الغرام يطرد مساعدة أوباما

ألقت الشرطة الأميركية القبض على "بارفيتا سنغلتاري"، المساعدة الخاصة للرئيس الأميركي باراك أوباما ومسؤولة الاتصال في البيت الأبيض عن الشؤون القانونية، بعد قيامها بإطلاق النار على صديقها الذي يعمل بالشرطة، في منازعة اتهمته خلالها بأنه يرتبط بعلاقة عاطفية مع غيرها، ورفضه إعطاءها كلمة سر هاتفه النقال.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن شرطة العاصمة الأميركية أفرجت لاحقاً عن سنغلتاري بعد دفعها مبلغ 75 ألف دولار، هي قيمة الكفالة التي فرضت عليها، وفي الوقت نفسه سحبت منها تصريحها الأمني الذي يتيح لها دخول البيت الأبيض، وقيل لها إنها في عطلة غير مدفوعة الأجر إلى أن تتضح الأمور.

وقد بادرت "سنغلتاري"، في إطار مواجهتها لصديقها الذي يعمل ضابطاً بشرطة العاصمة حول علاقته بامرأة أخرى، إلى انتزاع مسدسه وأطلقت النار عليه منه، لكنها لم تصبه، وذلك بعد أن رفض أن يعطيها كلمة السر الخاصة بهاتفه، الذي أرادت الحصول عليه لرصد مكالماته مع المرأة الأخرى.

وجاء ذلك بعد أن استدعت سنغلتاري صديقها الذي لم يكشف النقاب عن هويته إلى منزلها في أبرمالبورو في ولاية ماريلاند، لكن اللقاء الغرامي المنتظر تحول إلى شجار حول امرأة كان صديقها يواعدها، أسفر عن إطلاق طلقة واحدة عليه، وانتهى الحادث بإلقاء القبض على سنغلتاري.

ووجهت السلطات إليها تهمة ارتكاب العنف المنزلي، وصادرت تصريح دخولها البيت الأبيض، فيما قال متحدث باسم البيت الأبيض: إننا على علم بما جرى، وقد أبلغنا الموظفة المعنية بوضعها في وضعية الإجازة غير المدفوعة وإلغاء تصريح دخولها، وسوف نتخذ إجراءات أخرى بحسب تطور الموقف.

المصدر