السفير السعودي يكشف الكثير من الحقائق عن اليمن في الليوان

  • تاريخ النشر: الجمعة، 22 أبريل 2022
السفير السعودي يكشف الكثير من الحقائق عن اليمن في الليوان

كشف السفير السعودي في اليمن، محمد آل جابر، الكثير من الحقائق عن الأزمة اليمنية عندما حل ضيفاً على الإعلامي عبد الله المديفر في برنامج الليوان.

وقال السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر خلال حلوله ضيفاً على برنامج الليوان إن جذور الأزمة اليمنية بدأت مع التحول الاستراتيجي في المنطقة وذلك عقب الثورة الإيرانية في عام 1979.

جذور الأزمة اليمنية

وأوضح آل جابر أن النظام الإيراني حاول تصدير ثورته وكانت اليمن من ضمن الدول المستهدفة.

وأوضح السفير السعودي في اليمن، أن خلال سبعينيات القرن الماضي، قام النظام الإيراني باستدعاء 17 عالماً من علماء "الزيدية" إلى طهران من أجل إقناعهم بتنفيذ المشروع الإيراني في اليمن.

وذكر آل جابر أن العلماء رفضوا منهج الخميني بعدما عرفوا أهدافه خوفاً على بلادهم.

كما أكد آل جابر أن المملكة العربية السعودية ليس لديها أي مشكلة مع المذهب "الزيدي" وأن علماء الزيدية بعد عودتهم من إيران طالبوا مقابلة القيادة والتقوا مع الأمير سلطان رحمه الله.

استقطاب إيران لبدر الدين الحوثي 

فيما أشار آل جابر إلى أن إيران قد أرسلت ضباط الحرس الثوري إلى اليمن تحت مسمى استثمارات بعد توقيع اتفاقيات اقتصادية عام 1996، وظل الضباط يعملون لمدة عامين على دراسة المجتمع ووضع خططاً لاستقطاب عملاء لهم وكان من أبرزهم "بدر الدين الحوثي".

وترتب على استقطاب بدر الدين الحوثي حث المجتمع اليمني من خلال كتبه على محاربة أمريكا وإسرائيل وضرورة استهداف السعودية بالإضافة إلى نشر كتب يمتدح فيها الخميني.

كما شدد آل جابر على أن الحروب الست التي خاضها الحوثي ضد النظام الإيراني في عام 2004 كانت بتوجيه من النظام الإيراني بصورة مباشرة.

الحوثي خلف استهداف الحدود السعودية في 2009

وأكد السفير السعودي في اليمن أن النظام الإيراني هو الذي كلف الحوثي باستهداف الحدود السعودية عام 2009 وكان وراء قتل الجنود السعوديين.

وتدخلت المملكة العربية السعودية عسكرياً في اليمن في ذلك التوقيت بطلب من الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح.

وأردف آل جابر أن الحوثي دخل على الخط في الثورة اليمنية في عام 2011 ضد علي عبد الله صالح وقامت إيران باستغلال ضعف الدولة في ذلك التوقيت وعززت نفوذها داخل اليمن.

فيما حاولت المملكة العربية السعودية دعم اليمن من خلال مشاركتها الفعالة في دعم المبادرة الخليجية وأنفقت 7.5 مليار دولار.

فيما أوضح آل جابر، أن الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور خرج من صنعاء بعد استيلاء الحوثي عليها في انقلاب عام 2014، ليصل إلى السعودية بعد ذلك.

ووصف آل جابر، الحوثي بأنه فهم نوايا الإدارة الأمريكية الحالية تجاه الأزمة اليمنية بصورة خاطئة كما أنه ضاعف هجماته على السعودية ولكن العالم زاد وعيه بصورة كبيرة تجاه الخطر الذي يمثله الحوثي على الاقتصاد العالمي.

نقل الصلاحيات لمجلس رئاسي، قرار شجاع

كما شدد آل جابر على أن قرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور بنقل صلاحياته لمجلس رئاسي يعد قراراً شجاعاً.

كما تبحث المملكة العربية السعودية ودول الخليج عن إعلاء مصلحة اليمن والدعم الكامل للمرور من هذه الأزمة.

ووصف آل جابر قرار السعودية بأنه سيكون مع القرار اليمني وما يتوافق عليه الشعب اليمني مهما كانت نتائجه وليس لصالح طرف على حساب آخر.

أهم تحول في اليمن

كما أبرز السفير السعودي في اليمن مرحلة جلوس الخصوم على طاولة واحدة للتفاوض في اليمن وأكد أنه أهم تحول أحدثه المجلس الرئاسي في اليمن.

كما أبدى آل جابر تفاؤله بأداء المجلس الرئاسي اليمني في ظل دعم المملكة العربية السعودية.

المشروع السعودي في اليمن

وشدد آل جابر على أن المشروع السعودي في اليمن هو مشروع بناء وحياة، مقابل الرغبة في التخريب والدمار الذي يسعى له المشروع الإيراني.

وأثنى آل جابر على دول الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي والذي يركز دائماً على أن اليمنيين أهل للشعب السعودي ويجب الوقوف معهم حتى ينعم اليمن بالسلام والتنمية.

كما أشار آل جابر إلى أن المملكة العربية السعودية حريصة على انخراط اليمن في منظومة مجلس التعاون الخليجي.

ووصف آل جابر القوات السعودية الموجودة في اليمن بأنها قوات دعم وإسناد وأنها ليست قوات مقاتلة.

وأوضح آل جابر أن الأمير خالد بن سلمان يتولى حماية الممرات البحرية ودعم عمليات التحالف في اليمن من أجل دعم الشرعية هناك.

واختتم آل جابر حديثه بأن من مصلحة المملكة العربية السعودية استقرار ونمو اليمن وأن الحوثي لم يتمكن من قتل الإرادة اليمنية.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة