عبدالقدير خان: معلومات عن الأب الروحي للقنبلة النووية الباكستانية

  • تاريخ النشر: الأحد، 10 أكتوبر 2021 | آخر تحديث: الإثنين، 11 أكتوبر 2021
مقالات ذات صلة
وفاة عبدالقدير خان أبو القنبلة النووية في باكستان
تعرفوا على الأمير الذي يحق له تفجير قنبلة نووية دون عقاب!
الأب الروحي للذكاء الاصطناعي يحذر من مخاطره

تصدر خبر وفاة عبدالقدير خان، أبو القنبلة النووية الباكستانية، مواقع الإنترنت خلال الساعات الماضية.. تعرفوا معنا على التفاصيل في هذا الموضوع.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وفاة العالم الباكستاني عبدالقدير خان

توفي عالم الذرة الباكستاني عبد القدير خان، إثر إصابته بفيروس كورونا.

وخان هو بمنزلة بطل قومي، فقد جعل بلاده أول قوة نووية إسلامية في العالم.. ولكن الغرب ينظر إليه كمسؤول عن تهريب التكنولوجيا النووية إلى بلدان أخرى.

توفي عبدالقدير خان، مهندس البرنامج النووي الباكستاني، عن عمر خمسة وثمانين عاماً، وكانت الوفاة بعد نقله إلى المستشفى بسبب مشكلات في الرئة.

ودخل خان المستشفى في أغسطس بعدما إصابته بكوفيد تسعة عشر، ثم أعيد إلى المنزل، قبل أن تتدهور حالته صباح الأحد.

باكستان تودع عبدالقدير خان

وكتب الرئيس الباكستاني، عارف علوي، على موقع تويتر معرباً عن حزن عميق لوفاة العالم الشهير عبدالقدير خان.

وذكر رئيس وزراء باكستان، عمران خان، أن العالم الراحل حظي بحب الأمة، لإسهاماته الحاسمة في جعل باكستان دولة نووية، ولأنه بالنسبة إلى شعب باكستان، كان رمزاً وطنياً.

وذكر وزير الداخلية، شيخ رشيد أحمد، أنه ستتم إقامة جنازة رسمية لعبدالقدير خان، الحاصل على أعلى الأوسمة المدنية، تقديراً لخدماته للبلاد، وسيتم تنكيس الأعلام حداداً على روحه.

من هو عبدالقدير خان؟

وعبدالقدير خان من مواليد الأول من أبريل عام ألف وتسعمئة وستة وثلاثين، وهو عالم باكستاني في الفيزياء النووية، ومهندس بعلم الفلزات وعلم السبائك.

يعتبر عبدالقدير خان الأب الروحي للبرنامج النووي الباكستاني.. حيث إنه مؤسسه والعنصر الأبرز في وجود أول قنبلة نووية باكستانية.

في عام ألف وتسعمئة وأربعة وسبعين، أطلقت مفوضية الطاقة الذرية الباكستانية برنامج تخصيب اليورانيوم، وفي عام ألف وتسعمئة وستة وسبعين، انضم خان إلى المفوضية، إلا أنه لم يستطع إنجاز شيء من خلالها.

وفي شهر يوليو من العام نفسه، أسس خان معامل هندسية للبحوث في مدينة كاهوتا القريبة من مدينة روالبندي، بعدما أخذ الموافقة من رئيس الوزراء آنذاك، ذو الفقار علي بوتو، بأن تكون له حرية التصرف من خلال هيئة مستقلة خاصة ببرنامجه النووي.

وفي عام ألف وتسعمئة وواحد وثمانين، وتقديراً لجهوده في مجال الأمن القومي الباكستاني، غير الرئيس الأسبق، ضياء الحق، اسم المعامل إلى معامل الدكتور عبدالقدير خان للبحوث.

أصبحت المعامل بؤرة لتطوير تخصيب اليورانيوم، حيث عمل خان على العديد من المشاريع لتطوير الأسلحة الباكستانية النووية.