

تابعوا على القيادي أيضاً:

بالفيديو الأمير الوليد بن طلال يتناول الغداء مع مواطنين ويستمع إلى مطالبهم

الوليد بن طلال يبحث أحدث التطورات التقنية في تويتر

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة