الوليد بن طلال يعرض إحدى ممتلكاته للبيع في هذه الدولة!

يعتبر الأمير السعودي الوليد بن طلال، من أغنى رجال الأعمال ليس في السعودية أو الوطن العربي فقط، بل إنه مصنفا على مستوى العالم.

وقد تصدر بن طلال هذا العام قائمة مجلة «فوربس» الأمريكية المتخصصة في عالم المال والأعمال، كأغنى رجل عربي بثورة تجاوزت حاجز الـ17 مليار دولار وهو ما أهله لاحتلال المركز الـ41 على مستوى أثر أثرياء العالم.

وبالرغم من ذلك فإن مصادر مقربة منه قد أعلنت عن اتجاه الأمير السعودي لبيع إحدى ممتلكاته بدولة كندا، دون الإفصاح عن الأسباب التي دفعته لذلك، وفقا لما أعلنته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقالت المصادر:"إن فندق فور سيزونز تورونتو الفاخر بوسط المدينة الكندية معروض للبيع وربما يباع بنحو 250 مليون دولار كندي «193 مليون دولار أمريكي» في واحدة من كبرى صفقات الفنادق في كندا، وهو الفندق الذي ينتمي إلى مجموعة المملكة القابضة الاستثمارية التي يملكها الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال".

وأضافت المصادر التي رفضت الإفصاح عن هويتها لأنها غير مصرح لها بالتحدث عن الصفقة "من المرجح أن يتراوح سعر البيع بين 200 مليون و250 مليون دولار كندي".

ومن المتوقع أن يجذب الفندق مشترين من مختلف أرجاء العالم وربما تتضمن قائمة المتقدمين بالعروض سلاسل فندقية وشركات استثمار مباشر وأشخاص أثرياء، ويأتي قرار بيع الفندق في الوقت الذي يزيد فيه ضعف الدولار الكندي من اهتمام المستثمرين الأجانب الذين يتطلعون إلى تنويع حيازاتهم من خلال الاستحواذ على أصول كندية بما فيها الأصول العقارية.

وفي عام 2007 أصبحت الشركة الأم فور سيزونز شركة خاصة في صفقة شهدت استحواذ المملكة القابضة وكاسكيد لإدارة الاستثمارات التابعة لبيل جيتس على معظمها ولدى فور سيزونز قرابة 100 عقار في نحو 41 دولة حول العالم.

وتركز شركة المملكة للاستثمارات الفندقية التابعة للمملكة القابضة على العقارات الفاخرة وتملك فنادق مثل بلازا في نيويورك وسافوي في لندن بحسب موقعها الألكتروني وافتتح فندق فور سيزونز تورونتو في عام 2012 ويضم 259 غرفة للنزلاء.