أينشتاين تخلى عن الجنسية الألمانية بسبب الخدمة العسكرية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 29 يونيو 2021
أينشتاين تخلى عن الجنسية الألمانية بسبب الخدمة العسكرية

ألبرت أينشتاين عالم فيزياء ألماني تخلى عن الجنسية الألمانية بسبب الخدمة العسكرية. عاش أينشتاين في سويسرا وحصل على دبلومه الأكاديمي من المدرسة التقنية الفيدرالية السويسرية في زيورخ في عام 1900.

تخلي أينشتاين عن الجنسية الألمانية

حصل على الجنسية السويسرية في عام 1901، واحتفظ بها لبقية حياته بعد أن أصبح بلا جنسية لأكثر من خمس سنوات بسبب تنازله عن الجنسية الألمانية في عام 1896، حتى لا يؤدي الخدمة العسكرية في عام 1905.

حصل على درجة الدكتوراه من جامعة زيورخ، ونشر أربع ورقات رائدة نقلته إلى العالم الأكاديمي في سن السادسة والعشرين من عمره. قام أينشتاين بتدريس الفيزياء النظرية في زيورخ قبل أن يغادر إلى برلين؛ حيث انتخب في أكاديمية العلوم الروسية.

لم يعد أينشتاين إلى ألمانيا مسقط رأسه بسبب تولي هتلر السلطة. وبسبب مرجعية والدي أينشتاين اليهودية استقر في الولايات المتحدة وأصبح مواطناً أمريكياً في عام 1940.

أثناء الحرب العالمية الثانية، دعم أينشتاين قوات الحلفاء، لكنه غضب بسبب فكرة استخدام الانشطار النووي كسلاح، وحذر من خطر الأسلحة النووية.

تأخر أينشتاين في النطق حتى الثالثة من عمره، لكنه كان شغوفاً بالطبيعة، ولديه القدرة على إدراك المفاهيم الرياضية الصعبة، وعشق الفيزياء منذ صغره، وتعلم في الثانية عشرة من عمره علمي الجبر والهندسة الإقليدية خلال فترة الصيف.

دراسات وأبحاث أينشتاين

يشتهر أينشتاين بأبو النسبية؛ فهو واضع النسبية الخاصة والنسبية العامة. ولقد حاز في عام 1921 جائزة نوبل في الفيزياء عن ورقة بحثية عن التأثير الكهروضوئي.

بدأ أينشتاين "بالنسبية الخاصة" التي خالفت نظرية نيوتن في الزمان والمكان لتحل بنحو خاص مشاكل النظرية القديمة فيما يتعلق بالأمواج الكهرومغناطيسية عامة، والضوء خاصة. وطرح "النسبية العامة" عام 1915؛ حين ناقش فيها الجاذبية.

ورقة أينشتاين العلمية الثالثة: كانت تلك الورقة عن "نظرية النسبية الخاصة"، اقترحها ونشرها في 26 من سبتمبر عام 2005 بعنوان "الإلكتروديناميك للأجسام المتحركة" وتناولت الورقة الزمان، والمكان، والكتلة، والطاقة.

أثبت أينشتاين أن موجات الضوء تستطيع أن تنتشر في الخلاء دون الحاجة إلى وسط أو مجال، على خلاف الموجات الأخرى المعروفة التي تحتاج إلى وسط تنتشر فيه، كالهواء أو الماء، وأن سرعة الضوء هي سرعة ثابتة وليست نسبية مع حركة المراقب/ الملاحظ، وتلك النظرية تناقضت مع استنتاجات إسحاق نيوتن.