دليلك لإنهاء علاقة عاطفية بشكل صحي

العلاقة العاطفية الناجحة تمنح الإنسان شعوراً بالسعادة، والاستقرار، وراحة البال.
لكن في بعض الأحيان، يحدث عدم توافق بين الطرفين، أو شعور طرف منهما بعدم الراحة والسعادة مع الطرف الآخر، ويصبح اتخاذ قرار إنهاء العلاقة أمر مربك وبالغ الصعوبة.

قبل أن تتخذ قراراً نهائياً بخصوص العلاقة، لابد من دراسة النقاط الآتية:

الأسباب الرئيسية التي تدفعك للانفصال

حدد المشاكل التي تدفعك لإنهاء العلاقة، ثم ادرس إمكانية علاجها مع شريكك. وسوف يساعدك ذلك في الوصول لقرار سليم وحاسم بخصوص العلاقة.

سلبيات وإيجابيات شريكك

قارن بين السلبيات والإيجابيات التي يتحلى بها شريك العلاقة، كي ترى بوضوح مدى كفاءة هذه العلاقة، والاستفادة، والضرر الواقع عليك منها.

تحدث عن مشاعرك

عبر عن مشاعرك ومعاناتك في العلاقة لشريكك، واستمع إليه. هذه فرصة جيدة لفهم واستيعاب الطرف الآخر، ومحاولة استدراك الخطأ.

أجب عن هذه الأسئلة أولا

لا تتخذ قرارك النهائي قبل الإجابة على هذه الأسئلة:

• هل ستشعر بالندم على قرار إنهاء العلاقة ؟
• هل تشعر بالراحة والسعادة، أم بالقلق والتوتر، أغلب الوقت، في العلاقة؟
• هل تُخرج هذه العلاقة أسوأ ما فيك؟
• ماهي التضحيات التي تقدمها لاستمرار العلاقة؟
• ماهي التضحيات التي يقدمها شريكك لاستمرار العلاقة؟
• ما هي القيم التي يدخلها كل منكما على حياة الآخر؟
• هل تتفقان سوياً لرؤية نفس الأهداف للمستقبل؟

استشر شخص محل ثقة

تحدث إلى صديق، تشعر بالراحة معه، وتثق به، واطلب منه المشورة. سوف ترى الأمور بصورةٍ أوضح، وتصبح أكثر قدرة على اتخاذ القرار السليم.

اتخذ قراراً بهدوء

لا تتخذ قرارك النهائي وأنت منفعل، فجميع القرارات التي تتخذ تحت تأثير المشاعر، غالباً ما تكون خاطئة. انتظر حتى تهدأ أولاً، راجع الحقائق، وحدد مشاعرك الحالية، ثم اتخذ قرارك.

اتخذ قرارا حاسما

بعد أن تقيِّم العلاقة طبقاً للنقاط السابقة، وتصل لقرار، إما بالاستمرار وبالانفصال، اجعله قراراً حاسماً ونهائياً، لا رجعة فيه، واخبر شريكك بقرارك فوراً.

1. قرار الانفصال بشكل صحيح

اتخاذ خطوة إنهاء العلاقة العاطفية شيئاً ليس سهلاً على الإطلاق، خاصة على الطرف الذي يرغب في إنهاء العلاقة دون التسبب في جرح الطرف الآخر.

إذا كان قرارك النهائي هو الانفصال:

• سارع بإبلاغ الطرف الثاني بقرارك، كي لا تقلل من احترامه، ولا تضيع وقته.
• أبلغ الطرف الثاني بإنهاء العلاقة وجهاً لوجه، كي لا يشعر بأنك تقلل من كرامته.
• صارِح الطرف الثاني بأسباب الانفصال، دون إسهاب، أو الدخول في جدل.
• لا تحاول تحسين الوضع باقتراحات غير منطقية، مثل أن تظلوا أصدقاء.
• تحمل مسؤولية قرارك،و تستمع للطرف الثاني ولا تحاول إيلامه، ولا تلقي كل اللوم عليه.
• عبر عن حزنك عند الانفصال وشارك الطرف الثاني بعض الذكريات الجيدة، كي تشعره بالتقدير والاحترام.
• استعد لمواجهة ألم الانفصال، وامنح نفسك الوقت الكافي للتغيير.