زيادة 30% في الصادرات السعودية غير البترولية خلال يوليو 2025

حققت الصادرات السعودية غير البترولية (بما في ذلك إعادة التصدير)، قفزة لافتة خلال شهر يوليو 2025، حيث ارتفعت بنسبة 30.4% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2024، وذلك وفقاً لبيانات الهيئة العامة للإحصاء.

تحسن الميزان التجاري السعودي بفضل نمو الصادرات وتراجع الواردات

وبحسب ما ذكرته تقارير اقتصادية، فإن هذا النمو ساهم في تعزيز موقع المملكة العربية السعودية على خارطة التجارة العالمية، في ظل التوسع في تنويع مصادر الدخل، وتقليل الاعتماد على النفط.

وأوضحت الهيئة أن نسبة الصادرات السلعية غير البترولية إلى الواردات، قد ارتفعت إلى 44.6% في يوليو 2025، مقابل 33.4% قبل عام، ما يعكس تحسن الميزان التجاري، وزيادة كفاءة الصادرات.

وجاءت مجموعة الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها، في الصدارة بنسبة 29.7% من إجمالي الصادرات غير البترولية، تلتها منتجات الصناعات الكيماوية بنسبة 19.6%.

أما على جانب الواردات، فقد شكلت الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية 11.7%، بارتفاع 29.9% مقارنة بعام 2024، بينما جاءت معدات النقل وأجزاؤها في المرتبة الثانية بنسبة 13.2%، مسجلة انخفاضاً قدره 9.6%.

وأشارت التقارير إلى أنه بالنسبة للصادرات البترولية، فقد تراجعت بنسبة طفيفة بلغت 0.7%، ما أدى إلى انخفاض حصتها من إجمالي الصادرات السلعية من 72.8% في يوليو 2024 إلى 67.1% في يوليو 2025.

وفي المقابل، فقد ارتفع الفائض في الميزان التجاري بنسبة 53.4%، وذلك بفضل تراجع الواردات بنسبة 2.5%.

وتصدرت الصين قائمة الشركاء التجاريين للمملكة بنسبة 14% من إجمالي الصادرات و25.8% من الواردات، تلتها الإمارات بنسبة 10.6% من الصادرات و6.4% من الواردات، ثم الهند بنسبة 9.4% من الصادرات.

كما شكلت الصادرات لأهم عشر دول 65.7% من الإجمالي، فيما استحوذت الواردات من العشر الكبار على 64.3%.

ولفتت التقارير إلى أن ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، كان المنفذ الأكبر لواردات المملكة بنسبة 26.1%، يليه ميناء جدة الإسلامي بنسبة 20.9%، مما يعكس الدور الحيوي للبنية التحتية اللوجستية في دعم التجارة السعودية.