تراجع أسعار النفط وسط زيادة المعروض وترقب قمة ترامب وبوتين

  • تاريخ النشر: منذ 4 ساعات زمن القراءة: دقيقة قراءة

توقعات فائض المعروض النفطي في 2025 تهبط بأسعار النفط خلال قمة ترامب وبوتين المنتظرة

مقالات ذات صلة
تراجع أسعار النفط عالميًا وسط ترقب اجتماع أوبك+
انخفاض أسعار النفط وسط مخاوف من زيادة المعروض
تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من زيادة الإمدادات

انخفضت أسعار النفط خلال تعاملات الأربعاء بعدما أعلنت وكالة الطاقة الدولية (IEA) أن المعروض النفطي العالمي سيتجاوز الطلب في 2025، وسط انتظار المستثمرين لقمة تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا.

وبحلول الساعة 10:37 بتوقيت غرينتش، تراجع خام برنت بنسبة 0.6% ليسجل 65.71 دولار للبرميل، بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.8% إلى 62.67 دولار، في استمرار للخسائر التي سُجلت في جلسة الثلاثاء.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وكالة الطاقة ترفع المعروض وتخفض الطلب

أشارت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها إلى رفع توقعات نمو المعروض النفطي هذا العام، مع خفض توقعات الطلب نتيجة ضعف استهلاك الوقود في الاقتصادات الكبرى.

في المقابل، رفع تحالف أوبك+ توقعاته للطلب العالمي على النفط في 2026 وخفض تقديرات نمو الإمدادات من الولايات المتحدة ودول أخرى خارج التحالف، في إشارة لاحتمال تشدد السوق في المدى المتوسط.

يرى محلل السلع في بنك يو بي إس، جيوفاني ستاونوفو، أن تقرير معهد البترول الأمريكي والنظرة السلبية لوكالة الطاقة ضغطا على الأسعار.

كما أوضح الخبير المستقل غوراف شارما أن حتى التوقعات المجمعة بين وكالة الطاقة وأوبك لا تشير إلى فجوة طلب كبيرة، إذ يمكن تلبيتها من قبل الإمدادات خارج أوبك، مما يقلل احتمالات ارتفاع الأسعار في المدى القريب.

ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية

كشفت بيانات معهد البترول الأمريكي (API) عن زيادة مخزونات الخام الأمريكية بـ 1.52 مليون برميل الأسبوع الماضي، بينما تراجعت مخزونات البنزين وارتفعت نواتج التقطير بشكل طفيف.

ويترقب المستثمرون اليوم تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA)، المتوقع أن يُظهر انخفاض المخزونات بنحو 300 ألف برميل.

تستعد ألاسكا لاستضافة لقاء بين ترامب وبوتين يوم الجمعة لبحث إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، التي تسببت في تقلبات بأسواق النفط منذ فبراير 2022.

ورغم وصف واشنطن اللقاء بأنه "جلسة استماع" لخفض سقف التوقعات، تؤكد أوكرانيا ودول أوروبية أن أي اتفاق سلام يجب أن يتضمن مشاركة كييف بشكل مباشر في المفاوضات.