بعد الإعلان عن الميتافيرس: ما هي تقنية الهولوجرام وكيف بدأت؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 22 نوفمبر 2021 آخر تحديث: الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021

بعد إعلان مارك زوكربيرج تغيير اسم شركة فيسبوك إلى ميتا، والاتجاه إلى تقنية الهولوجرام في بناء العالم الافتراضي الجديد المعروف باسم الميتافيرس، تعرفوا معنا على التفاصيل في هذا الموضوع، والذي نقدم فيه معلومات عن تقنية الهولوجرام، وكيفية عملها، ومتى ظهرت لأول مرة، وكيف انتشرت حول العالم في السنوات الأخيرة، ودورها في الميتافيرس.

ما هي تقنية الهولوجرام؟

تقنية الهولوجرام هي صور تجسيمية تعتمد على تقنية تتيح إعادة تكوين صورة الأجسام بأبعادها المختلفة في الفضاء المطلق؛ حيث تعتمد على الموجات الضوئية التي تقوم بالتصوير الثلاثي الأبعاد للأجسام بكفاءة عالية.

الهولوجرام هو عرض مرئي يعيد إنشاء الصورة وعرضها بصورة ثلاثية الأبعاد، وتطفو الصورة في الهواء كمجسم هلامي ثلاثي الأبعاد، ويظهر في صورة طيف ملون يتجسد حسب الشكل المقصود عرضه.

كيف تعمل تقنية الهولوجرام؟

تقوم فكرة الهولوجرام على حدوث تصادم بين الموجات الضوئية، والشيء الذي يرغب المستخدم في تصويره وعرضه، فيقوم الجهاز بتخطيط الجسم المراد تصويره ثم نقل المعلومات اللازمة حوله.

ثم يقوم الجهاز بعدها بإمكانية تكرار إنشاء الموجة مرة أخرى عند إضاءة جهاز الهولوجرام.

استخدام تقنية الهولوجرام في الميتافيرس

وقد بدأت بعض التطبيقات بتوفير تقنية الهولوجرام للمستخدمين؛ منها الميتافيرس الذي تحدث عنه مارك زوكربيرج.

فنشر مؤسس شركة فيسبوك مؤخراً مقطع فيديو وهو يلعب افتراضياً مبارزة السلاح مع مبارزة السيف الأمريكية لي كيفر.

انتشار تقنية الهولوجرام حول العالم

وقبل حديث مارك زوكربيرج عن هذه التقنية، كانت تقنية الهولوجرام قد لقيت انتشاراً كبيراً حول العالم في السنوات الأخيرة.

فعلى سبيل المثال، أقيمت عدة حفلات لنجوم كبار قد رحلوا؛ كحفلات السيدة أم كلثوم التي تقام في بعض الدول العربية، وحفلات المطرب الشهير مايكل جاكسون، وغيرهما من النجوم الراحلين.

مميزات تقنية الهولوجرام

ومن مميزات تقنية الهولوجرام هذه:

  • أنها تتيح للمستخدمين إمكانية مشاهدة الأجسام ورؤيتها من كافة الاتجاهات.
  • يمكن استخدامها أيضاً في التقاط ورصد أكثر من صورة.
  • ظهور الأشياء في شكل حي وملموس.

تاريخ تقنية الهولوجرام

يعود تاريخ هذه التقنية إلى عام ألف وتسعمئة وسبعة وأربعين؛ حيث بدأها العالم (دينيس غابور) بهدف تحسين قوة تكبير الميكروسكوب الإلكتروني.

وبسبب موارد الضوء المتاحة في ذلك الوقت، التي كانت أحادية اللون، فقد تأخر ظهور التصوير التجسيمي إلى عام ألف وتسعمئة وستين، وهو وقت ظهور الليزر.

وفى عام ألف وتسعمئة وسبعة وستين، استطاع كل من العالم جيوديس أوباتنكس والعالم إيميت ليث من جامعة ميشيغان، عرض أول هولوجرام عرفه العالم.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة