7 مزايا يمكن تحقيقها من خلال استخدام التوظيف عبر الإنترنت

التوظيف عبر الإنترنت هو شكل من أشكال التوظيف الذي يخلق وعيًا بالوظائف المفتوحة في مؤسستك، ويسمح لك بالحصول على معلومات حول المرشحين المهتمين ويسهل التواصل مع الموظفين المحتملين عبر الإنترنت.

التوظيف عبر الإنترنت

التوظيف عبر الإنترنت هو شكل من أشكال التوظيف الذي يخلق وعيًا بالوظائف المفتوحة في مؤسستك، ويسمح لك بالحصول على معلومات حول المرشحين المهتمين ويسهل التواصل مع الموظفين المحتملين عبر الإنترنت. يُمكنك خلال هذا النوع من التوظيف أيضًا إجراء المقابلات عبر الإنترنت بالكامل من خلال برامج مؤتمرات الفيديو مثل Skype و GoToMeeting.  

كذلك، يمكن استخدام برامج التوظيف عبر الإنترنت التي تساعد في تتبع المتقدمين ومعالجة الطلبات. يمكن أن تساعد هذه الأداة في فحص السير الذاتية بحثًا عن الكلمات الرئيسية المتعلقة بالوظيفة، وإرسال إشعارات الحالة إلى المتقدمين، وإنشاء التقارير، ونشر الوظائف، وإعلام المديرين أثناء انتقال المتقدمين من مرحلة أو من خطوة لأخرى خلال عملية التوظيف.

طرق التوظيف عبر الإنترنت

هناك العديد من الطرق للتوظيف عبر الإنترنت والتي تشمل ما يلي:

• وسائل التواصل الاجتماعي: يمكنك استخدام مواقع مثل لينكد إن وتويتر وفيسبوك للنشر حول فرص العمل الجديدة المتاحة في شركتك وجعل موظفيك يشاركون هذه المنشورات مع جهات الاتصال الخاصة بهم. يسمح لينكد إن و فيسبوك أيضًا لأصحاب العمل بإنشاء قوائم وظائف يتم عرضها على صفحات شركاتهم ويمكن الوصول إليها أيضًا من خلال عمليات بحث أوسع. يمكنك أيضًا عرض الملفات الشخصية العامة للأشخاص والتواصل مع المرشحين المحتملين من خلال الرسائل الخاصة على هذه المواقع.
• موقع الشركة على الويب: يُعدّ موقع شركتك على الويب مكانًا جيدًا لمشاركة مزايا العمل في شركتك ونشر قوائم الوظائف وإبلاغ المتقدمين بثقافة الشركة. قد يكون لديك موقع وظيفي مخصص أو ببساطة يُمكنك أن تخصص صفحة على موقع شركتك الرئيسي.
• مواقع الوظائف عبر الإنترنت: يمكنك الاستفادة من مواقع نشر الوظائف لتصفح قاعدة بيانات السير الذاتية للباحثين عن عمل وقبول الطلبات وتتبع المتقدمين.
• حملات الإعلانات عبر الإنترنت: لزيادة الوعي بفرص العمل في شركتك، يمكنك استخدام إعلانات الدفع لكل نقرة على محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي. يمكنك أيضًا إنشاء مقاطع فيديو ترويجية على موقع شركتك على الويب أو صفحة يوتيوب أو فيسبوك لتوظيف عمال جدد.

مزايا التوظيف عبر الإنترنت

هناك العديد من المزايا التي يُحققها التعيين عبر الإنترنت، وكلها تهدف إلى عملية توظيف أكثر كفاءة وتوفير إدارة أفضل لعلاقة المرشحين. من مزايا التوظيف عبر الإنترنت ما يلي:

• تقليل وقت التوظيف: تستخدم معظم مواقع التوظيف عبر الإنترنت الأتمتة التي تسمح للشركات بالبدء في البحث عن السير الذاتية للمتقدمين المؤهلين في غضون دقائق من التقديم. يقوم نظام التوظيف عبر الإنترنت بتقييم الاختيارات الأولية وفقًا للمعايير المحددة وسيقومون بتنبيهك عندما تفي السيرة الذاتية لمقدم الطلب بها. يختلف التوظيف عبر الإنترنت اختلافًا كبيرًا عن المجلات الصحفية التقليدية أو قائمة الوظائف في المجلة التجارية. مع التوظيف عبر الإنترنت، يتم وضع إعلاناتك أمام الأشخاص المناسبين على مدار 24 ساعة في اليوم.
• تقليل التكلفة: يمكن أن تزيد تكاليف التوظيف بسرعة كبيرة. وذلك لأن تكاليف التوظيف لا تأخذ فقط في الحسبان النفقات الفعلية لتوريد المرشحين وتوظيفهم، ولكن أيضًا حسابات الإعداد والتدريب والاحتفاظ بهم. يحتاج كل موظف إلى الحصول على التدريب المناسب والتأهيل في غضون إطار زمني محدد ليكون ماهرًا في وظيفته. إذا كان هناك معدل دوران مرتفع خلال فترة زمنية قصيرة، فهذا يعني أن الموظف سيترك الوظيفة دون أن تسترد الشركة تكاليف التوظيف. هنا، يجب أن تبدأ دورة حياة التوظيف من جديد. استخدام طرق توظيف فعالة من حيث التكلفة يقلل بشكل كبير من المبلغ الذي تنفقه. على سبيل المثال، يعد إنفاق الأموال على الإعلانات التقليدية مكلفًا للغاية مقارنةً بمواقع العمل المجانية. حتى عند الاشتراك في منصة مدفوعة الثمن، لن يكون السعر مرتفعًا مثل الإعلانات في الصحف والمجلات.
• الوصول إلى جمهور أوسع: من خلال التوظيف عبر الإنترنت، يمكنك الوصول إلى جمهور أكثر استهدافًا وأوسع نطاقًا. إذا كنت تقوم بتوظيف المتقدمين للعمل عن بعد، فيمكنك الوصول إلى الباحثين عن عمل في أي بلد. يمكنك أيضًا استخدام لوحات التوظيف لاستهداف الصناعات والجمعيات المهنية المختلفة على وجه التحديد لضمان رؤية الأشخاص المناسبين فقط للوظيفة الشاغرة والتقدم إليها. عند استخدام التوظيف عبر الإنترنت، سيكون لديك الحرية في توسيع نطاق البحث عن الوظائف للحصول على أكثر المرشحين المؤهلين. هذا يعني أنه يمكنك الخروج من منطقتك المحلية للوصول إلى الأشخاص من جميع أنحاء العالم. يمكنك أيضًا تضييق نطاق البحث. على سبيل المثال، إذا كنت مالك مطعم وتبحث عن سائقي توصيل داخل مدينة معينة، فيمكنك تخصيص وصف وظيفتك بما يتناسب مع تلك المنطقة.
• زيادة كفاءة التوظيف: يوفر التوظيف عبر الإنترنت تقنية لتحسين دورة حياة التوظيف الكاملة. وهذا يشمل الفرز المسبق للتوظيف، والتحقق من الخلفية، والتقييمات. الكفاءة هنا تعني تقليل الوقت المستغرق للعثور على مقدم طلب مؤهل. لست مضطرًا للانتقال من نظام إلى آخر لأن كل شيء يتم في نظام أساسي واحد.
• جلب المزيد من المتقدمين للوظائف: عند استخدام التوظيف عبر الإنترنت، تستفيد من المزيد من المتقدمين لأن وظيفتك تصل إلى منطقة أوسع. وجد أحد الاستطلاعات أن 79٪ من جميع الأشخاص في الولايات المتحدة يستخدمون الإنترنت للبحث عن وظائف. كشركة وموظف توظيف، يجب أن تكون حيث يبحث المرشحون. سيؤدي تقديم الوظائف الشاغرة إلى لوحات الوظائف المناسبة ومنصات التوظيف إلى زيادة عدد الطلبات عالية الجودة التي تتلقاها.
• تحسين الاتصال: من المهم لعلامتك التجارية وسمعتها أن يكون لها تفاعلات إيجابية مع المتقدمين، بغض النظر عما إذا كانوا قد اجتازوا المرحلة الأولى أو تم إدراجهم في القائمة المختصرة للمقابلة. لذلك، يجب أن تحاول التواصل مع كل متقدم تقدم لشغل وظيفة شاغرة لديك. من خلال التوظيف الإلكتروني، يصبح هذا أسهل وأقل عبئًا حيث لا تحتاج إلى الاتصال بالهاتف أو إرسال رسائل بريد إلكتروني فردية تستغرق وقتًا طويلاً. بدلاً من ذلك، إذا كنت تستخدم برنامج توظيف حديث، فيمكنك إرسال رسائل SMS شخصية جماعية إلى المرشحين في الحال. سيتلقون معلوماتك في رسائل SMS ، والتي يستطيع معظم الأشخاص الوصول إليها حتى إذا لم يكن لديهم شبكة Wi-Fi.
• إنشاء تجربة مرشح أفضل: إذا تم بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي التوظيف عبر الإنترنت إلى تحسين تجربة المرشح، وبالتالي إدراكه لعلامتك التجارية بشكل أفضل. تُعد كيفية تواصلك مع المرشحين أمرًا في غاية الأهمية لأنه، حتى لو لم يكونوا مناسبين لشركتك، فقد يتركون تعليقات على مواقع التوظيف حول كيفية تعاملك مع عملية التوظيف. تتمتع هذه المراجعات بقوة كبيرة، وإذا كان لدى المرشح تجربة سلبية، فيمكن أن تثني شخصًا مناسبًا عن التقديم. لذلك، عند استخدام التوظيف عبر الإنترنت، تأكد من معاملة كل مرشح، سواء كان ناجحًا أم لا، باحترام. حتى إذا كان المرشح ناجحًا وقمت بتوظيفه، فإن خبرته أثناء التوظيف ستحدد ما إذا كان سيبقى مع شركتك على المدى الطويل.