الاتحاد الأوروبي يلغي متطلبات الاختبار والحجر الصحي للسياح

وافق الاتحاد الأوروبي، منطقة تأشيرة الشينغن، المُكوّن من 27 دولة، على إلغاء جميع متطلبات الاختبار والحجر الصحي للسياح والزوار والطلاب الذين تلقوا التطعيم المُضاد لفيروس كورونا المُستجد، كوفيد-19، بجرعتين أو أكثر. ينطبق هذا القرار على جميع اللقاحات المُصرح بها من قبل الاتحاد الأوروبي أو المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية.

 كذلك، من المُقرر أن يستفيد الأشخاص الذين تعافوا من الفيروس من هذه الإجراءات الجديدة. تأتي هذه الخطوة بهدف إنعاش اقتصاد دول الاتحاد وإنعاش قطاع السياحة الذي تضرر بشكل كبير وشهد تقلبات كثيرة بسبب انتشار جائحة كورونا حول العالم. وبحسب توقعات الخبراء والمراقبين، ووفقاً لما نقلته تقارير صحفية، سيبدأ سريان القرار في بداية مايو 2022 المقبل.

دول العالم تتخفف من قيود كورونا

اتخذت بعض الدول عدداً من الإجراءات لتخفيف القيود التي فرضتها كورونا، فأعلنت عمدة واشنطن موريل باوزر، عن إلغاء العمل بإلزامية إظهار شهادة تلقي اللقاحات في المطاعم والأماكن المغلقة، بالإضافة إلى إلغاء إلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة بدءاً من مطلع مارس المقبل.

 أيضاً أعلنت سويسرا عن إلغاء غالبية القيود، وقررت الحكومة النمساوية، رفع جميع قيود كورونا، اعتباراً من 5 مارس المقبل. أما في سنغافورة فقد قالت وزارة الصحة إنها ستوسّع إجراءات السفر من دون حجر صحي بحيث تشمل دولاً جديدة، في استئناف لإجراءات إعادة فتح الحدود. كما سترفع فيتنام معظم القيود على السائحين الدوليين الذين يصلون إلى البلاد اعتباراً من 15 مارس.

يُذكر أن جائحة فيروس كورونا المُستجد، كانت قد بلغت ذروتها في الأسبوع الأخير من يناير، ثم بدأت الأرقام في الانخفاض أوائل الشهر الجاري، يتوقع خبراء استمرار الانخفاض.

تطمح الإدارة الأمريكية لاستعادة الحياة الطبيعية في الولايات المختلفة وهو ما دعا البيت الأبيض للتناقش مع خبراء الصحة والمختصين حول هذا الأمر. صرح بعض المسؤولين في البيت الأبيض أن هذه الخطة يطلق عليها خطة المضي قدماً بالولايات المتحدة الأمريكية. برغم أن خطة الإدارة الأمريكية لا تزال قيد الترتيب فإن بعض حكام الولايات من الديموقراطيين قرروا رفع القيود المفروضة على المواطنين بسبب كورونا.

ومن جانبها، قالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض جين باساكي: "نحن مستمرون في نقل توصيتنا إلى الحكام بشكل مباشر بأن يلتزموا بإرشادات الصحة العامة الفيدرالية، ولكن أيضاً فهمنا أنهم قد يتخذون قرارات بناءً على ما يشعرون أنه الأفضل لمجتمعاتهم". مُضيفة: "نحن نتفهم بالتأكيد الحاجة إلى التحلي بالمرونة، لقد سئم الناس من ارتداء الكمامات".