هل يكون متحف اللوفر الملاذ الآمن لآثار سوريا والعراق؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 02 نوفمبر 2016
هل يكون متحف اللوفر الملاذ الآمن لآثار سوريا والعراق؟

تشهد دولتي سوريا والعراق أحداث مؤسفة تقوم بها جماعات متشددة، ولم يكتفِ هؤلاء بتهديد الأرواح والممتلكات فقط، بل امتد هذه الأيادي الخبيثة لآثار هذه البلاد التي تجسد عراقة وأصالة آلاف السنوات.

وخوفا على هذه الآثار من التدمير، اقترح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند فكرة للحفظ على هذا التراث المهدد، عن طريق نقله لمركز محفوظات يبنيه متحف اللوفر في شمال فرنسا.

وتسعى فرنسا ببناء هذا المركز «لييفان» في المقام الأول، لتخزين محفوظات متحف اللوفر في باريس، ومن المقرر أن يتم افتتاحه في عام 2019.

وأكد هولاند أنه ستضاف، مهمة أخرى لهذا المركز الجديد، تتعلق بالأحداث، المآسيو، الكوارث التي يشهدها العالم، قائلا: "تتعرض مقومات تراثية للتهديد لأن ارهابيين همجيين قرروا تدميرها، خصوصا تلك الموجودة في سوريا والعراق"، في إشارة إلى تعرض بعض الآثار للتمدير من قبل الجماعات المتشددة في سوريا والعراق.

وقال: "هذا القرار قد يتخذ في مطلع ديسمبر أثناء المؤتمر الدولي لحفظ التراث المهدد، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي الذي يشارك فيه ممثلو نحو 40 دولة، حيث ستقدم باريس مقترحها لحفظ الكنوز العراقية والسورية في مركز محفوظات لييفان لحمايتها".

وقد دمرت آثار مهمة في متحف الموصل وموقعي نمرود ونينوى في العراق، بالإضافة إلى الدمار الذي على مدينة تدمر السورية الأثرية، من قبل المتشددين.

وتضم متاحف عديدة حول العالم، العديد من آثار الدول العربية والتي تم الإستيلاء عليها خلال فترات الإستعمار ورفضت هذه المتاحف إعادة هذه القطع الأثرية لبلادها.