علي كزما: ثقة الشركاء بنا ساهمت في نجاح KIDZ MONDO

  • تاريخ النشر: السبت، 21 يونيو 2014 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
بناء الثقة بين الشركاء المختلفين في شركتك..إليك هذه النصائح
كيف ساهمت علاقة عمرو دياب بدينا الشربيني وشيرين رضا في نجاح مسلسلهم؟
محمود علي البنا

تمكّن Kidzmondo  المجمَّع الترفيهي الأول من نوعه للأطفال في لبنان والشرق الأوسط، من استقطاب عدد هائل من العائلات والأولاد نظراً لفرادة المفهوم الذي يحمله ولأهمّيته في تعزيز نمو الولد وتحفيز حسّ المسؤولية لديه، وكل هذا بفضل شركة KIDZ Holding  صاحبة المشروع والتي بدأت في الوقت الراهن بوضع خطّة توسّعية ضخمة لافتتاح فروع أخرى لـ KIDZ MONDO  في الخارج على أن تشمل عدداً كبيراً من دول أوروبا وآسيا ودول الخليج وغيرها ، علماً أن المراحل الأولى من الخطّة دخلت حيّز التنفيذ من خلال افتتاح أول فرع لـ KIDZ MONDO  في إسطنبول وقريباً في إمارة أبو ظبي.  
ليالينا كان لها لقاء خاص مع السيد علي كزما رئيس مجلس إدارة شركة كيدز القابضة « KIDZ HOLDING» الذي يؤمن بالمشاريع التربوية الترفيهية الهادفة بحيث تحدّث عن خطّة  شركته التوسّعية وعن دور شركائه والجهات الراعية للمشروع.  

تعتزمون القيام بخطّة توسعية ضخمة لشركة Kidz Holding خلال المرحلة المقبلة ستمتد الى أكثر من بلد حول العالم. ماذا عن تفاصيلها؟  
الخطّة التوسعية ستشمل في المرحلة الأولى حوالى 23 فرعاً في 14 بلداً عربياً وأجنبياً. انطلاقتنا بدأت بافتتاح أول فرع لـ Kidz Mondo  في مدينة إسطنبول حيث أثبت الحمد لله عن نجاح كبير، وقد وقعّنا عقداً لخمس سنوات ينصّ على افتتاح ثلاثة فروع في تركيا وحدها.  
وأخيراً وقّعنا عقداً مع إمارة أبو ظبي، والمشروع دخل اليوم مرحلة البناء. هذا وتمّ توقيع عقد اتفاق مع شركة ألمانية وشركة Dogmoch Group  لافتتاح فروع عدّة في أوروبا بحيث ستكون انطلاقتنا من برلين حيث سيتمّ افتتاح أول فرع لـ KIDZ MONDO وقد وجدنا الموقع المناسب لذلك.  
بالنسبة لآسيا، فانطلاقتنا ستكون من ماليزيا وبالتعاون مع YTL Group.  
هذا بالإضافة الى توقيعنا عقد اتفاق لافتتاح أربعة فروع في روسيا على أن  يكون أول فرع لنا في العاصمة موسكو، فضلاً عن ثلاثة فروع في المملكة العربية السعودية ستتوزع بين جدّة وخُبر والرياض، أضف الى ذلك العقد الذي وقّعناه مع قطر والأردن، على أن نتابع خطّتنا التوسعية لتشمل دولاً أكثر.  
 
لا شك في أن كل خطّة توسعيّة يقابلها صعوبات كثيرة. ماذا عن الصعوبات التي واجهتموها؟  
طبعاً تكمن الصعوبة في اختيار الشريك المناسب الذي سيرافقك على مدى عشرين عاماً على الأقلّ، خصوصاً أن الشريك الذي ستختاره يجب أن يتّسم بمعايير محدَّدة، ولعلّ أهمها طبيعة العمل الذي يتولاه. لا شك في أننا واجهنا بعض الصعوبات في اختيار شركائنا ولكن الحمد لله تخطّينا هذه المرحلة بحيث أن اختيارنا كان موفَّقاً. هذا واختيار الموقع المناسب يدخل أيضاً ضمن إطار الصعوبات التي من الممكن أن نواجهها.  


 
ما هو الهدف الرئيسي من هذه الخطة التوسّعية؟   
بداية فخر كبير لنا أنَّ Kidz Mondo  هو علامة تجارية لبنانية مئة بالمئة تشهد توسعاً كبيراً لتشمل كل دول العالم، وهو حلم حقّقناه أسوة بحلمنا الذي تحقق بافتتاح أول فرع في لبنان، الذي يتّسم بالمعايير العالمية سواء في ما يتعلق بالصحّة والسلامة، النظافة وغيرها، خصوصاً أنَّ المشروع يهدف الى استقطاب فئة الأطفال وبالتالي يجب أن يكون كل شيء مثالياً. خطّتنا التوسّعية هي «صحيّة» وصحيحة لأن التوسّع السريع قد يهدم كل ما بنيناه، وبالتالي قمنا بافتتاح مكاتب تمثيلية في مختلف القارات لننطلق منها، فضلاً عن مكتب لبنان الرئيسي الذي يتولى إدارة البلدان المجاورة.  
 
كيف تختارون  المستثمرين وما هي البلدان التي ترغبون في أن تضمّوها الى خطّتكم التوسّعية؟  
لا شك في أنَّ دول الخليج تحتل حيّزاً مهماً من اهتمامنا ونسعى الى اجتذابها إلينا مثل الكويت، سلطنة عُمان، إمارة دبي وغيرها.  
 
ماذا عن القارّة الأفريقية؟  
 نحن على تواصل مع المغرب في الوقت الحاضر.  
 
ما الذي يميّز المفهوم الذي يحمله KIDZ MONDO  في لبنان عن المفاهيم المماثلة الموجودة في بلدان أخرى؟  
نحن أخذنا المفهوم الموجود في العالم وطوّرناه ونقلناه الى درجات ومستويات مختلفة كلّياً، بحيث أعطينا للطفل فرصة اختبار حياة الراشدين بواقعيّة تامّة، وبطريقة يشعر معها أنه فعلاً شخص راشد بمختلف النشاطات التي يقوم بها في المركز. باختصار هو لبناني مئة بالمئة.  
 
كيف تصفون تجاوب الشركات الأجنبية والعربية التي تتعاونون معها ضمن خطتكم التوسّعية ؟
اللافت في الأمر أنَّ المشروع تمكّن من استقطاب عدد كبير من الشركاء نظراً لإعجابهم وثقتهم الكبيرَين بالمفهوم الذي يحمله KIDZ MONDO. في السعودية مثلاً أعرب ستة أشخاص عن رغبتهم في تكوين شراكة معنا بعدما اطّلعوا على Kidz Mondo ، إلا أنه وقع اختيارنا فقط على اثنين منهم. صراحة لم يكن من المتوقَّع أن تتحقق خطّتنا التوسّعية بهذه السرعة ولكن الفرص التي حظينا بها مع أشخاص نفتخر بالشراكة التي تجمعنا بهم، حثتنا بشكل مباشر على المضي قدماً بهذه الخطّة التوسّعية التي هي مغامرة بحدّ ذاتها.  
 
بعد مرور أكثر من عام على افتتاحه كيف تنظرون اليوم الى KIDZ MONDO  بيروت؟  
النتيجة والأرقام التي حققناها لم تخن توقّعاتنا رغم الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد.  


 
هل تعتزمون القيام بخطّة جديدة بهدف استقطاب عدد أكبر من الزوّار؟  
نحن نحرص دوماً على القيام بعروضات خاصة بهدف استقطاب كل الفئات في المجتمع، فنحن حالياً نقدّم عروضات خاصة لأفراد الجيش اللبناني والدرك والنقابات وغيرها من الفئات.  
 
ما هو دور الجهات الراعية في مشروع مماثل؟  
الرعاة يلعبون دوراً رئيسياً في المشروع سواء من خلال الاستثمار أو الأرباح السنوية ... وجود الرعاة يساهم في توعية الأولاد على العلامات التجارية منذ صغرهم، وبالتالي يتعرّفون ويعتادون عليها من خلال تفاعلهم معها خلال زيارتهم للمكان. فالمسابقة التي أطلقتها صحيفة البلد أخيراً لاقت إقبالاً كبيراً من قبل الأطفال لأنهم وبكل بساطة جلّ ما أرادوه هو تأدية دور الصحافي الحقيقي.  
 
هل تواجهون منافسة غير مباشرة مع قطاعات أخرى؟  
للأسف في لبنان لا نواجه أي منافسة مباشرة أو غير مباشرة، فنحن نشجّع الأشخاص سواء كانوا منافسين لنا أم لم يكونوا على الاستثمار في قطاعات تربوية وترفيهية للأطفال لكون لبنان يعاني من نقص في قطاعات مماثلة. لا شك في أن المنتجعات المائية، ، في  موسمي البحر والتزلج، تشكّل المنافس غير المباشر لـ KIDZ MONDO ، علماً أن مشروعنا هو مناسب لكل الفصول.  
 
ما هي مشاريعكم المستقبلية؟  
نحن في صدد افتتاح فروع مصغَّرة لـ KIDZ MONDO»   KIDZ MONDO Village» في مختلف المحافظات اللبنانية. هذا وبعيداً عن KIDZ MONDO  نحن  كشركة KIDZ HOLDING  نعمل على إقامة مشاريع ترفيهية أخرى في المرحلة المستقبلية، كمنتجع مائي وحديقة ضخمة للحيوانات.

أقرأ أيضاً:  

Kidzmondo أول مدينة مصغرة للأطفال في الشرق الأوسط