5 عادات للتواصل في العمل عليك التخلي عنها نهائياً

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 19 يناير 2021
5 عادات للتواصل في العمل عليك التخلي عنها نهائياً

عادات التواصل في مكان العمل ركن أساسي في العلاقات الشخصية بين الزملاء سواء كان ذلك في المكتب أو عن بعد أو بشكل شخصي أكثر. فقد يكون العام الماضي مزعجاً على العديد من الجبهات، بما في ذلك كيفية التواصل بشكل فعال في مكان العمل. لذا مع العام الجديد، هناك بعض عادات التواصل التي يجب أن نتركها وراءنا.

لذا في التقرير التالي 5 عادات للتواصل عليك التخلي عنها نهائياً في العمل، ابدأ بها الآن من أجل التواصل كقائد حقيقي:

5 عادات للتواصل في العمل عليك التخلي عنها نهائياً

1. الحكم بالظاهر من عادات التواصل السيئة:

الناس غالباً ما يسارعون كثيراً في التعامل مع المشكلات في ظاهرها بدلاً من البحث بشكل أعمق للعثور على جوهر المشكلة، خاصةً في الأوقات العصيبة.

فعندما نكون في منتصف التحدي، من السهل أخذ أحد عناصر المشكلة دون النظر في جذرها ككبش فداء؛ لأن التحقيق في الأمر يتطلب المزيد من الوقت والجهد؛ لذلك، غالباً ما نتعثر في أحد أركان المشكلة بدلاً من سبب المشكلة ذاتها. لذا بدلاً من ذلك، يمكننا التعامل مع التحدي الذي نواجهه - شخصياً أو جماعياً - بفضول وعدم إصدار أحكام ظاهرية، من خلال طرح أسئلة قوية يمكنها أن تزيل قشور المشكلة للوصول إلى جوهرها وحل الأمر من جذوره.

لذلك في المرة القادمة التي تواجه فيها موقفاً صعباً في العمل، تجنب القفز إلى الاستنتاجات والرد بسرعة كبيرة، خذ وقتك واطرح الأسئلة حتى تتمكن من معالجة الأمر بشكل بناء.

2. الاتصال المرن بدل استخدام أسلوب اتصال واحد:

ربما تكون قد اكتشفت طريقة تواصل تناسبك، في حين أنه لا توجد حاجة للتوقف عن القيام بشيء ناجح، فإن استخدام أسلوب اتصال واحد في جميع الأوقات يعد عادة سيئة تريد التخلص منها.

يتمتع أفضل القادة بأساليب اتصال مرنة ويعرفون كيفية الاستفادة منها لصالحهم، يمكنك أن تكون شرساً وحازماً أثناء التفاوض بينما تكون رحيماً ومشجعاً لموظفيك. من خلال استكشاف وفهم أنماط القيادة الأصيلة في صندوق الأدوات الخاص بك، يمكنك تعديل أسلوبك بسرعة للحصول على أفضل النتائج.

3. جداول اجتماعات صارمة تقليدية:

أسلوب جداول اجتماعات صارمة أمراً انتهى في عام 2019، حيث جلب عام 2020 عصر الاجتماعات عن بعد ومجموعة كاملة من تحديات الاتصال، هذا ما نعمل به في العام الجديد.

لذا يجب أن تتطور عادات الاتصال لتشمل بشكل أفضل بيئة عملنا وقدراتنا الجديدة. هذا يتعلق بإيجاد التوازن الصحيح للتوقيت والتردد والأدوات التقنية للحفاظ على ثقافة الشركة والاتصال والكفاءة، حيث تعد المرونة والاستجابة لاحتياجات فريقك جزءً كبيراً من كونك متواصلاً جيداً في العام الجديد. وبصرف النظر عن التنسيقات على مستوى الفريق، تعد الاجتماعات الفردية مهمة للحفاظ على اتصالات أعمق وتوفير استكشاف الأخطاء وإصلاحها بشكل فردي.

4. الإفراط في الاستجابة:

كما أدى العمل عن بعد إلى زيادة الاستجابة المفرطة، قد تتساءل منذ متى أن أصبحت الاستجابة شيئاً سيئاً؟ إنه ليس سيئاً في حد ذاته، لكنه ضار إذا شعرت بضغوط التواجد على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع للتعويض عن حقيقة أنك تعمل من المنزل.

ومع ذلك، نظراً لأننا لا نلاحظ أننا متواجدين أثناء العمل، فهناك اتجاه جديد في المبالغة في إظهار أننا نعمل، أي نشعر أنه من الضروري أن نكون على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. على سبيل المثال، أن يتم وضعك في قائمة المرسل إليهم عبر بريدك الإلكتروني ثم الرد على الرسائل على الفور دون النظر على موعد إرسال هذه الرسائل أو أنك بالفعل لديك أمراً تعمل عليه في عملك، خاصة أنه لا يوجد لافتة عدم الإزعاج أثناء العمل.

لذا يفضل تخصيص ساعات عمل افتراضية مع فريقك حيث تكون متاحاً للإجابة على أي أسئلة. خلال هذه الفترة الزمنية، يمكنك التعامل مع الأعمال ذات المشاركة الأقل والتي لن تتأثر من قبل شخص ما.

5. التوجّه إلى العمل مباشرة:

إذا كان هناك جانب إيجابي واحد يمكن العثور عليه في أوقات الأزمات، فهو اللحظات التي تتألق فيها البشرية. لذلك لا تبدأ العمل مباشرة، تحقق من الأشخاص من حولك، يمكن أن تقطع شوطاً طويلاً.

إن إظهار اهتمامك بزملائك سيؤدي إلى تحسين التواصل وتعزيز مناخ من الثقة والدعم. وليس عليك محاولة حل مشاكل الجميع أيضاً، الاستماع بعمق والتحقق من المشاعر يمكن أن يصنع فارقاً كبيراً.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة