التقنيات والأجهزة الأقبح لعام 2016

كما تقاس التقنية بمدى حداثتها وتطورها والفائدة التي تعود بها على المستخدمين، تقاس أيضاً بشكلها ومدى تقبلنا لها، فكما أن هناك ابتكارات تقنية تبدو جميلة، هناك أيضاً تقنيات يبد شكلها وكأنها مستوحاة من الجحيم، وكأن مصمموها قد شحذوا قواهم كاملة لجعلها في أقبح صورة ممكنة. 

وبالنظر للأجهزة التي تم إصدارها عام 2016، سنجد أن هذا العام لم يكن الأفضل من حيث التصميم، فأغلب الشركات لم تضف جديداً إلى شكل تقنياتها، فإما أنها قد نسخت منتجاتها السابقة أو نسخت منتجات سابقيها، أو أنها حققت إخفاقاً ملحوظاً في تصميمات أجهزتها.

وكما استعرضنا عدة قوائم متعلقة بالتقنية لعام 2016، نستعرض اليوم قائمة قصيرة تشمل أقبح المنتجات الاستهلاكية التقنية التي ظهرت لهذا العام.

الكمبيوتر المكتبي Aegis من MSI

وكأن الكمبيوتر المحمول الموجه لهواة الألعاب Alienware من شركة Dell لم يكن قبيحاً بما يكفي، حتى تقوم شركة MSI بنسخ تصميمه وإضافته على جهازها المكتبي المخصص أيضاً لهواة ألعاب الفيديو Aegis.

والتصميم يطرح تساؤلاً أثار فضولي على مدى فترة طويلة ماضية، لماذا يجب أن تكون الأجهزة الموجهة لعشاق ألعاب الفيديو بهذا القبح؟

هاتف Vertu Signature Touch

على من يرغب في شراء هذا الهاتف أن تتميز بصفتين، الثراء والبذخ الشديد، وانعدام الذوق الحاد. فالهاتق الأقبح على الإطلاق من بين كافة الهواتف الذكية التي عرفتها البشرية يبلغ سعر أدنى نسخه 8400 دولار، وهو رقم يمكن أن يتم إنفاقه في العديد والعديد من الأمور الأفضل بكثير من اقتناء هاتف بهذا القبح من الخارج والمواصفات الضعيفة من الخارج.

الكمبيوتر المحمول Predator 21X من Acer

من فقرتين فقط تحدثنا عن مدى قبح أجهزة الكمبيوتر الموجهة لعشاق الألعاب الفيديو، وتتأكد هذه النظرية بالنظر على جهاز Predator 21X الذي يحمل داخله مواصفات قوية للغاية وإمكانيات جبارة دون شك، مع الأسف مغلفة في هيكل لا يمكن أن يصبح أقبح مما هو عليه.

سماعات الرأس Parrot Zik 3

قد لا يضير قبح جهاز كمبيوتر أو هاتف ذكي، ولكن الأشياء التي لا تعمل سوى بارتدائها يجب أن نختارها بعناية، ومن بين هذه الأشياء سماعات الرأس.

ويحفل سوق سماعات الرأس بالعديد من التصميمات السيئة والتي اخفقت بصورة كبيرة في تقديم إضافة متألقة لمستخدميها، ولكنك لن تجد ما هو أقبح من هذه السماعة، فعلى الرغم من أن الشركة المصنعة أرادت إضفاء شئ من الرقي إلى السماعة باستخدام التغليف بالجلد، إلا أن النتيجة النهائية جاءت بهذا القبح الذي تشاهدونه في الصورة بالأعلى.