وزير صيني يحث اليابان على وقف قيود تصدير أدوات تصنيع الرقائق

  • تاريخ النشر: الإثنين، 29 مايو 2023

ويصف هذه القيود بـ «المخالفة» التي «تنتهك بشكل خطير»

مقالات ذات صلة
الصين تخصص 143 مليار دولار لشركات الرقائق لمواجهة القيود الأمريكية
تراجع أسهم الرقائق الصينية بعد إعلان أمريكا ضوابط تصدير جديدة
تراجع أسهم شركات تصنيع الرقائق بسبب خطة تسلا الجديدة

حث وانغ وينتاو، وزير التجارة الصيني، دولة اليابان على وقف ضوابط تصدير أشباه الموصلات، واصفاً إياها بـ «المخالفة» التي «تنتهك بشكل خطير» القواعد الاقتصادية والتجارية الدولية، حسبما جاء في بيان صادر عن وزارته يوم الاثنين.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

الصين تدين قيود التصدير اليابانية

جاءت إدانة الصين الأخيرة لقيود التصدير خلال محادثات وانغ مع ياسوتوشي نيشيمورا، وزير التجارة الياباني، في 26 مايو الجاري في مؤتمر التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ «أبيك» في ديترويت.

كانت وافقت اليابان، إلى جانب هولندا، في يناير على مطابقة ضوابط التصدير الأمريكية التي ستحد من بيع بعض أدوات صناعة الرقائق إلى الصين، وفرضت قيوداً على تصدير 23 نوعاً من معدات تصنيع أشباه الموصلات إلى جارتها.

كانت فرضت الولايات المتحدة قيوداً العام الماضي بهدف إبطاء عمل الصين على أجهزة الكمبيوتر العملاقة التي يمكن استخدامها لتطوير أنظمة الأسلحة النووية وأنظمة الذكاء الاصطناعي.

ضوابط التصدير اليابانية

ولم تذكر اليابان نظيرتها الصينية في تصريحاتها بشأن ضوابط التصدير الخاصة بالرقائق الإلكترونية، مكتفية بالقول إنها تفي بواجبها في الإسهام في السلام والاستقرار الدوليين.

وفقاً لبيان وزارة التجارة الصينية، الصادر اليوم الاثنين، أشارت فيه إلى استعداد الصين للعمل مع نظيرتها اليابانية لتعزيز التعاون العملي في المجالات الاقتصادية والتجارية الرئيسية.

يشار إلى أنه في يوم الجمعة، التقى نيشيمورا بـ جينا ريموندو، وزيرة التجارة الأمريكية، واتفق الاثنان على تعميق التعاون في البحث وتطوير الرقائق والتقنيات المتقدمة مثل الحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي.

كما التقى وانغ مع رايموندو والممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي خلال القمة، وانتقد السياسات الاقتصادية والتجارية الأمريكية تجاه الصين، بما في ذلك الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يستبعد الصين ويهدف إلى توفير بديل متمركز حول الولايات المتحدة لنفوذها.

كانت وافقت الولايات المتحدة واليابان وأعضاء آخرون في مجموعة الدول السبع المتقدمة هذا الشهر على «التخلص من المخاطر» ولكن ليس الانفصال عن الصين، مما يقلل من تعرضهم لثاني أكبر اقتصاد في العالم في كل شيء من الرقائق إلى المعادن.