أسعار النفط تقفز مع ترقب السوق لخفض محتمل آخر لأوبك بلس

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 29 نوفمبر 2022

أوبك بلس تستعد لاجتماعها في فيينا 4 ديسمبر المقبل

مقالات ذات صلة
صعود أسعار النفط ومخاوف من ركود محتمل
أرباح أرامكو السعودية تقفز بسبب ارتفاع أسعار النفط
أسعار النفط تقفز 4.5% بعد تراجعها بسبب فيروس كورونا

قفزت أسعار النفط الخام يوم الثلاثاء قبل اجتماع منظمة أوبك بلس المقبل، حيث بددت المجموعة شائعات سابقة بأنها قد توافق على زيادة إنتاج النفط الخام في اجتماعها المقبل.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ارتفاع تكلفة الخام للبرميل الواحد

ارتفعت تكلفة خام برنت من 2.07 دولار إلى 85.26 دولاراً للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 1.66 دولار للبرميل إلى 78.90 دولاراً، على الرغم من أن كلا المعيارين لا يزالان أقل بكثير من هذا الوقت من الأسبوع الماضي، وما يقرب من 15 دولاراً أقل من مستويات أغسطس.

كما دعم بنك غولدمان ساكس، يوم الثلاثاء، مخاوف السوق من أن أوبك قد تخفض الإنتاج مرة أخرى، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط، قائلاً إنه من المحتمل جداً أن تتخذ المجموعة مزيداً من الإجراءات لوقف انخفاض الأسعار الأسبوع الماضي وتحقيق التوازن في السوق.

اجتماع أوبك بلس المنتظر

من المقرر أن تجتمع منظمة أوبك بلس الأسبوع المقبل في فيينا في 4 ديسمبر المقبل؛ لتحديد مستويات الإنتاج لأعضائها في يناير 2023.

كان خفض بنك غولدمان توقعاته للأسعار في الأشهر الأخيرة بشكل رئيسي بسبب الدولار، واستجابة الصين لفيروس كورونا الأخير الذي يشعر بنك غولدمان أنه أكثر أهمية من مستويات إنتاج أوبك. العامل الأخير الذي دفع تخفيضات غولدمان للأسعار في الآونة الأخيرة هو تحرك روسيا لدفع النفط إلى السوق في الفترة التي سبقت الموعد النهائي في 5 ديسمبر المقبل لحظر الاتحاد الأوروبي على الصادرات.

ومع ذلك، فإن التوقعات متوسطة الأجل لبنك غولدمان ساكس لعام 2023 إيجابية، عند 110 دولارات لبرميل برنت، على الرغم من أن جيف كوري، رئيس السلع العالمي في بنك غولدمان، أشار إلى أنه لا يزال هناك «الكثير من عدم اليقين» في المستقبل.

يرى كوري أن الطلب يتجه نحو الانخفاض بفضل سياسات الصين العدوانية بشأن فيروس كورونا، والاحتجاجات اللاحقة.

ومع ذلك، يقول كوري: «أعتقد أن النقطة الأساسية مع الصين في الوقت الحالي هي خطر إعادة الافتتاح القسري. وهذا يعني أنه سيكون عمليات إغلاق ذاتية حيث لا يرغب الناس في ركوب القطارات، ولا يريدون الذهاب إلى العمل، والطلب يتجه جنوباً».