الصين تفرض رسومًا على البلاستيك من أمريكا ودول أخرى

الصين تفرض رسوم مكافحة إغراق على واردات بلاستيكية من أربع دول كبرى

  • تاريخ النشر: منذ 11 ساعة
الصين تفرض رسومًا على البلاستيك من أمريكا ودول أخرى

أعلنت الصين، يوم الأحد، عن فرض رسوم مكافحة إغراق مرتفعة على واردات من مادة بلاستيكية صناعية تُعرف باسم "بوليمرات POM المشتركة"، قادمة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان وتايوان، وذلك في خطوة جديدة تعكس تصاعد التوترات التجارية بين بكين وعدد من شركائها التجاريين الرئيسيين.

تحقيقات بدأت بعد تصعيد أمريكي في الرسوم الجمركية

ويأتي القرار الصيني بعد تحقيق أطلقته وزارة التجارة في مايو 2024، عقب فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية مشددة على واردات صينية، من ضمنها السيارات الكهربائية والرقائق الإلكترونية، وخلص التحقيق إلى أن هناك ممارسات إغراق من هذه الدول في السوق الصينية.

 يُستخدم بلاستيك POM كبديل جزئي للمعادن مثل النحاس والزنك، ويتم الاعتماد عليه بشكل واسع في تصنيع مكونات السيارات، والأجهزة الإلكترونية، والمعدات الطبية.

وتؤكد السلطات الصينية أن هذه المادة الحيوية تتأثر بشكل مباشر بممارسات الإغراق.

تفاصيل الرسوم الجديدة حسب الدول

بحسب البيان الصادر عن وزارة التجارة، جاءت نسب الرسوم المفروضة كما يلي:

  • الولايات المتحدة: أعلى الرسوم بنسبة 74.9%.
  •  الاتحاد الأوروبي: رسوم بنسبة 34.5%.
  •  اليابان: رسوم بنسبة 35.5%، مع استثناء شركة "Asahi Kasei" التي فُرضت عليها نسبة مخففة بلغت 24.5%.
  •  تايوان: رسوم عامة بنسبة 32.6%، مع معدلات مخفضة لشركتي "Formosa Plastics" (4%) و"Polyplastics Taiwan" (3.8%).

وكانت السلطات الصينية قد بدأت تطبيق تدابير مؤقتة منذ يناير 2025، عبر فرض وديعة تأمينية على الواردات، بناءً على نتائج تحقيقات أولية أكدت وجود الإغراق.

بوادر تهدئة في الحرب التجارية بين بكين وواشنطن

رغم هذه الخطوة التصعيدية، أبدى مراقبون تفاؤلاً بشأن تحسن العلاقات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، خاصة بعد إعلان البلدين، في وقت سابق من الأسبوع، التوصل إلى هدنة تجارية مؤقتة تمتد لـ90 يوماً وتتضمن خفضاً متبادلاً للرسوم الجمركية.

وفي سياق متصل، أصدرت مجموعة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC) بياناً بعد اجتماعها في كوريا الجنوبية، حذرت فيه من "تحديات أساسية" تواجه النظام التجاري العالمي، في ظل استمرار التوترات بين القوى الاقتصادية الكبرى.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة