سلوكيات خاطئة تؤثر على جودة النوم وتسبب الأرق

  • تاريخ النشر: الأحد، 15 يناير 2023

عادات النوم الشائعة التي تؤثر بشكل سلبي على الكثيرين

مقالات ذات صلة
عادات خاطئة ترتكبها كل ليلة تصيبك بالأرق
8 عادات خاطئة تؤثر سلباً على نجاحك المهني
مفاجأة.. تعرف على فوائد الأرق والنوم متأخراً

تتأثر أجسامنا بالعديد من السلوكيات التي نمارسها خلال اليوم، مما يجعل الكثيرون يعانون من الأرق وصعوبة النوم، دون أن يدركوا أن بعض الممارسات الخاطئة التي يقومون بها، قد تكون سبب هذه المشاكل المزعجة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

عادات النوم الشائعة التي تؤثر بشكل سلبي على الكثيرين

ووفقاً لما ذكرته تقارير طبية، فمن الضروري أن يحصل المرء على ما بين 7- 9 ساعات من النوم كل ليلة، حيث أن هذا يساعد في تعزيز التركيز، وتحسين الحالة المزاجية، كما أنه يساهم في تنظيم ضغط الدم، وتعزيز أداء الجهاز المناعي.

وأوضحت التقارير أنه هناك بعض عادات النوم الشائعة التي تؤثر بشكل سلبي على الكثير من الأشخاص، وهي تتضمن ما يلي:

أخذ قيلولة

قالت التقارير إن القيلولة يمكن تشبيهها بتناول وجبة خفيفة قبل الطعام الرئيسي، وهو الأمر الذي من شأنه أن يجعل المرء غير قادر على أكل الوجبة الرئيسية.

وبالتالي، فإن أخذ قيلولة في فترة الظهر أو قبل المساء، من شأنه أن يؤخر النوم أو يؤثر في جودته، لذلك فإن الخبراء ينصحون الراغبين بأخذ قيلولة، بأن تكون في منتصف النهار، وألا تزيد على 30 دقيقة، وأن يكون ذلك بشكل يومي وليس متقطعاً، حتى لا يحدث اضطراب للجهاز العصبي.

البقاء في المنزل طيلة النهار

بحسب ما ذكرته التقارير، فإن إيقاع النوم يتأثر بالتعرض للضوء، لذلك فمن الضروري ألا يبقى المرء في المنزل طوال النهار.

وأشارت إلى أن السبب هذا هو التباين بين النهار والليل في التعرض للضوء، موضحة أنه في حال كان التباين منخفضاً، أي أن المرء يحصل على تعرض مماثل للضوء من النهار إلى الليل أثناء بقائه بالداخل، فعندها يصاب عقله بالارتباك بشأن الوقت، وهو ما يجعل النوم ليلاً أمراً شديد الصعوبة.

إنجاز العمل أو مشاهدة التلفزيون في الفراش

نصح الخبراء بعد إنجاز الأعمال أو مشاهدة التلفزيون في الفراش، لأن ذلك قد يؤثر على جودة النوم، كما أنه قد يسبب آلاماً في الظهر.

وأوضحت التقارير أنه عند فعل أي من هذه الأنشطة من الفراش، يبدأ الدماغ في ربطها به، مما يفقده القدرة على التفريق بين الراحة والعمل، وكذلك بين اليقظة والنعاس.

وأضافت أنه يكون من الصعب وقتها على الدماغ الراحة في وقت الليل، خاصة إذا كان معتاداً على أن يكون نشيطاً في الفراش أثناء ممارسة مثل هذه الأنشطة.

النوم في عطلة نهاية الأسبوع

يهوى الكثير من الأشخاص البقاء في الفراش خلال عطلات نهاية الأسبوع، كطريقة منهم لتعويض قلة النوم التي يحظون بها خلال باقي أيام الأسبوع، دون أن يدركوا خطورة هذا الأمر على صحتهم.

وينصح الأطباء بعدم تغيير موعد الاستيقاظ المعتاد بأكثر من ساعة، نظراً لأن ذلك يؤثر في الساعة البيولوجية للجسم، كما أنه يسبب إرباكاً للجهاز العصبي.